لم يكن الهجوم الذي شنّه مستوطنون، الأحد الماضي، على حظيرة أغنام للفلسطيني نظام معطان، أبو علي (50 عاماً) في قرية برقا شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، حدثاً منفصلاً، فهو منذ خمسة عشر عاماً تقريباً يشهد مضايقات ممنهجة، وصلت ذروتها بعد الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. على الطرف الشمالي
أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، صباح اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على 27 ألف دونم من الأراضي. جاء ذلك في بيان للهيئة بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض، ونصف عام على عدوان الاحتلال على أماكن الوجود الفلسطيني، ولا
تمر ذكرى يوم الأرض هذا العام وسط أوضاع وسيناريوهات غير متوقعة عاشتها القضية الفلسطينية على مدار 6 أشهر نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي ضمت يومياتها وتفاصيلها جوانب من وقائع النكبة الفلسطينية في عام 1948، خصوصاً ما يتعلق بالتهجير.
تبنّى مجلس الأمن الدولي قراراً بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بموجب البند السادس ضمن ميثاق الأمم المتحدة، فما الذي يعنيه هذا القرار على أرض الواقع؟