موظفو قناة "حنبعل" التونسية يدخلون في اعتصام مفتوح

موظفو قناة "حنبعل" التونسية يدخلون في اعتصام مفتوح

15 نوفمبر 2016
من الاعتصام (فيسبوك)
+ الخط -
دخل العاملون في قناة "حنبعل تي في" الخاصة التونسية، في اعتصام مفتوح، على خلفية عدم تسوية أوضاعهم المالية والإدارية.


وأكد المعتصمون، أمس الاثنين، أنهم تعرّضوا للتعنيف من قبل المكلفين بحراسة مقر القناة عندما حاولوا الدخول إليها. إذ قال كاتب عام نقابة قناة "حنبعل"، نزار الطرابلسي، أنهم تعرضوا للاعتداء الجسدي والمادي من قبل من سمّاهم "المرتزقة" الذين كُلفوا بحراسة مقر التلفزيون.


هذا الادعاء نفاه المدير العام للقناة، زهير القمبري، الذي قال: "لا أحد مارس العنف على المعتصمين، والإدارة على استعداد للتفاوض مع الأطراف النقابية، للوصول إلى حلول ترضي الطرفين".

وتعيش قناة "حنبعل" حالة من عدم الاستقرار الإداري والمالي بعد بيعها من قبل مالكها الأصلي، العربي نصرة، إلى طارق قدادة، المستثمر السعودي من أصل فلسطيني، والذي دخل في صراع قضائي مع شركائه التونسيين، مما جعل القناة تدخل في نفق الصعوبات المالية وتراجع مداخيلها من الإعلانات التجارية.

يُذكر أن العديد من وسائل الإعلام التونسية تعيش حالة عدم الاستقرار ذاتها، والتي تسببت في طرد صحافيين من عملهم، إذ أكد نقيب الصحافيين، ناجي البغوري، أن "النقابة سجلت أكثر من 180 حالة طرد لصحافيين، وأكثر من 480 إعلاما بعدم خلاص أجور إعلاميين في وقتها، لمدة سنة واحدة (من سبتمبر/أيلول 2015 إلى سبتمبر/أيلول 2016)، وهو مؤشر خطير يهدد مهنة الصحافة في تونس".


وأضاف "التشغيل الهش للصحافيين والصيغ التعاقدية غير القانونية والطرد التعسفي والجماعي، يعد نوعاً جديدًا من الاعتداءات على الصحافيين، باتت تشكل تهديداً خطيراً على المهنة والحريات والانتقال الديمقراطي في تونس".

دلالات

المساهمون