الجامعات الأميركية على صفيح ساخن. حراك الطلاب تضامناً مع فلسطين يتوسع إلى المزيد من الكليات في الولايات المتحدة، ما أدى إلى تصاعد التوتر واعتقال العشرات بزعم "الترهيب" و"معاداة السامية"..
نشبت مناوشات وتدافع مساء الثلاثاء، أمام ممثلية كندا في رام الله وسط الضفة الغربية؛ بين متظاهرين من طلاب من جامعة بيرزيت بشكل خاص ومدينة رام الله بشكل عام من جهة، والشرطة الفلسطينية الخاصة التي كانت تشكل سلسلة بشرية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى بوابة الممثلية من جهة أخرى.
انطلق حراك طلاب تونس التضامني مع غزة والداعم للانتفاضة الطالبية في جامعات العالم، ولا سيّما في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، المندّدة بالإبادة الجماعية في غزة. وقد شارك طلّاب تونسيون من جامعات مختلفة في فعاليات تحت اسم "طوفان الجامعات"، دعت إليها مجموعات طالبية عدّة، من بينها "الاتحاد العام
تصدرت موجة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية مشاهد التضامن العالمية مع فلسطين، لتعلن عشرات الجامعات موقف طلابها الرافض لحرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة أميركياً دعماً كبيراً، لكن، ما هي الجهات الفاعلة على الأرض التي ساهمت بشكل كبير في تنظيم هذه الاحتجاجات؟
قالت الناشطة الأميركية جوليا نورمان، إنها طردت من فندق عشاء مراسلي البيت الأبيض، إثر ارتدائها زياً كتب عليه "أوقفوا جرائم الحرب الإسرائيلية"، وفي تصريح خاص لـ"العربي الجديد" اعتبرت جوليا أن طردها من الفندق الذي تقام فيه الفعالية بعد تعبيرها عن رفض جرائم الحرب الإسرائيلية، يعبر عن مدى تضليل الإعلام