alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • رئيس الوزراء المصري يلتقي وفد اللجنة اليهودية الأميركية

        رئيس الوزراء المصري يلتقي وفد اللجنة اليهودية الأميركية

      • هدوء في عجلون الأردنية بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات

        هدوء في عجلون الأردنية بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات

      • المعارضة الجزائرية تعقد اجتماع "المصير" الأربعاء المقبل

        المعارضة الجزائرية تعقد اجتماع "المصير" الأربعاء المقبل

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • نتائج التحاليل تُبرئ البصل المصري من الاتهامات السعودية

        نتائج التحاليل تُبرئ البصل المصري من الاتهامات السعودية

      • بنك روسي يجمد حسابات شركة النفط الفنزويلية تجنباً للعقوبات

        بنك روسي يجمد حسابات شركة النفط الفنزويلية تجنباً للعقوبات

      • شركات إماراتية تتجاوز خسائرها 100% ومصير كارثي للبنوك

        شركات إماراتية تتجاوز خسائرها 100% ومصير كارثي للبنوك

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • أول فيديو يطلقه خاطفو التونسيين في ليبيا

        أول فيديو يطلقه خاطفو التونسيين في ليبيا

      • "منسقو الاستجابة" يطالبون بوقف هجمات النظام على إدلب وحماة

        "منسقو الاستجابة" يطالبون بوقف هجمات النظام على إدلب وحماة

      • مصر: أبو الفتوح رهينة القتل البطيء... وغنيم محبوس مجدداً

        مصر: أبو الفتوح رهينة القتل البطيء... وغنيم محبوس مجدداً

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "آبل" تستحوذ على شركة ذكاء اصنطاعي

        "آبل" تستحوذ على شركة ذكاء اصنطاعي

      • "مراسلون بلا حدود": الإعلام في ليبيا مهمة شبه مستحيلة

        "مراسلون بلا حدود": الإعلام في ليبيا مهمة شبه مستحيلة

      • "التلفزيون العربي" يردّ على حملة "افتراءات" تستهدفه

        "التلفزيون العربي" يردّ على حملة "افتراءات" تستهدفه

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • قبّة الخزنة.. مخطوطات بين برلين وإسطنبول ودمشق

        قبّة الخزنة.. مخطوطات بين برلين وإسطنبول ودمشق

      • "من نبحث عنه بعيداً": كيليطو وعناوينه

        "من نبحث عنه بعيداً": كيليطو وعناوينه

      • "قمرة دم"..  مسرحية عن الثورة وآلامها

        "قمرة دم".. مسرحية عن الثورة وآلامها

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • لاعب جزائري على موعد مع ظهوره الأول في "الكالتشيو"

        لاعب جزائري على موعد مع ظهوره الأول في "الكالتشيو"

      • جيرونا يهزم ريال مدريد على أرضه وبين جماهيره في"الليغا"

        جيرونا يهزم ريال مدريد على أرضه وبين جماهيره في"الليغا"

      • مطالبات بفرض غرامات على الحكام في إيطاليا

        مطالبات بفرض غرامات على الحكام في إيطاليا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • مسنة يابانية تعيش وحيدة في جزيرة متنازع عليها سياسياً

        مسنة يابانية تعيش وحيدة في جزيرة متنازع عليها سياسياً

      • مغربية تتبرّع بـ1.2 مليون دولار لدعم التعليم

        مغربية تتبرّع بـ1.2 مليون دولار لدعم التعليم

      • معرض "الجواد.. أجنحة الفارس التركي" يحطّ رحاله في الدوحة

        معرض "الجواد.. أجنحة الفارس التركي" يحطّ رحاله في الدوحة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • التعديلات المقترحة على دستور مصر 2014: تكريس حكم الفرد

        التعديلات المقترحة على دستور مصر 2014: تكريس حكم الفرد

      • عن خلافات في حركة النهضة

        عن خلافات في حركة النهضة

      • تطبيع وارسو و"صفقة القرن"

        تطبيع وارسو و"صفقة القرن"

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الثلاثاء 10/05/2016 م (آخر تحديث) الساعة 23:04 بتوقيت القدس 20:04 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. تحقيقات :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%f0d23a11-1cfc-4733-9f9e-17d22f24183b%%%f2aff4e1-becf-4e67-9d14-e29ebc78048b%%%5/10/2016 8:04:58 PM

اللاجئون السوريون في الأردن.. وقف الدعم الطبي يفاقم معاناتهم

عمان - هبة أبو طه
10 مايو 2016
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-17 الخرطوم ــ عبد الحميد عوض
    السودان: قتيل في احتجاجات الخرطوم بحري المُطالبة برحيل البشير

