ست نصائح لمقابلة العمل: من حقّك أن تسأل

ست نصائح لمقابلة العمل: من حقّك أن تسأل

20 نوفمبر 2016
(تصوير: بيتر كيد)
+ الخط -

هل أغرقك التفكير في مقابلة عملك؟ إذا كنت كذلك فقد اجتزت عقبة رئيسية، فها أنت ذا تم قبول طلبك ولربما نال إعجاب المسؤولين كثيرًا، ثم طلب منك القدوم لإجراء المقابلة الشخصية. لكن حتى مع الطمأنينة تأتي المخاوف، فهل ترى نفسك مستعدًا للمقابلة أم أنك تنوي الذهاب بلا تنظيم مسبق؟

على كل حال، إنّ الشعور بالحماس لإجراء أي مقابلة عمل أمر طبيعي، لأن أهميتها لا تقتصر على الوظيفة وحدها وإنما تعدّ خطوة نحو مستقبلك المهني بشكل عام. مقابلة العمل ليست مهمة مستحيلة، ولا سيما إذا اتبعت خطوات هامة تسهم في إنجاحها.

لإتقان أي مهمة عليك الإلمام بما يتوجب فعله. هنا نقدم لك قائمة من ست خطوات مدروسة ستساعدك حتماً في مواجهة الصعوبات والمخاوف.


التحضير
إجراء البحث هو أهم ما يميز هذه الخطوة، ستعمل كمتحرٍ أو صحافي للحصول على أكبر قدر من المعلومات التي تخصّ الشركة.

• ما هي مهام الشركة؟
• ما الذي تعمل الشركة على تحقيقه، وما أهدافها؟

يجب أن تسأل نفسك هذه الأسئلة ومثلها، ثم تبحث عن إجابات لها لكي تترك انطباعًا حِرفيًا أثناء المقابلة. ولأجل جمع أكبر عدد من الإجابات يمكنك الاستعانة بخبرات شخص تم توظيفه مسبقًا وسؤاله عن كيفية الوصول إلى تلك التفاصيل. على كل حال، لن يهم الشركة أن تتحدث عنها بقدر ما يهمها أن تتحدث عن نفسك.


الدقة في المواعيد
أحيانًا، تكون الرحلة إلى مقابلة العمل طويلة، قد لا يكون مكان الشركة في المدينة التي تسكن فيها، ما يجعل الوصول في الموعد المحدد أمرًا أصعب. حتى لو لم تكن الرحلة طويلة، لا يدري أحد ما يواجه في طريقه؛ لذا فإن الخروج أبكر من المنزل أمر مهم للغاية. إن الدقة في المواعيد تعتبر جزءًا لا يتجزأ من مصداقيتك، فاحرص على الوصول في الوقت المحدد.


الترحيب والسلوك
الترحيب هو أكثر اللحظات المثيرة بالنسبة لك ولصاحب العمل، وقد يندفع بعض المقدمين على العمل باتخاذ الخطوة الأولى في هذه المرحلة. لكن تذكر بأن المسؤول هو صاحب الخطوة الأولى دائمًا، كل ما عليك فعله هو اتباع إرشاداته، انتظره حتى يمدّ يده لمصافحتك، وإذا طلب منك الجلوس فاجلس، تمامًا كالضيف.

يعتبر السلوك خلال الحوار نقطة محورية، نبرة صوتك وتعبيرات وجهك ولغة جسدك تعني لصاحب العمل الكثير. الهدوء المبالغ لا يعطي انطباعًا جيدًا في كل الأوقات، فقد يُفسر بالفوقية والترفع. كما أن بعض التوتر يوحي بأن المكان ذو أهمية كبيرة بالنسبة إليك، لذا حاول أن تكون طبيعيًا قدر الإمكان.


مواضيع الحوار
يملك صاحب العمل الكثير من الأسئلة ويعرف ما يحتاج لمعرفته، ولكن تذكر بأنّك تملك الحق في معرفة ما تحتاج إلى معرفته، فهو يتوقع منك أن تطرح بعض الأسئلة عليه. أسئلتك لا تعبّر فقط عن اهتماماتك، بل يجب أن تكوّن انطباعًا حول الشركة ما إذا كانت تناسبك أو لا. احرص ألا تكون جميع الأسئلة تدور حول بيئة العمل، فالمرتّب وأيام العطلة أمران هامان بالنسبة إليك.


الأحاديث الجانبية
هذا النوع من الأحاديث القصيرة والسريعة هو جزء من المقابلة، قد تجد خلالها تشابهًا بينك وبين صاحب العمل في ميولكما الرياضية مثلًا. تمتاز هذه الحوارات بالعفوية وقد يستخدمها صاحب العمل كطريقة اختبار لك. الحديث عن ميل كبير لممارسة الرياضة ليس مجديًا، فالمتوقع دائمًا بأنها ستسبب إصابات لك. وكذلك الحال مع أي هواية تتطلب الكثير من الجهد ستحول بلا شك دون توظيفك.


التوديع
ستتنفس الصعداء في نهاية المقابلة، وستقرر الشركة خلال الأيام المقبلة ما إذا سيتم توظيفك أو لا. في نهاية المقابلة، يجب أن تتبع خطوات الاستقبال نفسها، صاحب العمل هو صاحب الخطوة الأولى حتى النهاية.



(المقال الأصلي)

المساهمون