"مايكروسوفت سرفيس ستوديو" منافس حقيقي لأجهزة "ماك بوك برو"
"مايكروسوفت سرفيس ستوديو" منافس حقيقي لأجهزة "ماك بوك برو"
مدوّن لبناني وخبير دعائي على مواقع التواصل الاجتماعي. يُعدّ ويُنتج برنامجاً تلفزيونياً لبنانياً.
مباشر
حاسوب جديد من مايكروسوفت (دون إميرت/فرانس برس)
كما في عالم الهواتف الذكية، تحتدم المنافسة أيضاً بين الحواسيب خاصة حواسيب "ماك" بمختلف أنواعها وحواسيب شركة "سامسونغ'. إلا أنّ الأمر تغيّر مؤخراً مع دخول لاعب جديد ومخضرم في عالم تكنولوجيا المعلوماتية وهو مايكروسوفت. فقد أطلقت الشركة وقبل أيام قليلة من إعلان شركة "آبل" عن حواسيبها الجديدة "ماك بوك برو"، حاسوباً مكتبياً مشابهاً لحد كبير لحاسوب "آبل" المكتبي "آي ماك". الحاسوب يحمل اسم “مايكروسوفت سرفيس ستوديو” ويدعم باقة من الملحقات كالقلم الذكي، لوحة المفاتيح اللاسلكية بالإضافة لعجلة ذكية تُظهر مجموعة من الإضافات والإختصارات وفقاً للتطبيق المستخدم. الحاسوب متاح للطلب المسبق وستنتج منه “مايكروسوفت” كميات محدودة. هذا وتراهن الشركة على نجاح الحاسوب كونه الأنحف عالمياً بشاشة LCD بسماكة 12.5 ميليمتراً، مع طول/عرض 3:2، بالإضافة لإمكانية إمالة الشاشة حتى 20 درجة لتسهيل الرسم بدقة وسلاسة. أيضاً، كشفت مايكروسوفت عن الطبعة الأحدث من نظام “ويندوز 10” والتي تتميّز عن غيرها باحتوائها على ميزات الواقع الافتراضي.
في الإعلان الدعائي للحاسوب الجديد، شدّدت مايكروسوفت على أهمية الجهاز الجديد لكل من يعمل في مجال الفن معتمداً على برامج الصوت والصورة، الرسم وغيرها. هذا ويساعد القلم والعجلة الذكية على تحديد الألوان بدقّة، كما يمكن تكبير الصورة والتعديل عليها بسهولة وسرعة تامة. يتوفّر الجهاز بنسختين، الأولى تعمل بمعالج "اي آر ام" والثاني بمعالج "إنتل كور آي 5". وأمّا عن لوحة المفاتيح، فهي متوفرة بخيارين وهما: اللمس المتعدّد أو الـ touch cover ويتمّ على شاشة لا تحتوي على مفاتيح كما في الحواسيب التقليدية، والضغط على الأزرار أو الـtype cover، ويتمّ على لوحة مفاتيح بأزرار تقليدية. وامّا عن سعر "مايكروسوفت سرفيس ستوديو" فيبدأ من 3 آلاف دولار ليصل لـ 4199 دولاراً.
وما هي إلا بضعة أيام حتى أعلنت "آبل" عن جهازي "ماك بوك بر"، الأوّل بمقاس 13 بوصة، ويتميّز بأنّه أنحف بنسبة 17 بالمئة من النسخة السابقة، والثاني بمقاس 15 بوصة وهو أنحف بنسبة 14 بالمئة وبوزن يصل لكيلوغرام و800 غرام. الإضافة الأكبر كانت بلوحة لمس جديدة أسفل مكبرات الصوت، وهي تعمل بدقة "رتينا" مدعمة بتقنية اللمس المتعدّد، كما أنّها تستجيب للإشارات واللمسات. هذا وتتغيّر خيارات لوحة اللمس بتغيّر التطبيق المستخدم، لتتيح مثلاً طباعة الرموز التفاعلية، الردّ على اتصال، التمرير بين الصور وغيرها.
