سوريون لمهجري قدسيا والهامة: احتفظوا بمفاتيحكم

سوريون لمهجري قدسيا والهامة: احتفظوا بمفاتيحكم

13 أكتوبر 2016
التهجير من قدسيا والهامة (فيسبوك)
+ الخط -
تزامناً مع بدء تطبيق اتفاق التسوية بين النظام السوري وقوات المعارضة في بلدتي الهامة وقدسيا، في ريف دمشق، عبّر سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من استمرار عملية التهجير القسري التي يمارسها النظام السوري في المناطق المحيطة بدمشق.

وكتب أحد الناشطين السوريين في قدسيا، عبد الرحمن فتوح، وهو واحد ممن اشترط النظام السوري إخراجهم بحجة أنهم من "أصحاب الفكر"، على موقع "فيسبوك" متحدثاً في منشوره عن عمله بالمجال الإنساني، ومحاولات لإصلاح ما أفسدته الحرب، واعتقاله بتهمة قيادته لمجموعة مسلحة رغم أنه يعتبر نفسه مغالياً في نزعته نحو اللاعنف، ليخرج من المعتقل مجرداً من حقوقه المدنية والعسكرية وممنوعاً من السفر، ليجبر الآن على الخروج إلى إدلب.

من جهته، كتب مهران "من دفع الثمن هي أم ثكلى اعتقل ولدها واستشهد الآخر لأنه "خوارج"، والآخر لأنه "نصرة" والآخر لأنه "جيش حر" والآخر "بنيران صديقة" والأخير لأنه "مرتد"، سوف تودع قدسيا والهامة أرضها كما ودعت داريا وحمص سابقاً على أمل أن يعترف هذا العالم الوضيع بما يجري في سورية من تهجير ذليل".

وأضاف: "فليحتفظ المهجرون بمفاتيح بيوتهم، لربما شركاؤنا في الوطن يمنحوننا حق زيارة منازلنا".

واتهم آخرون النظام بتكثيف غاراته على مناطق أخرى للتغطية عما يقوم به من تهجير لأهالي دمشق، وكتب محمد "يقصف حلب كل يوم للتمويه عن تفريغ ريف دمشق من سكانه، ما يريده حلفاؤه هو دمشق، ما يقوم به من تهجير هو أسوأ شيء حصل".








دلالات

المساهمون