    السودان: قتيل في احتجاجات الخرطوم بحري المُطالبة برحيل البشير

    2019-2-17 هجين( دير الزور) ــ عبود حمام
    "العربي الجديد" على أطراف بلدة الباغوز: الموت سيد الموقف

    "العربي الجديد" على أطراف بلدة الباغوز: الموت سيد الموقف

    2019-2-17
    ظريف في مؤتمر ميونخ: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

    ظريف في مؤتمر ميونخ: خطر نشوب حرب مع إسرائيل هائل

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

تدعو هند اللاجئة السورية في الأردن، الله ليشفي والدتها التي تعاني شللا نصفيا إثر جلطة دماغية أصابتها، وأن يخفف عنها معاناتها وآلامها، إذ لا تستطيع العائلة الفقيرة غير الدعاء، بعد قرار مجلس الوزراء الأردني الصادر في نهاية عام 2014، بمعاملة اللاجئين السوريين في المراكز الصحية الحكومية والمستشفيات، كالأردنيين الذين ليس لديهم تأمين صحي.

تقطن هند في منطقة أم نوارة (إحدى المناطق الفقيرة في العاصمة عمان)، وكانت قد قدمت إلى الأردن بحثا عن حياة كريمة تعيشها وعائلتها بطمأنينة، لكنها اليوم تتمنى العودة إلى مسقط رأسها سورية.

هروب من الحرب إلى شقاء اللجوء

تقول هند "أشعر بالقهر كل يوم لعدم تمكننا من علاج الوالدة. حتى الطعام أصبح حلما لعائلتي"، تضيف بغضب "كنت أظن أن صفة اللجوء ستكسبني أنا وشقيقتي ووالدتي وزوجة أخي وطفلتها، حقوقنا الأساسية في تأمين العلاج والسكن والغذاء". تتابع والحزن باد على وجهها، "لم يحتمل قلبي رؤية والدتي وهي تتألم بشدة أمامي، اضطررت إلى إسعافها، قبل فترة وجيزة إلى مستشفى حكومي، هناك أخبروني أنها بحاجة للبقاء في المستشفى لمراقبة حالتها الصحية، ذهبت للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين آملة بأن تقدم لي العون، ولكنها رفضت. فما كان لي إلا أن استلفت من أحد معارفي مبلغ تسعين دينارا أردنيا، ذهب كله لسداد فاتورة العلاج. وتم إجبارنا على الخروج من المستشفى، رغم حاجة والدتي الماسة للبقاء تحت المراقبة".

عائلة هند واحدة من أصل ست عائلات وثق حالاتها "العربي الجديد"، لأسر تشكو عجزها حتى عن تأمين أبسط أنواع العلاج للمرضى من أفرادها، من بين هؤلاء أم يحيى التي لا يختلف حالها عن حال أم هند، فهي الأخرى تحلم بشراء دواء و"حفاظات" وعلاج لابنها ذي السبعة وعشرين عاما المصاب بشلل كامل.

تقول أم يحيى التي تقطن في حي وادي عبدون في وسط عمان، "كان ولدي يعالج في سورية إلى أن أجبرتنا الظروف التي تعيشها بلادي على اللجوء للأردن، لم أستطع إكمال علاجه لضيق الحال". وتضيف "لا يوجد من يعيننا، فولدي الآخر، محمود، عمل في حمل الألواح وتنزيلها إلى أن أصيب بشد عضلي، وابني الثالث مات في سورية خلال الثورة".

وتتشابه قصص هؤلاء السيدات، وإن اختلفت التفاصيل. ومنهن الأرملة أم أيمن، التي لديها خمسة أبناء، والتي تتنهد حين تقول "لا نطلب قصورا نسكنها. لا نريد سوى الحماية من المرض والجوع كي نحيا ليوم تنتهي فيه محنتنا ونعود إلى أرضنا، للأسف نحن هربنا من موت إلى موت آخر، تحت معاناة المرض والجوع". وأيضا، أم عادل، البالغة من العمر ستين عاما، وتعاني مرضا في القلب، وظروفا مشابهة لسابقاتها. تقول "أنا لم أعد أهتم بالغذاء بالدرجة الأولى بعد إيقاف الدعم الطبي، ما يشغلني الآن هو تحصيل خمسين دينارا من أي فاعل خير، لأشتري بها دواء".