اقــرأ أيضاً
أيضاً، أصبح بإمكان مستخدمي “ماك بوك برو” الجديد الدفع وتفعيل العمليات الشرائية باستخدام البصمة، حيث أنّ مستشعراً للبصمة قد أضيف للجهاز في الزاوية اليمنى، مكان زر تشغيل الحاسوب. المستشعر أيضاً يتيح الدخول للحاسوب كما في هواتف "آيفون"، إلى جانب إمكانية فتح قفل الجهاز أيضاً باستخدام ساعة "آبل" الذكية. هذا وقد تحسّن سطوع جهاز العرض بنسبة 67 بالمئة، إلّا أنّ بعض المقابس قد تمّ الاستغناء عنها. وبالتالي، لدى الجهازين أربعة مخارج من نوع “Thunderbolt 3” والتي يمكن استخدام أي منها لشحن الحاسوب. وفي حال أراد المستخدم وصل الجهاز عبر مخرج “HDMI” مثلاً، فعليه ابتياع قابس تحويل "USB نوع C" من شركة "آبل". في المحصلة، أطلقت "آبل" جهازين بمقاس 13 بوصة، الأول بلوحة مفاتيح تقليدية، والثاني بلوحة المفاتيح الجديدة المعتمدة بالكامل على اللمس، وثالث بمقاس 15 بوصة مع لوحة مفاتيح تعمل باللمس. وبالنسبة للأسعار فهي كالتالي، 1499 دولاراً للأوّل، 1799 دولاراً للثاني، والأخير بسعر 2399 دولاراً. هذا ويبدأ الطلب المسبق للحواسيب كاملة، على أن تتوفّر في متاجر “آبل” بعد ثلاثة أسابيع من الإعلان عنها.
رغم الإضافات العديدة في "ماك بوك برو"، إلّا انّ عدداً كبيراً من مستخدمي حواسيب "آبل" أبدوا استياءهم من تخلّي "آبل" المستمرّ عن مخارج مهمة كمخرج “USB” و“HDMI”، ليتّهموا الشركة بالشجع للترويج لأجهزتها الثانوية لوصل مخرج "USB نوع C" بكافة المخارج المحذوفة في سلسلة "ماك بوك برو" الجديدة. وفي حين أنّ مبيعات "آبل" ما زالت تتباطأ رغم التحديثات المستمرّة، يأتي إطلاق جهاز “مايكروسوفت سرفيس ستوديو” ليهدّد استقرار الشركة التي اعتمدت لسنوات على جودة أجهزة “ماك” وخصائصها. لكن تجدر الإشارة الى أنّ جهاز “مايكروسوفت” المكتبي الجديد ورغم خصائصه الجيدة جداً مقارنة بتلك الموجودة بأجهزة “ماك”، قد يواجه عقبة كبيرة بسبب سعره الباهظ نسبياً، بحيث أنّ أفضل وأحدث نسخة من حواسيب "ماك" تأتي بسعر أقل من 3 آلاف دولار. هذا وقد احتدم الصراع من جهة "مايكروسوفت" بعدما أغرت مستخدمي "آبل" بترك أجهزة “ماك” مقابل مبلغ مالي كبير لكل من يتوقّف عن استخدام أجهزة "ماك بوك”، ”ماك بوك برو" و"ماك بوك اير”. ووعدت شركة “مايكروسوفت” مستخدمي أجهزة "آبل" داخل الولايات المتحدة الأميركية بإعطائهم 650 دولاراً في حال تخلّوا نهائياً عن استعمال أجهزة "ماك" مقابل شراء "سرفيس بوك"، "سرفيس برو" أو "سرفيس ستوديو".
اقــرأ أيضاً
في الإعلان الدعائي للحاسوب الجديد، شدّدت مايكروسوفت على أهمية الجهاز الجديد لكل من يعمل في مجال الفن معتمداً على برامج الصوت والصورة، الرسم وغيرها. هذا ويساعد القلم والعجلة الذكية على تحديد الألوان بدقّة، كما يمكن تكبير الصورة والتعديل عليها بسهولة وسرعة تامة. يتوفّر الجهاز بنسختين، الأولى تعمل بمعالج "اي آر ام" والثاني بمعالج "إنتل كور آي 5". وأمّا عن لوحة المفاتيح، فهي متوفرة بخيارين وهما: اللمس المتعدّد أو الـ touch cover ويتمّ على شاشة لا تحتوي على مفاتيح كما في الحواسيب التقليدية، والضغط على الأزرار أو الـtype cover، ويتمّ على لوحة مفاتيح بأزرار تقليدية. وامّا عن سعر "مايكروسوفت سرفيس ستوديو" فيبدأ من 3 آلاف دولار ليصل لـ 4199 دولاراً.
