"شارلي إيبدو" تعلن توزيعها في تركيا مع صحيفة "جمهورييت"

"شارلي إيبدو" تعلن توزيعها في تركيا مع صحيفة "جمهورييت"

فرانس برس

avata
فرانس برس
14 يناير 2015
+ الخط -
تطرح "شارلي إيبدو"، المترجمة الى التركية، اليوم، للبيع مع صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة، كما أعلن رئيس تحريرها، جيرار بيار، في حديث لوكالة "فرانس برس".

ونقلت الوكالة عن صحافي في "جمهورييت"، طلب عدم كشف هويته، قوله إن "إدارة الصحيفة كانت تبحث، مساء الثلاثاء، ما إذا كانت ستنشر اليوم "النسخة التركية الكاملة للعدد الجديد لشارلي إيبدو أو جزءاً منه".

وقال بيار: "إذا كانت هناك وسيلة إعلام أرغب في العمل معها، لكانت هذه، لأن تركيا تعيش أوقاتاً صعبة، والعلمانية فيها مهددة"، معتبراً أن هذه النسخة التركية هي "الأهم" في نظره.

وبعد نقاش طويل، قررت الصحيفة التركية عدم نشر عدد "شارلي إيبدو" بكامله، ولكن فقط أربع صفحات في ملحق يتضمن الأشياء الجيدة من الصحيفة الفرنسية، حسب ما أعلن أحد الصحافيين مفضّلاً عدم الكشف عن هويته.

وفي السنوات الأخيرة، تعرضت "شارلي إيبدو" لانتقادات شديدة في تركيا لنشرها الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد. ودان وزراء في الحكومة الاسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002 مراراً "استفزازات" "شارلي إيبدو".

وفي حديث لوكالة فرانس برس، دان محمد غورميز، رئيس مديرية الشؤون الدينية في تركيا، الاسبوع الماضي، الهجوم على "شارلي إيبدو"، لكنه انتقد أيضاً ازدراء قيم الاسلام "باسم حرية التعبير". وقال: "أعتقد أن تحقير واهانة القيم التي تجعل الفرد إنساناً (...) أمر غير سليم".

والثلاثاء تحدثت معظم المواقع الالكترونية للصحف التركية عن مضمون الصفحة الأولى للعدد الجديد من "شارلي إيبدو"، الذي يصدر اليوم، لكن أيّاً منها لم تنشرها.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون