أماني الخياط تعلن الحرب على "القاهرة والناس":استبعدوني لأنني وطنية

أماني الخياط تعلن الحرب على "القاهرة والناس":استبعدوني لأنني وطنية

25 يوليو 2015
اعلنت الحرب! (مواقع التواصل)
+ الخط -
"لن أرحل في هدوء"، عملاً بهذا المبدأ، قررت المذيعة المصرية، أماني الخياط، عدم تمرير فسخ تعاقدها من قبل إدارة قناة "القاهرة والناس"، على خير. فبعد أيام من قرار استبعادها، الذي اعتبره البعض مفاجئاً، فتحت النار على قناتها، التي استقبلتها عقب موقعة إهانتها للشعب المغربي.

لم تكتف الخياط بمهاجمة قناتها، بل هاجمت رجال أعمال ووصفتهم بغير الوطنيين، يريدون إسكات "صوت الإعلاميين الوطنيين ــ أمثالها بالطبع ــ والذين لا يعملون وفقاً لأجندتهم الخاصة"، قبيل افتتاح "تفريعة" قناة السويس الجديدة بعد أسبوعين من الآن على حد قولها.

وكشفت عن اثنين منهم، هما نجيب ساويرس، وصلاح دياب، رئيس مجلس إدارة صحيفة "المصري اليوم"، ووصفتهما بالأيدي التي تسببت في استبعادها، بعد شرائهما أسهما في "القاهرة والناس".

وللخياط تحولات جذرية سابقة في مواقفها، فمن ثورية عقب ثورة يناير، ومهاجمة للعسكر، إلى منظّرة لمزايا الحكم العسكري في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم مؤيدة بشكل مطلق للسيسي عقب انقلاب الثالث من يوليو/تموز.

اقرأ أيضاً: "مذيعون ومذيعات... وأزمات" برعاية النظام المصري

 وحذرت الخياط قناة "القاهرة والناس"، في بيان نسب لها على صفحة "محبي أماني الخياط" على "فيسبوك"، من مصير قناة ontv، من دون أن تفصح عن هذا المصير الذي أصابها، وقالت: "أقول للقائمين على "القاهرة والناس" انتبهوا، ما حصدته، أون تي في، ستحصدونه، لأن الشعب المصري الذي تصرون على تغييبه من المعادلة لصالح جهات الإعلان هو وحده من يملك القرار".

 وقالت إن لقناة "القاهرة والناس" "سوابق في استبعاد الإعلاميين"، ضاربة المثل بعبد الرحيم علي، ونائلة عمارة، والتي زعمت استبعاد القناة لهما رغم نجاحهما، كما نفت عودتها لماسبيرو، نظراً للظروف التي يواجهها التلفزيون حالياً، قائلة: "إنهم يتشاركون في البرنامج الواحد".

استبعاد الخياط وتصريحاتها فتح باباً للجدل على مواقع التواصل، حيث استغرب البعض استبعاد المذيعة شديدة الولاء للعسكر، لدرجة إطلاق الإعلامي الساخر باسم يوسف عليها لقب "الشاويش أماني"، وعزاه البعض "للصراع بين أجنحة السلطة"، التي يتبع كلا منها عدد من الإعلاميين وملّاك القنوات، وكذلك "الصراع المكتوم بين رجال الأعمال، وقائد الانقلاب".

الصحافي خالد البلشي رئيس تحرير موقع "البداية" الإخباري، سخر من تصريحات الخياط وقال: "والله ما أنا ضاحك.. صفحة محبي أماني الخياط على فيسبوك تشن هجوماً حاداً على صلاح دياب وساويرس وتتوعد القاهرة والناس بمصير أون تي في دون أن تحدده".

وسخرت حلا من ثقافة الترامادول التي أرساها اللواء عباس كامل مدير مكتب السيسي لدى الإعلاميين، وقالت: "أماني الخياط بعد استبعادها تهاجم قناة القاهرة والناس ونجيب ساويرس وتتهم اصحاب القنوات بالعمل لأجندات خاصة بهم تضر مصر ..عباس ترامادول".

وهدد عمرو وتوعد رداً على تصريحات الخياط ولكن على طريقته الخاصة: "أماني الخياط: استبعادي هدفه إسكات صوتي وهناك اتجاه لتغييب الإعلاميين الوطنيين مثلي ومثل عبدالرحيم علي ... هو فين الشبشب"، وأضاف عماد: "أماني الخياط: استبعادي هدفه إسكات صوتي: أنا قلبي بيتقطع ميت حته".

المساهمون