فوكس نيوز".. تمارين لانتزاع السلاح مباشرةً على الهواء
تمارين للدفاع عن النفس مباشرةً على الهواء (يوتيوب)
تجدد خلال الأسابيع القليل الماضية التحذير في الولايات المتحدة الأميركية من خطر انتشار الأسلحة والتراخيص بين المواطنين وذلك عقب الهجمات المسلحة التي شهدتها كاليفورنيا إلى جانب ولايات أُخرى.
إلّا أن لشبكة "فوكس نيوز" رأياً مغايراً حيث إن الشبكة عمدت إلى استقبال خبير مختصّ بتدريب المواطنين والشباب، تحديداً على مواجهة أي خطر مسلّح أو هجوم، وذلك عبر تقنيات تساعدهم على انتزاع السلاح من المسلّح والسيطرة على الموقف.
اختارت "فوكس نيوز" إذاً التركيز على الحلول الآنيّة التي قد يراها البعض مفيدة، حيث إن مشاركة تلك التقنيات اقتصرت على طلاب المدارس حيث كثُرت عمليات إطلاق النار والاحتجازات المسلحة خلال السنوات القليلة الماضية.
وتروّج شبكة الأخبار الأميركية بذلك لحلول لطالما طلبت وزارة الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة تفاديها، فمن أبرز النصائح التي تُقدّم للمواطنين الهرب أو الاختباء عند حصول أي هجوم مسلّح.
مضيفة البرنامج إليزابيث هاسلباك تبدأ بطرح سؤال على المدرّب الذي يقود برنامج تدريب الدفاع عن النفس، طوني موريسون: "هل يعتبر إجراء هذه المحادثة مع أولادنا ضرورياً؟" ويجيب مويسون: "بالتأكيد، لا يمكن أن نشجع أطفالنا على الاختباء، عليهم الدفاع عن أنفسهم أحياناً".
وباشر بعدها موريسون بعرض الطرق المناسبة التي يمكن اعتمادها للدفاع عن النفس في المدرسة عند اقتحام أي مسلّح القاعة. وخلال العرض طرحت إليزابيث عدة أسئلة فقالت: "وماذا يحدث بعد الهجوم وتجريد المسلح من سلاحه؟ هل يهرب الطالب أم يصوّب السلاح نحو المهاجم؟ أم يستمر بتقييده على الأرض؟".
أكّد المدرّب عندها أن من مسؤولية من جرّد المسلح من السلاح ضبط الأمور والتأكد من أن المهاجم لن يلوذ بالفرار أو يحاول إيذاء أشخاص آخرين. وبذلك يكون المدرّب قد ألقى بثقل المسؤولية على كاهل طلّاب قد لا يعرف معظمهم استخدام السلاح، أما "فوكس نيوز"، فتكون قد روّجت لذلك ولم تقدّم حلولاً فعليّة.
اقرأ أيضاً: "فيسبوك" يُطلق أدوات لمكافحة الانتحار
إلّا أن لشبكة "فوكس نيوز" رأياً مغايراً حيث إن الشبكة عمدت إلى استقبال خبير مختصّ بتدريب المواطنين والشباب، تحديداً على مواجهة أي خطر مسلّح أو هجوم، وذلك عبر تقنيات تساعدهم على انتزاع السلاح من المسلّح والسيطرة على الموقف.
اختارت "فوكس نيوز" إذاً التركيز على الحلول الآنيّة التي قد يراها البعض مفيدة، حيث إن مشاركة تلك التقنيات اقتصرت على طلاب المدارس حيث كثُرت عمليات إطلاق النار والاحتجازات المسلحة خلال السنوات القليلة الماضية.
وتروّج شبكة الأخبار الأميركية بذلك لحلول لطالما طلبت وزارة الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة تفاديها، فمن أبرز النصائح التي تُقدّم للمواطنين الهرب أو الاختباء عند حصول أي هجوم مسلّح.
مضيفة البرنامج إليزابيث هاسلباك تبدأ بطرح سؤال على المدرّب الذي يقود برنامج تدريب الدفاع عن النفس، طوني موريسون: "هل يعتبر إجراء هذه المحادثة مع أولادنا ضرورياً؟" ويجيب مويسون: "بالتأكيد، لا يمكن أن نشجع أطفالنا على الاختباء، عليهم الدفاع عن أنفسهم أحياناً".
وباشر بعدها موريسون بعرض الطرق المناسبة التي يمكن اعتمادها للدفاع عن النفس في المدرسة عند اقتحام أي مسلّح القاعة. وخلال العرض طرحت إليزابيث عدة أسئلة فقالت: "وماذا يحدث بعد الهجوم وتجريد المسلح من سلاحه؟ هل يهرب الطالب أم يصوّب السلاح نحو المهاجم؟ أم يستمر بتقييده على الأرض؟".
أكّد المدرّب عندها أن من مسؤولية من جرّد المسلح من السلاح ضبط الأمور والتأكد من أن المهاجم لن يلوذ بالفرار أو يحاول إيذاء أشخاص آخرين. وبذلك يكون المدرّب قد ألقى بثقل المسؤولية على كاهل طلّاب قد لا يعرف معظمهم استخدام السلاح، أما "فوكس نيوز"، فتكون قد روّجت لذلك ولم تقدّم حلولاً فعليّة.
اقرأ أيضاً: "فيسبوك" يُطلق أدوات لمكافحة الانتحار
