منى عراقي: "الحب يكسب"... حقاً؟

منى عراقي: "الحب يكسب"... حقاً؟

28 يونيو 2015
منى عراقي (فيسبوك)
+ الخط -
هل تذكرون منى عراقي؟ الإعلامية المصرية التي بسببها سجن عشرات الشباب، بعدما أبلغت القوى الأمنية أنهم "يمارسون الشذوذ الجنسي" في أحد الحمامات الشعبية في وسط البلد في القاهرة. هل تذكرون تبرئة كل الموقوفين، ومحاولة انتحار أحدهم بعدها بأيام بسبب تدمير حياته نتيجة هذا التوقيف؟ منى عراقي نفسها عادت يوم أمس لتحتفل مع الناشطين بإقرار زواج المثليين في الولايات المتحدة، فغرّدت كاتبة: "الحق في الحياة والحب بحرية دون اضطهاد بكامل الاحترام لهم وللغير #LoveWins". 

اقرأ أيضاً: الإعلام العربي يعيد اكتشاف المثلية الجنسية

بهذه البساطة قرّرت عراقي أن تركب موجة الاحتفالات، وتظهر بمظهر المدافع عن الحريات الشخصية. وتلت هذه التغريدة سلسلة تغريدات تبريرية لما فعلته في "حمام باب البحر"، بعد الهجوم الكبير عليها إثر تغريدتها الأخيرة.

المساهمون