"#أخرجونا_من_لبنان": لاجئون يرفضون الظلم والاضطهاد
"#أخرجونا_من_لبنان": لاجئون يرفضون الظلم والاضطهاد
إحدى اللافتات المنشورة على الصفحة (فيسبوك)
"#أخرجونا_من_لبنان"، حملة أطلقها ناشطون سوريّون عبر "فيسبوك" و"تويتر"، مطالبين بنقل اللاجئين السوريين خارج الأراضي اللبنانية، بسبب التصريحات العنصرية التي تطاولهم والاعتداءات الجسدية التي تصل إلى حد القتل.
بدأ تداول الوسم عبر صفحة الحملة على موقع "فيسبوك"، والتي تضم تصميمات موجهة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطالبهما بتسهيل نقل اللاجئين خارج لبنان. كما روجت الصفحة لوسم #شكرا لاستضافتكم بالتوازي مع الوسم الأساسي في محاولة للتعبير عن "شكر المواطن اللبناني الشريف الذي استقبلنا كأخ وأكثر"، كما تشير الحملة.
بدأ تداول الوسم عبر صفحة الحملة على موقع "فيسبوك"، والتي تضم تصميمات موجهة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطالبهما بتسهيل نقل اللاجئين خارج لبنان. كما روجت الصفحة لوسم #شكرا لاستضافتكم بالتوازي مع الوسم الأساسي في محاولة للتعبير عن "شكر المواطن اللبناني الشريف الذي استقبلنا كأخ وأكثر"، كما تشير الحملة.
وقد انتشر الوسم الأول سريعاً على موقع تويتر مُرفقاً بأخبار عن خطف لاجئات في محافظة البقاع شرقي لبنان، وأخبار مقتل عناصر من حزب الله في سورية. إلى جانب عدد كبير من صور للاجئين سوريين يرفعون وسم الحملة من أمام خيم اللجوء في بلدة عرسال على حدود لبنان الشرقية مع سورية.
ويؤكد منسق الحملة، الناشط السوري المُعارض محمد العبد الله، لـ"العربي الجديد" أن "الوجهة الأولى لأغلب اللاجئين السوريين في لبنان ستكون العودة إلى سورية نفسها، بعد التضييق على السوريين في لبنان في الجوانب الأمنية والحياتية والإهانات والاعتقالات ومنع المساعدات وزج القضية السورية بأي حدث في لبنان".
ويقدم العبد الله مجموعة مُقترحات يصفها بالعملية "فإما إخراج حزب الله من مدينة القصير في ريف حمص والتي احتلها في 6 /6 /2013 لنقيم فيها ضمن مظلة حماية دولية، وإما نقلنا إلى الشمال السوري أو منطقة القلمون المجاورة للحدود مع لبنان". ويعلن العبد الله "الرفض القاطع لأي شكل من إعادة التوطين في أي بلد أجنبي".
ويقدم العبد الله مجموعة مُقترحات يصفها بالعملية "فإما إخراج حزب الله من مدينة القصير في ريف حمص والتي احتلها في 6 /6 /2013 لنقيم فيها ضمن مظلة حماية دولية، وإما نقلنا إلى الشمال السوري أو منطقة القلمون المجاورة للحدود مع لبنان". ويعلن العبد الله "الرفض القاطع لأي شكل من إعادة التوطين في أي بلد أجنبي".
