أفضل دول العالم لمواصلة الدراسات العليا

أفضل دول العالم لمواصلة الدراسات العليا

21 سبتمبر 2017
(Getty)
+ الخط -
بعد انتهاء الحياة الجامعية يرغب الكثيرون منا في مواصلة دراساتهم العليا لما تحمله من أهميّة كبيرة؛ خاصّة عند البحث عن وظيفة خاصّة أو حكومية، حيث إن معظم الشركات الكبرى تفضّل أن يكون موظفوها من حملة شهادة الماجستير والدكتوراه.

ولكن غالبًا ما يواجه الطالب معضلة اختيار البلد الأنسب لإكمال الدراسات العليا فيها. وفي الحقيقة أن اختيار البلد الأنسب يتوقّف على عوامل عدّة، يتعلق بعضها برغبة الطالب ومتطلّباته، وأخرى تفرضها الظروف المحيطة. دعونا نستكشف في هذا التقرير أفضل البلدان لإكمال الدراسات العليا فيها وما هي المميزات التي توفرها للطالب.

بريطانيا
إن كنت ترغب في نهل العلم من مهد اللغة الإنكليزية فعليك باختيار بريطانيا. توجد في بريطانيا أكثر من 300 مؤسّسة علمية تمنح شهادة الماجستير، وتراوح أسعار هذه المؤسسات ما بين 9 - 15 ألف جنيه إسترليني. ورغم ارتفاع تكاليف الدراسة فيها، إلا أنها وجهة طلاب الدراسات العليا الأولى بسبب قصر فترة الدراسة فيها والبالغة سنة واحدة. وللدراسة فيها يشترط على الطالب أن يحصل على معدل 6.5 أو أكثر في امتحان IELTS أو 513 أو أكثر في امتحان التوفل وأن يكون المعدّل الجامعي 3 على الأقل.

أميركا
تمتاز أميركا بتعدد جنسيات الطلاب فيها، ما يجعلها على رأس قائمة البلدان التي يرغب طلاب الدراسات العليا في الالتحاق بجامعاتها، كما أن إمكانية الحصول على منح فيها مرتفعة جدًا. إضافة إلى أنهم يعيرون أهميّة كبيرة للمستوى العلمي للطلاب ولمستوى اللغة الإنكليزية لديهم وللموهبة التي يمتلكونها.

أستراليا
المستوى التعليمي والتقني العالي والكلفة المنخفضة نظرًا لأسعار الدراسة في بريطانيا وأميركا يجعلها من ضمن الخيارات الأولى لطلاب الدراسات العليا. ومن عوامل الجذب الأخرى التي توفّرها الجامعات الأسترالية لطلاب الدراسات العليا توفير إذن عمل للطلاب يستطيعون من خلاله العمل في البلاد بحرّية طيلة فترة الدراسة البالغة سنتين. وللدراسة فيها يشترط على الطالب أن يحصل على معدّل 6 أو أكثر في امتحان IELTS وأن يكون المعدّل الجامعي 2.5 على الأقل.

نيوزيلندا
قلة كلفة الدراسة ورخص المعيشة فيها، يجعلانها وجهةً لطلاب الدراسات العليا. ومن ضمن التخصّصات التي تشتهر بها البلاد تخصّص الإدارة والعلوم والعلوم الاجتماعية والفن. ويشترط على الطالب أن يحصل على 6 على الأقل في امتحان IELTS.

الصين
تعدّ الصين وجه الطلاب التقنيين الأولى لما تمتلكه البلاد من تطوّر تكنولوجي وتقنيٍ هائل. وتراوح الكلفة السنوية للدراسات العليا فيها ما بين 4 إلى 8 آلاف دولار. ولكن يشترط على الطلّاب أن يحصلوا على مستوى كاف من اللغة الصينية للالتحاق بجامعاتها. ولهذا السبب يلزمك من سنة إلى سنتين لتعلم اللغة الصينية قبل الالتحاق بالدراسة في جامعاتها.

إسبانيا
في إسبانيا تشكّل الجامعات الحكومية النسبة الأعلى من عدد الجامعات الإسبانية، لذلك فإن كلفة الدراسة فيها منخفضة، فهي لا تتجاوز الألف يورو. الدراسة في إسبانيا تمنحك فرصة تطوير لغتيك الإسبانية والإنكليزية في آنٍ واحد.

ألمانيا
الدراسات العليا في الجامعات الألمانية الحكومية مجانية. لذلك فهي من ضمن أكثر البلدان ترجيحًا من قبل الطلاب الأجانب لإكمال الدراسات العليا فيها. تشترط اللغة الألمانية في التخصّصات غير الإنكليزية أي غير المتوفر بها لغة إنكليزية، حيث يجب على الطالب أن يحصل على معدل معين في امتحان اللغة الألمانية TestDaf. في حين يشترط على الطلاب الراغبين بالدراسة في التخصّصات الإنكليزية أن يحصلوا على علامة معينة في امتحان التوفل تراوح ما بين 173-213 حسب التخصّص. ويجب أن يكون معدّل الطالب 2.5 أو أكثر، وفي بعض الجامعات العريقة يشترط أن يكون 3 على الأقل.

المساهمون