مزيدا من فيديوهات الأتاري: "بالعند في الأميركان"!

"مش هابطل فيديوهات وهاغيظ الأميركان وروسيا بتدمر في داعش"، هكذا علق المذيع المصري، أحمد موسى، على فضيحة إذاعته مقطع إحدى ألعاب الفيديو الشهيرة، مدعياً أنه مقطع لقصف روسي مناطق تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية.

وعقب الحفلة التي أقامتها منصات التواصل والصحف الدولية، خصوصاً "واشنطن بوست" الأميركية، برر ذلك في حلقة برنامج "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد"، بقوله: "أنا وفريق العمل بنشتغل من 8 لـ 10 ساعات يومياً، فمن الطبيعي إننا نغلط، وماحدش معصوم غير النبي عليه الصلاة والسلام".

والغريب أنه استدل بفضيحته على مدى نجاحه، زاعماً أنه لولا أهمية برنامجه لما اهتم كل هؤلاء بسقطته الإعلامية. وانتقل "موسى بلاي ستاشين"، كما لقبه ناشطون، إلى وصلة من الهجوم على الأميركيين، الذين يخافونه لفضحه عملاءهم، مرجعاً كل هذا الهجوم على فيديو "الأتاري" للسفارة الأميركية، التي اكتشفت خطأه الذي ادعى أنه لا يكتشفه سوى المحترفين، ولم ينتبه، وفريق إعداده لوجود نقاط اللاعبين، ورمز للعبة داخل الفيديو، زاعماً أن السفارة نشرت سقطته على كل المواقع العالمية "العميلة المتآمرة" من وجهة نظره.

وعلى الرغم من السقطة والفضيحة الإعلامية الكبيرة، أكد موسى وقوفه مع روسيا، في حربها على داعش"، وأنه سينشر المزيد من الفيديوهات لعمليات حربية في المستقبل، والله أعلم هتطلع إيه، زاعماً أنها للحرب الروسية على داعش، وقال:"هغيظ الأميركان وهجيب فيديوهات للروس".

هذا وواصلت منصات التواصل السخرية من الفضيحة، وزادتها تصريحاته وإصراره على نشر المزيد من الفيديوهات، فقال مصطفى: "أنا عايز أعرف الناس زعلانة ليه من أحمد موسى.. الإعلام المصري ليس غبياً لكنه يثق تماماً بغباء جمهوره".

اقرأ أيضاً: "Call Of Duty" لدعم السيسي والإبراشي يستعين بالكومبارس

وسخر الحساب الساخر "المخابرات العامة" وقال:"السيد الرئيس يطلق إشارة البدء لبرنامج إعداد قادة المستقبل تحت إشراف السيد أحمد موسى الإعلامي و المُفكر الكبير". وعلق نجيب على فضيحة موسى وقال: "اضطريت اتفرج على حوالي دقيقتين كاملين من أحمد موسى وتعبت. ربنا ينتقم منكم! ما كنتوا تتنيلوا تسيبوا الغلطة تعدي من غير تعليق وخلصنا".