وما هي إلا بضعة أيام حتى أعلنت "آبل" عن جهازي "ماك بوك بر"، الأوّل بمقاس 13 بوصة، ويتميّز بأنّه أنحف بنسبة 17 بالمئة من النسخة السابقة، والثاني بمقاس 15 بوصة وهو أنحف بنسبة 14 بالمئة وبوزن يصل لكيلوغرام و800 غرام. الإضافة الأكبر كانت بلوحة لمس جديدة أسفل مكبرات الصوت، وهي تعمل بدقة "رتينا" مدعمة بتقنية اللمس المتعدّد، كما أنّها تستجيب للإشارات واللمسات. هذا وتتغيّر خيارات لوحة اللمس بتغيّر التطبيق المستخدم، لتتيح مثلاً طباعة الرموز التفاعلية، الردّ على اتصال، التمرير بين الصور وغيرها.
أيضاً، أصبح بإمكان مستخدمي “ماك بوك برو” الجديد الدفع وتفعيل العمليات الشرائية باستخدام البصمة، حيث أنّ مستشعراً للبصمة قد أضيف للجهاز في الزاوية اليمنى، مكان زر تشغيل الحاسوب. المستشعر أيضاً يتيح الدخول للحاسوب كما في هواتف "آيفون"، إلى جانب إمكانية فتح قفل الجهاز أيضاً باستخدام ساعة "آبل" الذكية. هذا وقد تحسّن سطوع جهاز العرض بنسبة 67 بالمئة، إلّا أنّ بعض المقابس قد تمّ الاستغناء عنها. وبالتالي، لدى الجهازين أربعة مخارج من نوع “Thunderbolt 3” والتي يمكن استخدام أي منها لشحن الحاسوب. وفي حال أراد المستخدم وصل الجهاز عبر مخرج “HDMI” مثلاً، فعليه ابتياع قابس تحويل "USB نوع C" من شركة "آبل". في المحصلة، أطلقت "آبل" جهازين بمقاس 13 بوصة، الأول بلوحة مفاتيح تقليدية، والثاني بلوحة المفاتيح الجديدة المعتمدة بالكامل على اللمس، وثالث بمقاس 15 بوصة مع لوحة مفاتيح تعمل باللمس. وبالنسبة للأسعار فهي كالتالي، 1499 دولاراً للأوّل، 1799 دولاراً للثاني، والأخير بسعر 2399 دولاراً. هذا ويبدأ الطلب المسبق للحواسيب كاملة، على أن تتوفّر في متاجر “آبل” بعد ثلاثة أسابيع من الإعلان عنها.
رغم الإضافات العديدة في "ماك بوك برو"، إلّا انّ عدداً كبيراً من مستخدمي حواسيب "آبل" أبدوا استياءهم من تخلّي "آبل" المستمرّ عن مخارج مهمة كمخرج “USB” و“HDMI”، ليتّهموا الشركة بالشجع للترويج لأجهزتها الثانوية لوصل مخرج "USB نوع C" بكافة المخارج المحذوفة في سلسلة "ماك بوك برو" الجديدة. وفي حين أنّ مبيعات "آبل" ما زالت تتباطأ رغم التحديثات المستمرّة، يأتي إطلاق جهاز “مايكروسوفت سرفيس ستوديو” ليهدّد استقرار الشركة التي اعتمدت لسنوات على جودة أجهزة “ماك” وخصائصها. لكن تجدر الإشارة الى أنّ جهاز “مايكروسوفت” المكتبي الجديد ورغم خصائصه الجيدة جداً مقارنة بتلك الموجودة بأجهزة “ماك”، قد يواجه عقبة كبيرة بسبب سعره الباهظ نسبياً، بحيث أنّ أفضل وأحدث نسخة من حواسيب "ماك" تأتي بسعر أقل من 3 آلاف دولار. هذا وقد احتدم الصراع من جهة "مايكروسوفت" بعدما أغرت مستخدمي "آبل" بترك أجهزة “ماك” مقابل مبلغ مالي كبير لكل من يتوقّف عن استخدام أجهزة "ماك بوك”، ”ماك بوك برو" و"ماك بوك اير”. ووعدت شركة “مايكروسوفت” مستخدمي أجهزة "آبل" داخل الولايات المتحدة الأميركية بإعطائهم 650 دولاراً في حال تخلّوا نهائياً عن استعمال أجهزة "ماك" مقابل شراء "سرفيس بوك"، "سرفيس برو" أو "سرفيس ستوديو".
