الأسواني يفضح إعلام "إيزنهاور مصر": مرتزقة ومخبرون

الأسواني يفضح إعلام "إيزنهاور مصر": مرتزقة ومخبرون

21 اغسطس 2015
تقلبات كثيرة في مواقف الأسواني (تويتر)
+ الخط -
"مأساة إعلامية وليس إعلام"، بهذا التوصيف رأى الروائي والناشط السياسي، المؤيد للانقلاب، علاء الأسواني، حال أذرع السيسي وعباس كامل. هاجم الرجل، والذي كان يتنقل بين استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي إبان حكم الإخوان، إعلام الانقلاب، ورآه يضرّ النظام ولا يفيده، لأنه على حد وصفه "لن يستطيع حجب الحقيقة للنهاية، فحتماً سيعرفها الناس ولو بعد حين".

ووصف الأسواني الإعلاميين بمجموعة من "الشتامين" والمهاجمين لكل من ينتقد النظام، متعجباً من تبرئتهم من جميع قضايا السب والقذف، والتي ترفع ضدهم أمام القضاء "الشامخ".

وخلال الندوة الأسبوعية أمس الخميس، ناقش الأسواني كتاب "إعلاميون مراقبون"، لمجموعة من الشباب الإعلاميين، رصدوا المخالفات المهنية للإعلام المصري خلال عام 2014، وأكد  في مقطع فيديو تداوله الناشطون أنّ محاولة وصف كل مناهضي النظام بأنهم إخوان أو "قابض منهم"، بمحاولة إخفاء حقائق حتماً ستنكشف.


ثم تطرق لأكبر فضائح هذا الإعلام، حين اصطحب السيسي في زيارته الأخيرة إلى ألمانيا من وصفهم بـ"المخبرين الإعلاميين"، والذين ذهبوا للتطبيل للزيارة، وليس القيام بعمل مهني، وتعجب من ظاهرة تصفيق الصحافيين للسيسي أثناء مؤتمره الصحافي، وهو "ما لا يحدث في جمهوريات الموز، ولم يعرفه الألمان سوى في العهد النازي". واستشهد بمقال صحيفة "دير شبيغل"، والتي وصفت الصحافيين المرافقين للسيسي بـ"المرتزقة".

ثم انتقل للهجوم على النظام نفسه، واتهمه باحتكار الوطنية. ولم ينس هوايته في الهجوم على الإخوان "الذين احتكروا الدين" على حد وصفه.


منصات التواصل
تناولت تصريحات الأسواني بالنقد والسخرية والاستغراب نظراً لتضارب مواقفه، وتقلب اتجاهاته، لكنها لم تخل من بعض الإشادة. سخر "شريفوفيتش"، ملمحاً لتطبيله للسيسي من قبل، ووصفه بأيزنهاور وقال "الأسواني: الإخوان احتكروا الدين والنظام الحالي يحتكر الوطن، وأنت احتكرت الانتهازية وادعاء التنوير لوحدك يا بتاع ايزنهاور العصر".