قناة "الجديد" تمثُل أمام المحكمة الدوليّة

قناة "الجديد" تمثُل أمام المحكمة الدوليّة

16 ابريل 2015
خلال مثول خياط أمام المحكمة (تويتر)
+ الخط -

مثلت مديرة الأخبار في قناة "الجديد" اللبنانيّة، كرمى الخياط، أمام المحكمة الدوليّة الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في لاهاي (هولندا)، اليوم، خلال بدء جلسة محاكمة القناة وخياط بتهمة تحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة.

وتُحاكم القناة، بناءً على هذه التهم، بعد بثّها تقريراً "يُعرّف بهويات شهود سريين في التحقيق باغتيال الحريري عام 2012"، ما اعتبرته المحكمة مُضراً بإجراءات المحاكمة. 

ودفعت القناة وخياط ببراءتهما من التهم. وتعتبر قناة "الجديد" أنّ محاكمتها في المحكمة الدوليّة هو محاكمة للإعلام وانتهاك لحريّة التعبير وحريّة الصحافة، وخاصّة الصحافة الاستقصائيّة منها.  

وقالت خياط في كلمتها أمام المحكمة: "يحق للمحكمة أن تسرّب أسماء المتهمين الأربعة للإعلام الغربي وصورهم، ولكن ما يحق للغرب لا ينطبق علينا". وأضافت: "أكثر من نصف مليار دولار دفعناها في هذه المحكمة، ومن حقنا التحقق من أن أموالنا تصرف في مكانها"، مشيرةً إلى أنّ "واجبنا كصحافيين أن نحاول تحسين سير العدالة حين نرى أن المحكمة تقع في فخاخ الأخطاء المتكررة التي أدت إلى تضليل الحقيقة".

وأضافت خياط: "
القوة معكم، والحق معنا، ومن معه حق لا يخشى شيئاً. الاعتراف بالخطأ فضيلة، فاعتذروا من الإعلام". 


ويمكن أن تواجه كرمى خياط حكمًا بالسجن لسبع سنوات وبغرامة هي وقناة "الجديد"، تصل إلى 130 ألف يورو (138600 دولار) في حالة إدانتها. 

اقرأ أيضاً: LBCI و"الجديد": حروب كلامية أم تصفية حسابات؟

من جهة أخرى، أطلق مستخدمو وسائل التواصل وسم "#قضاء_على_مين" للتنديد بمحاكمة قناة "الجديد"، انطلاقاً من حريّة التعبير وحريّة الصحافة. وعلى الوسم، دوّن المستخدمون تغريدات تُدافع عن القناة وخياط وتؤكد الوقوف إلى جانب الصحافة. 

دلالات

المساهمون