الضغوط الشعبية تتواصل: الفلسطينيون يطالبون العالم بإنقاذ القيق

الضغوط الشعبية تتواصل: الفلسطينيون يطالبون العالم بإنقاذ القيق

08 فبراير 2016
محمد القيق في المستشفى (تويتر)
+ الخط -

تواصلت في مدن الضفة الغربية المحتل، ظهر اليوم الإثنين، الاحتجاجات والضغوطات الشعبية الفلسطينية للمطالبة بإطلاق سراح وإنقاذ حياة الأسير الصحافي محمد القيق، الذي يصارع الموت جراء إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 76 يوما.

وشهدت معظم مدن شمال الضفة وقفات واعتصامات بالرغم من الأجواء الماطرة والباردة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، ووقف العشرات من طلبة المدارس في مدينة طولكرم في وقفات مع الصحافي القيق رفعوا خلالها صورا له وشعارات تطالب بإنقاذ حياته.

وفي مدينة نابلس، نظمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين ومؤسسات محلية وحقوقية اعتصاما على دوار الشهداء في المدينة، للمطالبة بضرورة التدخل الفوري والعاجل من قبل المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لإنقاذ حياة القيق الذي أشارت التقارير الطبية إلى أنه معرض للموت في أي لحظة إذا واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملية اعتقاله في مشفى العفولة.

كذلك نظم العشرات من الإعلاميين والنشطاء الفلسطينيين وقفة أمام بلدية طوباس، في الوقت الذي نظم فيه نشطاء وإعلاميون آخرون وقفة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة جنين المجاورة لحثهم على ممارسة دورهم وإنقاذ حياة القيق.

ورفع المشاركون في الوقفات التضامنية والاحتجاجية صور الصحافي القي، ويافطات تحمل شعارات تطالب بالتدخل الدولي والرسمي والمحلي، والمزيد من الضغوطات الشعبية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمطالبه وإنهاء اعتقاله الإداري بتهمة التحريض الإعلامي.

وفي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، علقت نقابة المحامين الفلسطينيين عملها في المحاكم بشكل جزئي ظهر اليوم الاثنين، وذلك لتنظيم وقفة تضامنية مع القيق، بينما واصل معتصمون إضرابهم في خيمة نصبوها على دوار الساعة وسط مدينة رام الله وقد عقدوا العزم عدم مغادرتها حتى إطلاق سراح القيق.

كذلك من المقرر أن تنطلق اليوم مسيرة للصحافين والناشطين الفلسطينيين في مدينة رام الله، تجوب شوارعها يقرع المشاركون فيها أواني الطعام الفارغة للمطالبة بالمزيد من الدعم والحشد الشعبي المناصر لقضية زميلهم محمد القيق.

المساهمون