#سيب_حمادي... ناشطون يطالبون بإطلاق سراح مدون تونسي

أطلق ناشطون تونسيون حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراح المدوّن التونسي، حمادي الخليفي، والذي أوقفته السلطات مساء الأربعاء، بعد نشره تدوينةً اعتُبرت دعوةً لاغتيال الرئيس.

واعتبرت الشرطة التونسية التدوينة تحريضاً على اغتيال الرئيس، الباجي قائد السبسي، مثلما اغتال الشرطي التركي السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف.

في المقابل، رأى مطلقو حملة "#سيب_حمادي" (أطلقوا سراح حمادي) أن الأمر يتعلق بمجرد مزاح قام به الشاب، ولا يعبّر عن دعوة إلى الاغتيال. 

وشارك في الحملة عدد من المدونين والإعلاميين والحقوقيين، الذين يدافعون عن حرية الرأي والتعبير والتفكير دون قيود قانونية.

ودعا بعض المشاركين في الحملة إلى إلغاء كل الفصول القانونية القامعة للحريات في القوانين التونسية، تحت شعار "التدوينة مش جريمة... التدوينة تتجاوب بتدوينة".

Twitter Post

Twitter Post