تهديد ياسين الحاج صالح: سنغلق فمك بطريقتنا

تهديد ياسين الحاج صالح: سنغلق فمك بطريقتنا

30 ابريل 2015
ياسين الحاج صالح (تويتر)
+ الخط -


أعلن الكاتب والصحافي السوري المعارض، ياسين الحاج صالح، أنّه تلقى تهديداً صباح الأربعاء، عبر بريده الإلكتروني، من قبل جهة مجهولة.

وورد في نصّ التهديد الذي كُتب باللغة الإنكليزية "نصيحة وتحذير، نحذّرك من أي محاولة للاتصال بالمعارضة السورية من أجل رفع قضية ضد القائد زهران علوش في تركيا. نحذّرك أيضًا من نشر أي شيء عن القائد زهران علوش في الصحافة، طالما القائد في تركيا". وأُرفق بالتهديد التالي: "إن رفضت نصيحتنا وتحذيرنا، فسنغلق فمك بطريقتنا في قلب إسطنبول، وأنت تعرف أننا قادرون على ذلك".

يأتي التهديد الأخير على خلفية اتهام الحاج صالح وعدد من الناشطين السوريين لعناصر جيش الإسلام التابعين لزهران علوش، باختطاف عدد من الناشطين المدنيين من مكتب "توثيق الانتهاكات في سورية" في مدينة دوما في ريف دمشق منذ أواخر عام 2013، والتي يسيطر عليها جيش الإسلام منذ ذلك الحين، وكان مصير غامض قد لحق بكل من رزان زيتونة ووائل حماده وناظم حمادي إضافة إلى سميرة خليل زوجة الحاج صالح.

وطفت قضية المخطوفين الأربعة على السطح مع زيارة زهران علوش الحالية إلى تركيا ولقائه جهات سياسية، وكان عدد من الناشطين السوريين، والحاج صالح بينهم، قد نظموا أخيراً وقفة احتجاجية في مدينة إسطنبول، وطالب المحتجون بمحاكمة علوش، ورفعوا شعارات باللغتين العربية والتركية "لا نريد بيننا من خطف رفاقنا" و"مكان علوش هو المحكمة، وليس طاولة المفاوضات مع تركيا".

وأشار الحاج صالح من خلال صفحته على "فيسبوك" إلى "احتمال أن يكون هذا التهديد في سبيل التسلية لا أكثر، ومن الوارد أيضاً أن يكون اصطياداً في الماء العكر من قبل طرف ثالث، إلا أنّه أكد أن جدّية التهديد واردة فعلاً". وأعلن أنّه قام بإبلاغ جهات حكومية تركيّة، ووصف التهديد بأنّه "كان مفيداً في تسليط الضوء على قضية خطف قوات زهران علوش لسميرة ورزان ووائل وناظم".

اقرأ أيضاً: سورية... مقبرة الصحافيين الكبرى

المساهمون