حملة للتدوين عن الصحافي المصري المعتقل #هشام_جعفر

حملة للتدوين عن الصحافي المصري المعتقل #هشام_جعفر

19 سبتمبر 2016
تتدهور حالة جعفر الصحية (تويتر)
+ الخط -



تطلق "حملة_الصحفيين_المصريين" غدًا الثلاثاء، مبادرة "دوّن لي" للتدوين عن الصحافيين المعتقلين بالسجون المصرية.
وتبدأ الفعاليات في السابعة مساءً بالتدوين عن الصحافي هشام جعفر، المعتقل منذ نحو عام في سجن "طره شديد الحراسة"، المعروف إعلاميًا بـ"مقبرة العقرب"، جنوب القاهرة، بعد مماطلة السلطات في إجراء العملية الجراحية لإنقاذ حياته.

ودعت أسرة جعفر عبر صفحته على "فيسبوك" أصدقاءه والمهتمين بالشأن الحقوقي والإنساني إلى التدوين عنه، بعدما نُقل مؤخرًا إلى مستشفى "سجن طره" جنوب القاهرة، لتدهور حالته الصحية وإصابته باحتباس البول الناجم عن تورم البروستات، وإشرافه على فقد بصره، نتيجة ظروف حبسه الانتقاميه وتلكؤ السلطات في إجراء العمليات الجراحية المطلوبة لإنقاذه.

وتبدأ فعاليات التدوين عن #هشام_جعفر ببيان من أسرته حول وضعه الصحي وظروف احتجازه، يعقبه انطلاق التدوين عبر وسوم #الحرية_لهشام_جعفر، و#freeheshamgafr #الحرية_لصحافة_مصر #FreeEgyptMedia.

ويواجه جعفر اتهامات "الانتماء إلى تنظيم إرهابي وتقاضي رشوة دولية".

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اقتحمت قوة أمنية مؤسسة مدى للدراسات الإعلامية، واعتقلت حينها رئيسها جعفر، واحتجزت العاملين بها ومنعتهم من مغادرتها أو العودة لمنازلهم، ومنذ ذلك الحين تلاحقه انتهاكات حقوقية وإهمال طبي.
وجعفر عضو نقابة الصحافيين المصرية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "مدى"، وكبير خبراء المركز الإقليمي للوساطة والحوار.

وتُعنى مؤسسة "مدى" للتنمية الإعلامية بالتنمية البشرية في مواجهة المشكلات المجتمعية مثل العنف المجتمعي، وتنظم دورات تدريبية لرفع الوعي بكيفية معالجة المشكلات المجتمعية التي تتقاطع مع الواجب الوظيفي.

المساهمون