الشباب يجيبون: ماذا لو كان الهاتف إنسانًا؟

الشباب يجيبون: ماذا لو كان الهاتف إنسانًا؟

18 يوليو 2017
+ الخط -

عمل طلاب دكتوراه في جامعة إسطنبول على دراسة لمعرفة طبيعة وعمق العلاقة التي يمكن أن تقوم بين الإنسان والهاتف، في حال كان الهاتف إنسانًا؛ فأجاب نصف المشاركين، تقريبًا، بأنهم يرون الهاتف كصديق لهم.

وحسب التوضيحات التي صدرت عن جامعة إسطنبول؛ فإن طلاب الدكتوراه من كلية الاتصالات قاموا بعمل بهذه الدراسة بهدف معرفة العلاقة بين الإنسان والهاتف. وأوضحت أن عدد المشاركين في الدراسة بلغ 320 طالبًا.

من الأسئلة التي تم طرحها عليهم: "ماذا سيكون التحصيل العلمي للهاتف لو كان إنسانًا؟"، أجاب ثلث المشاركين تقريبًا بأن التحصيل العلمي للهاتف سيكون بدرجة الماجستير، في الوقت الذي رأى فيه 21.9% منهم أنهم سيكون بقدرته الكتابة والقراءة فقط من دون الحصول على أي تحصيل علمي؛ أي أنه لن يكون أميًا، في حين رأى 12.8% منهم بأنه سيكون قد أنهى الدراسة الجامعية فقط.

وبالنسبة للأسئلة التي استهدفت معرفة جنس الهاتف أجب 54.4% من المشاركين أنه سيكون أنثى، في حين رأى البقية أنه سيكون ذكرًا. وقد استهدفت الدراسة معرفة عدد الساعات التي يقضيها الطلاب الجامعيين على الهاتف وكانت النتائج كالتالي 58.4% منهم يقضون 1-5 ساعات يوميًا و26.3% يقضون 6-10 ساعات، في حين يقضي 9.7% منهم أكثر من 11 ساعة على الهاتف يوميًا.


سيكون مهندسًا
أظهرت الدراسة أن 95.6% من طلاب الجامعات يستخدمون الهواتف الذكية، وعند سؤالهم عن أكثر الفعاليات التي يقومون بها على الهاتف أجاب 32.2% منهم أنهم يستخدمون الهاتف للمقابلات أو تحديد موعد المقابلة، و23.1% منهم يستخدمونه للمراسلة، و21.6% منهم يستخدمونه للتصفح على الإنترنت، وقال القسم المتبقي من المشاركين أنهم يستخدمون الهاتف لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي وبعضهم يستخدمه لكتابة الملاحظات والنظر للتقويم والساعة. وعند سؤال الطلاب عن إذا ما كانت للهاتف وظيفة ماذا ستكون؟ فكانت الإجابة ضمن الخيارات التالية: عاطل عن العمل أو مهندس أو يعمل في السلك الطبي أو متقاعد.

ومن بين الأسئلة أيضًا، لو كان الهاتف إنسانًا، فما هي الطبقة الاجتماعية التي سينتمي إليها؟ رأى 46.3% من الطلاب أنه سيكون من الطبقة المتوسطة، ويعتقد 44.1% أنه سيكون من الطبقة البرجوازية في حين رأى 9.1% منهم أنه سيكون من الطبقة الدنيا.


مستمع جيد لموسيقى البوب
قال معظم المشاركين إنه في حال كان الهاتف إنسانًا فإنه سيهتم برياضة السباحة بشكل أكبر من باقي الرياضات، وأنه سيستمع لموسيقى البوب بالدرجة الأولى.

وعند سؤالهم عما إذا كان الهاتف إنسانًا، فما هي درجة القرابة التي ستكون بينكم؟ فإجابة نصف المشاركين تقريبًا بأنه سيكون صديقًا جيدًا، في الوقت الذي رأى فيه 15.3% من المشاركين أنه سيكون قريبًا من الدرجة الثانية، وقال 14.7% من المشاركين أنهم سيرونه كأخ.

والسؤال الأخير كان كالآتي: ماذا لو كان الهاتف إنسانًا، فما هي المشاعر التي ستكنها له؟ قال 78.8% أنهم يريدون أن يكونوا أصدقاء جيدين، في حين أن 72.5% منهم قالوا إنهم سيشتاقون له في حال بعدهم عنه، وقال 66.6% منهم أنهم سيحدثون محيطهم عنه، وقال البقية أنهم سيثقون به وسيشعرون بالراحة بجانبه.

المساهمون