إصابة مراسل قناة "الجزيرة" في إدلب بالقصف الروسي
صهيب الخلف (تويتر)
أصيب مراسل قناة "الجزيرة" في محافظة إدلب السورية، صهيب الخلف، أثناء تغطيته لقصف الطيران الروسي على مدينة إدلب، اليوم الأحد، والذي أدى إلى مقتل أكثر من أربعين مدنيا وإصابة العشرات.
وذكر مصدر في مكتب القناة في مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "خلف أصيب بجرح وصفه بالبسيط في قدمه اليسرى أثناء تأدية عمله، ونقل على الفور إلى المشفى لتلقي العلاج".
ويعدّ صهيب الخلف الذي التحق بالقناة قبل عامين من أبرز مراسلي القناة في الشمال السوري، حيث يتنقل بين محافظتي إدلب وحماة لتغطية القصف المتواصل من قبل طيران النظام والمقاتلات الروسية، والمعارك بين قوات المعارضة السورية، وقوات النظام والمليشيات الطائفية.
وخلال سنوات الثورة السورية، قتل وأصيب عدد من مراسلي قناة "الجزيرة" وموقع "الجزيرة نت" بنيران قوات النظام. وكان آخر هؤلاء، زكريا إبراهيم، في ريف حمص الشمالي. كما قتل المئات من الصحافيين والناشطين الإعلاميين السوريين، خلال تغطيتهم لأحداث الثورة على مدى عدة سنوات، حيث دأبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على إصدار تقرير شهري يوثق أعدادهم وأسماءهم. ووثقت الشبكة مقتل سبعة إعلاميين وإصابة عشرين خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت.
ووصف تقرير نشرته لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في فبراير/شباط الماضي سورية بأنها "البلد الأكثر فتكا بالصحافيين".
