سوريون يصرخون: منبج تحترق وتباد... وتذبح بصمت

سوريون يصرخون: منبج تحترق وتباد... وتذبح بصمت

20 يوليو 2016
منبج تذبح بصمت (فيسبوك)
+ الخط -
مع اشتداد المعارك على الأرض بين قوات سورية الديمقراطية، وقوات تنظيم "داعش" في محيط مدينة منبج في ريف حلب، وتزامنها مع قصف جوي غير مسبوق لقوات التحالف الدولي، تعالت أصوات الكثير من السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، للفت النظر لمأساة 200 ألف مدني سوريّ، يعيشون كارثة إنسانية في المدينة المحاصرة، والمشتعلة بلهيب المعارك.

ونشر شاب سوري يقيم في الخارج، تسجيلاً لمكالمته مع والدته المتواجدة في منبج، يظهر حالة الرعب واليأس التي يعيشها السكان هناك، والأصوات المرعبة لقصف طائرات التحالف على المدينة.

وتوقف الكثيرون عند التقصير الإعلامي العربي والعالمي بتغطية الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي منبج، ووسموا نداءاتهم بـ #‏منبج_تباد‬ و#منبج_تذبح_بصمت مطالبين الجميع بتحفيز الإعلام على توجيه أضوائه إلى المدينة المنكوبة.

وكتب الناشط الحقوقي أحمد المحمد "تحالف من السماء ووحوش على الأرض يقتلون المدينة وأبناءها". 

ووصف شفيق، حال منبج، قائلاً "في منبج من ﻻ يُقتل بالقصف يموت جوعاً، الجثث في الطرقات وتحت الركام، ﻻ ماء وﻻ دواء وﻻ غذاء، بدل أن تنشروا أي شيء انشروا عن ما يحدث في منبج"، وتساءل "أين الإعلام؟ أين المنظمات الدولية؟ أين حقوق الإنسان؟".

أما فواز الشلال، فاعتبر أن "منبج لا تذبح بصمت إنما جهاراً نهاراً وبكل وقاحة". ورأى أنس حاج ابراهيم "أن ليست داعش وحدها من تذبح بالسكاكين، فسكاكين العالم كلها موضوعة على رقاب أهل منبج"، مضيفاً: "دماء السوريين ليست غالية إلا عند الله".



المساهمون