مهاجم مطعم واشنطن قرأ استغاثة لإنقاذ أطفال عبر الإنترنت
الأخبار الكاذبة طاولت مطعم البيتزا (ديب ليندسي/واشنطن بوست)
قال المتهم بإطلاق نار في مطعم "كوميت بينغ بونغ" للبيتزا، الذي كان مكتظاً بالزبائن في واشنطن، يوم الأحد، للشرطة، إنه قرأ عبر الإنترنت أنّ أطفالاً جرى احتجازهم في هذا المطعم لأغراض الاستغلال الجنسي وإنه رغب في إنقاذهم.
وعلى مدى أسابيع كان المطعم هدفاً لقصص إخبارية مزيفة ادّعت أنه مقر لعصابة للاتجار في الأطفال بهدف استغلالهم جنسياً تتزعمها المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الأميركية هيلاري كلينتون.
وكانت تلك القصص مثالاً على نشر تقارير إخبارية مُزيفة، خلال العام، الذي تجرى فيه الانتخابات.
وتم توجيه أربع تهم جنائية، يوم الإثنين، إلى إدجار ماديسون ويلش (28 عاماً) من منطقة دورهام في نورث كارولاينا.
وأطلق ويلش ثلاث طلقات، خلال بحثه عن الأطفال الذين زعم احتجازهم، لكنه استسلم فور عدم عثوره على الضحايا. ولم يُصب أي شخص بأذى.
وندد البيت الأبيض، أمس الإثنين، بزيادة الأنباء المزيفة التي تنشر بدافع سياسي، واصفاً تلك القصص أنها "آكلة" للديمقراطية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، "ما من شك في وجود أثر النخر الذي تركته تلك القصص على نقاشاتنا السياسية. وهذا أمر مقلق في سياق سياسي.. ويقلقنا بعمق أن تؤدي بعض تلك التقارير الكاذبة إلى العنف".
(رويترز)
