#يد_واحدة_لمواجهة_الفتنة: المغردون يدينون تفجير القديح

#يد_واحدة_لمواجهة_الفتنة: المغردون يدينون تفجير القديح

22 مايو 2015
من التفجير (تويتر)
+ الخط -
بعد دقائق من وقوع تفجير في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف في السعودية، انتشر الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي. هكذا، كان "تويتر" الموقع الذي انطلق منه الخبر. فكتب المغردون على وسم "#القطيف" تغريدات نقلت الخبر، كما نشروا صوراً من المكان وتحدثوا عن سقوط قتلى.
وبعد ساعة، أحدث تفجير القطيف بلبلة على مواقع التواصل، ليُصبح الخبر الوحيد والأكثر تداولاً على مختلف المنصّات في العالم العربي. واستأثر التفجير باهتمام المغردين في العالم العربي أجمع، حيث كتبوا أكثر من 50 ألف تغريدة عن القطيف في ساعة واحدة، بحسب موقع "توبسي" لقياس التغريدات. كما كتبوا أكثر من 36 ألف تغريدة عن "القديح" بحسب الموقع نفسه.

وأجمع المغردون على إدانة التفجير، وأطلقوا وسوم: "#التفجير_الإرهابي_في_القطيف"، "#تفجير_القديح_الأرهابي"، "#تفجير_القديح"، "#انفجار_القطيف"، "#تفجير_إرهابي_في_القطيف"، و"#انفجار_مسجد_بالقطيف".

وكتب الداعية سلمان العودة: "جريمة نكراء واستهداف للأمن والوطن والوحدة ومحاولة لخلط الأوراق". وقال صلاح الغيدان: "خلية نائمة وستنام إلى الأبد بإذن الله.. ولن يزيدنا إلا تماسكاً وحسن تعايش في وطنٍ يغيض الحاقدين استقراره". 

وقال الإعلامي جمال خاشقجي: "عمل إرهابي طائفي بامتياز، حان وقت تجريم الطائفية ووضع تعريف صريح لجريمتها يخشاه الكبير والصغير، ما لم نفعل فإنها فتنة كبرى".
وأطلق مغردون سعوديون وسم "#يد_واحدة_لمواجهة_الفتنة". وكتب أحد المغردين: "بلدنا بلد خير أطياف مختلفة تتنفس لون واحد وتنبض بقلب واحد لن نسمح لكان من كان تمزيق وحدة صفنا، وطن واحد، جسد واحد". وكتب فيصل: "لن ينال منك زارع فتنة ياوطني". 

وكتب عبدالله العذبة: "اللهم احفظ المملكة العربية السعودية من الفتن والعبث الخارجي والداخلي بقصد إشعال صراع مذهبي يدمر الجميع".

المساهمون