النظام المصري يُسوّق البطاطا بالنوتيلا لشباب مصر
(تويتر)
يرى الناشطون على مواقع التواصل في مصر أن النظام، الذي لم يجد حلاً للشباب سوى عربات الخضار، ويستخدم أذرعه الإلكترونية والإعلامية لإقناع هذه الشريحة بفكرة "اشتغل أي حاجة وخلاص""، فبعد فترة من خدعة بائع الفريسكا، لجأت الأذرع إلى قصة جديدة، وهي "أحمد ونهى بائعا البطاطا".
القصة نشرها موقع أنشئ حديثاً، ويقول الناشطون، إن من دشنها هم "الأمنجيون الجدد"، عقب حرق الجيل القديم من "الأمنجية"، إذ نشر حواراً مع نهى خطيبة أحمد، تحدثت فيه عن نجاح طموحهما في عربة البطاطا.
وبعد أن "فجَّر" الموقع القصة، انتقل الأمر لوائل الإبراشي، الذي استضاف الثنائي للحديث عن نجاحهما المبهر، في بيع البطاطا بالنوتيلا. لكن مستخدمون على مواقع التواصل رفضوا القصّة، معلّقين على أنّ مظهر أحمد ونهى يُشير إلى أنّهما ليسا معدومين، مقارنين مظهرهما بمظهر الباعة على العربات الجوالة في مصر. وقال مهند: "مع وائل الإبراشى دلوقتي بلاها فريسكا في الساحل... نبيع بطاطا زي أحمد ونهى فى مصر الجديدة! كفاية استخفاف بعقول الناس".
وسخر حازم: "يعني هنشتغل على عربية خضار بتاعة السيسي والتوكتوك والا هنبيع فريسكا والا بطاطا؟ إيه الغلب ده". وأضافت إسراء: "المشاريع الشبابيه بقت فريسكا وبطاطا عربيات فول وأكشاك بقاله، مبروك مجتمعنا". وسخرت يسرا من دعوات الأذرع للعمل بالمهن البسيطة: "بلاها تعليم بلاها شهادات ونبيع بطاطا أو فريسكا ليه لما ممكن نبيع حشيش؟!"
