تساؤلات حول كيفية وفاة صحافية بريطانية في تركيا

تساؤلات حول كيفية وفاة صحافية بريطانية في تركيا

19 أكتوبر 2015
جاكلين ساتون (تويتر)
+ الخط -
يستمر خبر انتحار مديرة معهد "صحافة الحرب والسلام" IWPR البريطانية جاكلين أنيه ساتون في مطار أتاتورك في اسطنبول بالتفاعل. فقد أثار الموضوع الكثير من التساؤلات، حيث رفض أصدقاء الصحافية وزملاؤها تصديق الخبر، معتبرين أنّ "أمراً ما يدعو للريبة في ما حصل".


ساتون، عملت منذ العام 1998 وحتى 2000 لدى هيئة الإذاعة البريطانيّة "بي بي سي"، كما عملت في برامج تابعة للأمم المتحدة، قبل أن تدير معهد IWPR في العراق.

الصحافية البريطانية (50 عاماً)، كانت قد وصلت إلى اسطنبول من لندن على متن الخطوط الجوية التركية، لتتوجه إلى منطقة الترانزيت، حيث كانت تنوي ركوب طائرة أخرى نحو أربيل في العراق. وكانت وسائل الاعلام التركية قد أفادت بأنها "أجهشت بالبكاء لعدم امتلاكها ثمن تذكرة سفر أخرى ليتم العثور عليها بعد ساعات في المطار وقد شنقت نفسها برباط حذائها".

ونشر هؤلاء على وسائل التواصل الخاصة بهم تعليقاتٍ تُشير إلى حزنهم و"عدم تصديقهم للروايات الإعلاميّة"، كما قالوا. وفي تغريدة من حساب منظمة تقوية المرأة، كُتب: "اليوم نحن حزينون لفراق ساتون. غداً سنفتّش عن أجوبة لأسئلتنا ونطلب التحرك العاجل".

وكتب كريستيان بلوير على حسابه على "تويتر" قبل أن يشدد الخصوصيّة ليُصبح للأصدقاء فقط: "جاكلين ساتون عملت في أفغانستان والعراق. هي أقوى امرأة يمكن أن تقابلها في حياتك. السلطات التركية تقول إنها انتحرت لأنها لم تلحق بطائرتها؟". 

بينما كتبت جاين بيرس، وهي مديرة برنامج الأمم المتحدة للغذاء في العراق: "الحداد على صديقتي جاكلين. ببساطة لا أصدق التقارير الصحافيّة". 

إلى ذلك، أعطى الإعلام البريطاني الكثير من الأهميّة للموضوع، حيث نُشرت أخبار في مختلف الصحف البريطانيّة حول القضيّة.