هشام عبد الحميد يصدم الإبراشي ويشعل مواقع التواصل

هشام عبد الحميد يصدم الإبراشي ويشعل مواقع التواصل

06 مارس 2016
اشتعلت مواقع التواصل بالتصريحات (تويتر)
+ الخط -
"مباراة حوارية بين وائل الإبراشي والفنان هشام عبد الحميد"، هذا ما جرى خلال مداخلة الأخير الهاتفية مع برنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم 2" ليلة أمس السبت. وبدا هدف الإبراشي من المداخلة واضحا منذ البداية، فقال إنّ عبد الحميد لجأ لقناة "الشرق الإخوانية" على حد قوله، إثر تعرضه لأزمة مهنية وقلة الأدوار المعروضة عليه، وليس بناءً على موقف فكري أو سياسي.

نفى هشام عمله لقناة إخوانية، وقال إنه تعاقد مع قناة "الشرق"، التي يملكها السياسي الليبرالي أيمن نور، وليست قناة إخوانية كما يزعم الإبراشي، مؤكداً عدم وجود أي ممارسة لضغط من القناة ناحيته.

وحاول الاستعانة ببعض حقائق التاريخ، مستشهداً بموقف الفنان عمر الشريف الذي عمل مع الأميركيين، في وقت كان النظام معادياً لهم. وبعد الوقت، تعامل معه النظام، نجما عالميا وليس خائنا.



ثم حاول الإبراشي استدراجه لفخ "30 يونيو وثورة دي ولا انقلاب؟"، فكانت إجابة هشام أنه ليس ضد 30 يونيو، ولكنه تمنى احترام الديمقراطية وإزاحة (الرئيس المعزول) محمد مرسي بالانتخابات. وعندما فوجئ الإبراشي بهذه الإجابة، حاول استدراجه مرة أخرى، بقوله "طب هتطلع ازاي على شاشة ترى ما حدث في مصر انقلاب؟"، فكان رده "شعار قناة الشرق أنها شاشة لكل المصريين، وليس هناك أي توجه أو ضغط من القناة"، فراوغه الإبراشي مرة أخرى بسؤاله "هل تقبل إذاً تقديم برنامج على قناة الجزيرة؟"، فرد بأنه يعمل في قناة مملوكة لليبرالي أيمن نور وليس غيرها.

ولم يجد الإبراشي مفرًا من المواجهة الصريحة وسأله "يعني ما حدث ثورة ولا انقلاب؟"... ولكن عبدالحميد رفض إعطاء الإبراشي مبتغاه، ولم يقل إنه انقلاب رغم محاولاته الحثيثة، بعدها أعطى الإبراشي خطابا مطولا عن الجماعة الإرهابية الفاشية، في محاولة منه لاستفزازه، لكنه بدا هادئا وقال له "برضه صندوق الانتخاب اللي يحكم في ده كله".

وهاجم عبد الحميد الطريقة التي تم بها فض اعتصام "رابعة" الشهير بقوله "كنت أتمنى فض رابعة طبق المعايير الدولية"، وعندما حاول بدبلوماسية وعقلانية شرح تقلبات التاريخ، ردا على سؤال رؤيته الإخوان جماعة إرهابية، ضرب المثل بالزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا ومؤيديه، الذي طوال ثلاثين عاماً، ظل إرهابيا من وجهة نظر نظام الفصل العنصري، بعدها أنصفه العالم والتاريخ وخرج كزعيم مناضل، وهنا انفعل الإبراشي "الإرهابيين الاخوان القتلة بتقول عليهم زي مانديلا!"، فرد هشام "التاريخ هو اللي بيحدد ده وممكن يتغير".



ولم ييأس الإبراشي حتى خرج عبد الحميد عن هدوئه، وكال للنظام ومؤيديه الانتقادات وقال "هو انتو اللي يقول عكس رأيكم يبقى إخوان... مصرين اختزال المعارضة في الإخوان المسلمين.. هو اللي يقول الديمقراطية بعد ثورة يناير يبقى رجل إرهابي.. هو لو حد اختلف مع الموجود دلوقتي يبقى إرهابي".

منصات التواصل كان التربص عليها على أشده، فثار جدل عنيف بين المؤيدين والمعارضين للخطوة التي أقدم عليها عبد الحميد، ووصل اسمه لقائمة الأكثر تداولا على "تويتر" ليل أمس، بين مؤيد ومهاجم بقوة وأذرع تزيد النار اشتعالا.

فهاجمه "رجل القوس" وقال "هشام عبد الحميد بقى له قيمة كمان عشان نقعد نهري عليه.. ده من ضمن مئات الممثلين اللي لما تعرف انه بيمثل في فيلم بتقلب القناة علطول.. عيل مسهوك". ووافقه وليد وقال "مش اي حد يعارض يبقى اخواني.. بس اللي يعارض ويشبه مرسي بمانديلا ويقول على يونيو انقلاب وقناة الشرق ليبرالية يبقى اكيد بتنجاني".

على الجانب الآخر دافعت ماريا: "الابراشي ده يجيب الجلطه في عشر دقائق مستفز ومنافق وزي ما يكون بيحط التهم علي لسان الناس زي ما عمل مع هشام عبد الحميد"، ووافقتها دينا: "وائل الإبراشي مصمم علي ان هشام عبد الحميد بيتجه في خط سير الإخوان. أصل أي حد هايعترض على النظام الحالي هايكون إخواني".

وسخر خالد من الدعاوى الأمنية التي تروجها الأذرع وقال "أنا حاسس ان هشام عبد الحميد فى مهمة مخابراتية فى تركيا لصالح مصر. وتقريبا انا بالتويتة دي فضحته والاخوانجيه هيمسكوه هناك".


اقرأ أيضاً: السيسي لمذيعة كورية:أنا عسكري مش دبلوماسي .."فاكرها كوريا الشمالية"

المساهمون