مصر: زوجات صحافيي "العقرب": انتصروا لكرامتكم المهدورة

مصر: زوجات صحافيي "العقرب": انتصروا لكرامتكم المهدورة

26 فبراير 2016
(Getty)
+ الخط -
تقدمت زوجات الصحافيين المصريين المعتقلين في سجن العقرب الشديد الحراسة، ببلاغ لنقابة الصحافيين، اشتكين فيه "الانتهاكات ضد الإنسانية بداخل محبسهم". وبحسب البلاغ، "الأوضاع في العقرب شديدة السوء ولعل أبرز الانتهاكات هي غلق نظارات الزنازين عليهم، في حبسهم الانفرادي، والتي تعد بمثابة الهواء الذي يتنفسونه، وكذلك زيادة أسعار الكانتين 100% وهو المصدر الوحيد لهم لشراء وجبة الغذاء".

وقالت زوجات الصحافيين في بيان لهن: "من بين الانتهاكات التي يتعرضون لها، تقليل مدة التريض، ومنعها في كثير من الأحيان، فضلًا عن انتشار الفطريات بداخل الزنازين نتيجة انعدام التهوية، وزيادة الرطوبة، وعدم توفير الأغطية، والمياة الساخنة، مع برودة الجو، حيث وصلت درجة حرارة الزنزانة – طبقا لما ورد بالشكوى- إلى أقل من 5 درجات مئوية، كذلك عدم توفير أكواب لهم للشرب ما يجعلهم يستخدمون أنصاف الزجاجات البلاستيكية، التي تنكمش مع السخونة فتصير مسرطنة، فضلا عن غلق الزيارات بالشهور، وعند فتحها لمدة أيام، تتعنت إدراة السجن، حيث تخصص عددًا صغيرًا، جدًا للزيارة، ما بين 20 و40 زيارة فقط، مما يؤدي بنا – يقصدون الأهالي – للمبيت ليلًا أمام السجن حتى نتمكن من التسجيل مبكرًا في الزيارة، دون مراعاة لوجود كبار السن، وأطفال يبيتون في الشارع، في البرد".

وأضفن في شكواهن للنقابة: "استمرار منع دخول المتطلبات الحياتية، من ملبس، ومأكل (إلا بقدر لا يكفي طفل صغير)، وعدم السماح بدخول الكتب، والأغراض الشخصية، والأدوية، إلا بما يوافقون عليه داخل السجن، ويتم إرسالها لصيدلية السجن.. نخبركم أن زملاءكم قد أعلنوا إضرابهم عن الطعام، وأنهم مستمرون فيه حتى تتحقق مطالبهم، من تحسين أوضاعهم ومساواتهم بجميع السجون، من حيث الأوضاع والزيارات، فضلا عن اعتراضهم على وجودهم بسجن شديد الحراسة كالعقرب، وإنه من العار تركهم وغض الطرف عن اعتقال الصحافيين فضلاً عن حبسهم في سجن مشدد بهذه الأوضاع".

واختممت زوجات الصحافيين المعتقلين، شكواهن بالمطالبة بوضع أزمة معتقلي العقرب والصحافيين المحبوسين على جدول أعمال الجمعية العمومية القادمة لنقابة الصحافيين المصرية، الجمعة القادمة، في مارس/آذار القادم، وسرعة التحرك وعقد جمعية عمومية طارئة لـ"إنقاذ حياة الصحافيين المعتقلين بسجن العقرب، الذين يموتون موتاً بطيئاً متعمداً، من قبل إدارة السجن، وإدراج ملف صحفيي العقرب، وما يتعرضون له على جدول الجمعية العمومية العادية.. انتصروا لكرامة الصحفيين المهدورة".

اقرأ أيضاً: مصير مجهول لصحافيين مختطفين لدى القاعدة

المساهمون