مقتل صحافيين عراقيين وإصابة اثنين آخرين

مقتل صحافيين عراقيين وإصابة اثنين آخرين

25 اغسطس 2016
يصنف العراق الأكثر دموية للصحافيين (الأناضول/Getty)
+ الخط -
قُتل تقني يُدعى علي الغني، وأصيب مراسل صحافي يدعى حسين الفارس، في هجوم بجزيرة الخالدية في العراق. كما قتل المصور الصحافي مصطفى سعيد في اشتباكات سابقة.

ونقلت لجنة حماية الصحافيين عن مدير فضائية "الأحد"، ليث الضاري، قوله إن الغني والفارس كانا برفقة صحافيين آخرين يعملون على تغطية في المنطقة التي تم استردادها أخيراً من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قبل أن يقع الهجوم في الساعة 12 و30 دقيقة من يوم 20 أغسطس/آب، في وقت كان الطاقم يستعد لبث تقرير على الهواء من أجل نشرة الأخبار.

وقال الضاري، إن الغني أصيب بشظايا قذائف الهاون وتوفي على الفور، بينما أصيب الفارس في ساقه وجذعه، وهو في حالة مستقرة في مستشفى في بغداد، وكانت ترافقهما سيارتان، إحداهما دُمرت في الهجوم، أما العنصران الآخران من الطاقم فقد نجيا.

وتقع جزيرة الخالدية بين مدينتي الرمادي والفلوجة، وكلاهما شهدتا معارك عنيفة بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية.

وعلّق المسؤول في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للجنة حماية الصحافيين، جايسون ستيرن، بالقول إن "موت علي الغني بسبب قذائف الهاون هو تذكير بكيف يمكن لتغطية الأحداث في العراق أن تكون مميتة للصحافيين"، مؤكداً على أنه "يستمر الصحافيون العراقيون في إظهار شجاعة ملحوظة في مواجهة مخاطر هائلة في تغطية الأخبار".

وفي سياق منفصل، قُتل المصور الصحافي مصطفى سعيد بتاريخ 14 أغسطس/آب أثناء تغطيته للاشتباكات بين الميلشيات الكردية ومقاتلي تنظيم "داعش" قرب الموصل، وفق ما نقلته اللجنة عن تقارير إخبارية. كما قالت وكالة "فرانس برس"، إن المراسل هيمان نقلي قد أصيب بدوره.

وتظهر بيانات لجنة حماية الصحافيين أن العراق هو البلد الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين، وذلك منذ بدأت اللجنة حفظ التسجيلات عام 1992.

المساهمون