مسؤولون صينيون: الإرهاب والأخبار الكاذبة يحتّمان زيادة قيود الإنترنت

مسؤولون صينيون: الإرهاب والأخبار الكاذبة يحتّمان زيادة قيود الإنترنت

20 نوفمبر 2016
دعوات صينية إلى تشديد الرقابة (جوناثان ناكستراند/فرانس برس)
+ الخط -

دعا مسؤولون وقيادات في قطاع الأعمال بالصين، في المؤتمر العالمي الثالث للإنترنت الذي عُقد الأسبوع الماضي في وو تشن، إلى فرض المزيد من القواعد الصارمة.

وأشار هؤلاء إلى قدرة المتطرفين على تنظيم أنفسهم عبر الإنترنت، ونشر الأنباء الكاذبة خلال الانتخابات الأميركية الأخيرة. وقالوا إنها علامات على أن الفضاء الإلكتروني أصبح خطرًا وغير عملي.

وقال نائب الوزير في أعلى سلطة للإنترنت في الصين، رين شيانلينغ، إن هذه العملية أشبه "بتركيب المكابح لسيارة قبل السير بها على الطريق". وأوصى باستخدام نظم التعرف على مستخدمي الإنترنت، الذين ينشرون أنباء كاذبة أو شائعات حتى يمكن معاقبة المسيء.

وتأتي هذه التعليقات في وقتٍ تواجه فيه شبكات "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" انتقادات، لدورها في قيام بعض المستخدمين بنشر معلومات زائفة، يقول البعض إنها ساهمت في التأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية لصالح المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.

وكان قانون الأمن الإلكتروني الصيني الجديد، الذي يبدأ سريان مفعوله في يونيو/حزيران المقبل، قد أثار مخاوف من الرقابة الشديدة ومتطلبات تخزين البيانات محليا.



(رويترز)

المساهمون