السلطات التركية تفرج عن الصحافي السوري رامي الجراح
لم تتضح أسباب الاعتقال حتى الساعة (فيسبوك)
بعد ساعات من انتشار خبر اعتقال الصحافي السوري رامي الجراح ولأسباب غير معروفة من قبل السلطات التركية، كتب الجراح على صفحته على "فيسبوك" منشوراً أكد من خلاله الإفراج عنه دون توضيح أسباب الاعتقال الذي استمر لمدة 4 أيام.
وكتب الجراح فجر اليوم السبت: "لقد أفرجت السلطات التركية عني منذ قليل، أتوجه بالشكر لكل من دعمني وساهم بنشر خبر احتجازي، للأسف لم تتضح حتى الساعة تفاصيل أو أسباب اعتقالي، وكذلك التهم الموجهة إلي، ولكنني فهمت أن السبب الأساسي هو عبوري إلى سورية.. أقدر الجهود الذي بذلها زملائي وأصدقائي لمتابعة وضعي خلال الاحتجاز"، وتابع قائلاً: "أتمنى أن يسلط الضوء على قضايا الاعتقالات خاصة بعد ما شهدته في المكان الذي احتجزت به حيث يقبع عشرات الشبان المتهمين بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، ونظراً لطبيعة عملي الصحافي، لم أتوقع أن أُعامل كمشتبه به.. أنا أتفهم الضغوطات التي تواجهها السلطات التركية، ولكن الاعتقالات العشوائية لن تساهم في السيطرة على الإرهاب، أتمنى لو بحثت السلطات أكثر وتعمقت بمشاهدة أعمالي قبل اعتقالي".
وكان الجراح قد توجه لتجديد إقامته في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، صباح الأربعاء الماضي، حيث اعتقلته الشرطة التركية هناك.
عملية الاعتقال حصلت بعد عدّة أسابيع على لقاء رامي مع مجموعة من الصحافيين السوريين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأعقبت اللقاء ضجة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر رامي لصورة "سيلفي" مع الرئيس التركي.
ولم تتضح حتى الساعة أسباب الاعتقال فيما نشرت عشرات المؤسسات الحقوقية والمنابر الإعلامية رسائل دعم عبّرت من خلالها عن امتعاضها بسبب الموقف الذي تعرّض له الصحافي السوري.
اقرأ أيضاً: مصور صحافي سوري يقضي بقذيفة دبابة في داريا
وكتب الجراح فجر اليوم السبت: "لقد أفرجت السلطات التركية عني منذ قليل، أتوجه بالشكر لكل من دعمني وساهم بنشر خبر احتجازي، للأسف لم تتضح حتى الساعة تفاصيل أو أسباب اعتقالي، وكذلك التهم الموجهة إلي، ولكنني فهمت أن السبب الأساسي هو عبوري إلى سورية.. أقدر الجهود الذي بذلها زملائي وأصدقائي لمتابعة وضعي خلال الاحتجاز"، وتابع قائلاً: "أتمنى أن يسلط الضوء على قضايا الاعتقالات خاصة بعد ما شهدته في المكان الذي احتجزت به حيث يقبع عشرات الشبان المتهمين بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، ونظراً لطبيعة عملي الصحافي، لم أتوقع أن أُعامل كمشتبه به.. أنا أتفهم الضغوطات التي تواجهها السلطات التركية، ولكن الاعتقالات العشوائية لن تساهم في السيطرة على الإرهاب، أتمنى لو بحثت السلطات أكثر وتعمقت بمشاهدة أعمالي قبل اعتقالي".
| Facebook Post |
وكان الجراح قد توجه لتجديد إقامته في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، صباح الأربعاء الماضي، حيث اعتقلته الشرطة التركية هناك.
عملية الاعتقال حصلت بعد عدّة أسابيع على لقاء رامي مع مجموعة من الصحافيين السوريين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأعقبت اللقاء ضجة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر رامي لصورة "سيلفي" مع الرئيس التركي.
ولم تتضح حتى الساعة أسباب الاعتقال فيما نشرت عشرات المؤسسات الحقوقية والمنابر الإعلامية رسائل دعم عبّرت من خلالها عن امتعاضها بسبب الموقف الذي تعرّض له الصحافي السوري.
اقرأ أيضاً: مصور صحافي سوري يقضي بقذيفة دبابة في داريا
