إنهم لاجئون

إنهم لاجئون

31 اغسطس 2015
عائلات مهاجرة في مقدونيا (Getty)
+ الخط -
بينما كان الإعلام الأوروبي يبحث في قضيّة المهاجرين ويتحدث عن "جدار هنغاريا" الذي يهدف إلى منع دخولهم، بالإضافة إلى تصريحات السياسية البريطانيّة عن حزب المحافظين تيريزا ماي، والتي تطرح منع بقاء أي مهاجر في أوروبا إلا من لديهم وظائف، كان الإعلام البريطاني يطرح من جديد معاني تعابير "مهاجر"، "نازح"، و"لاجئ" و"طالب اللجوء السياسي".

وأعدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانيّة تقريراً يُظهر الفرق بين تعبيري "مهاجر" و"لاجئ"، مشيرةً إلى أنّ اللاجئين هم من يُغادرون أراضي أوطانهم بسبب ظروف قاسية كالحرب والجوع والذين يحتاجون مساعدات للعيش، بينما المهاجرون هم من يسعون إلى تحسين ظروفهم والبحث عن وظائف وظروف معيشيّة أرقى من تلك التي يُحصّلونها في بلدانهم.

أما صحيفة "الغارديان"، فأعدّت تقريراً تحدثت فيه عن الفرق بين "اللاجئين" بسبب الحرب، و"طالبي اللجوء السياسي"، الذين يُغادرون بلدانهم بعد تقديم طلبات للدول والموافقة عليها، وغالباً بسبب تعرّضهم للاضطهاد، و"المهاجرين"، أي الذين يُغادرون بلدهم لأكثر من سنة في بلدان أخرى.

من جهتها، أوقفت قناة "الجزيرة" الإنجليزيّة استخدام كلمة "مهاجرين" للحديث عن أزمة المهاجرين، واستبدلتها بـ"العائلات"، "اللاجئين"، و"الأشخاص"، في إشارةٍ منها إلى أنّ كلمة "مهاجرين" لم تعُد تكفي لاستيعاب ما يحصل.


اقرأ أيضاً: الصحافة الأوروبية تفقد إنسانيّتها أمام مأساة المهاجرين

المساهمون