اقــرأ أيضاً
المساعدات المنهوبة [3-4]..تحقيق حكومي في تلاعب بفواتيرعلاج السوريين بالأردن


استياء متزايد من رفع الدعم

لم يتوقف المتطوعون والناشطون في إغاثة اللاجئين السوريين من إبداء تخوفهم واستيائهم من ازدياد الضرر الواقع على الحالات الكثيرة من المرضى والمصابين في الحرب، منذ قرر مجلس الوزراء الأردني معاملة اللاجئين السوريين كمعاملة الأردنيين غير المؤمَّنين في تشرين الثاني/نوفمبر، من عام 2014، وحتى اليوم، إذ ينبه الناشط الأردني في إغاثة السوريين محمود صدقة، إلى خطورة الاستمرار في وقف الدعم الطبي. ويشير بشكل خاص إلى أصحاب الأمراض المزمنة ومن يعانون من السرطان وغسيل الكلى وحالات الخداج، مبديا تخوفه من عدم قدرة اللاجئين على تحمل تكاليف العلاج. ويحمل صدقة المسؤولية الكاملة لتردي أوضاع اللاجئين الصحية للمفوضية.

في المقابل، يدافع مدير التأمين الصحي في الأردن الدكتور خالد أبو هديب، عن وجهة النظر الرسمية من الأمر، قائلا لـ"العربي الجديد":"كان السوريون في بداية لجوئهم يتلقون العلاج من دون أن يسألوا عن إمكانية الدفع، بعد ذلك تعهدت المفوضية بسداد تكاليف علاجهم إلى أن ارتفعت المبالغ المطلوبة من المفوضية بشكل كبير جدا، ولم تعد قادرة على الالتزام بالدفع، مما شكل عبئا على الأردن في تحمل الكم الهائل من المطالبات المالية".

ويضيف "احتراما منّا للأشقاء السوريين، كان القرار بأن تتم معاملتهم كمعاملة الأردني من حيث الفاتورة العلاجية؛ أي لا يتحمل أية نفقات إضافية على عكس المغتربين الآخرين".

وفي السياق، يوضح الناطق باسم مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن محمد حواري، أنه تم تصنيف اللاجئين إلى فئات حسب درجة الاحتياج، قائلا لـ"العربي الجديد"، "من يحظى بالعلاج هم الأكثر احتياجا أما الفئات الاخرى فيتم علاجها على حسب الإمكانات، ولدى حاجة أحدهم للعلاج يذهب إلى أحد مراكز العون الطبي، ومن ثم تشكل لجنة فورا وتقيم الحالة لترفعها للمفوضية ويتم علاجها حسب الإمكانية، وأما حالات الولادة فيجب الإخطارعنها قبل فترة، وتتكفل المفوضية بتكاليف الولادة، كما يوجد لدينا خدمة جديدة تسمى المساعدة النقدية للعلاج من خلال صرف مبلغ مالي للاجئ، ويقوم هو بدفعه للطبيب وهذا يوفر الكثير من المصاريف".

اقــرأ أيضاً
برد الزنازين العربية 4.. صقيع الجويدة الأردني "يجفف العظم"


شكاوى من المماطلة وسوء المعاملة

بـ"طبقية وتعال" تعاملت الموظفة المسؤولة في المفوضية مع هند، واكتفت بالرد على شكواها، حول حاجة أمها إلى توفير نفقات العلاج سريعا، قائلة على حد قول اللاجئة السورية "لا نستطيع تقديم كل المساعدة التي تريدينها من تأمين سكن وعلاج، عليك بالعودة أنت وعائلتك للمخيم مرة أخرى"، وتتساءل هند "لماذا نحن مسجلون بالمفوضية كلاجئين في حين يرفضون مساعدتنا؟".

من جانبها، تقول أم يحيى "جاءت لجنة من المفوضية لزيارتنا، واطلعت على حال ابني المصاب بالشلل وسجلت في أوراقها: وجود حالة إنسانية في منزلي تتطلب المساعدة، ثم غادرت اللجنة، وحتى الآن لم أحصل على أية مساعدة من المفوضية".

وردا على هذه الشكاوى، استهجن الناطق باسم المفوضية محمد حواري، الادعاءات السابقة بخصوص المماطلة وسوء المعاملة. ويوضح "نحن لا نسمح للموظفين بالمفوضية بالاعتداء على أي لاجئ بكلمات جارحة، فنحن المظلة التي تحميه بعد أن فقد أغلى ما عنده وهو الوطن".

اقــرأ أيضاً
البوذية في الأردن.. جدل الحرية الفردية والرفض المجتمعي

5000 أسرة على قائمة الانتظار

يرجع محمد حواري تقصير المفوضية في بعض الجوانب إلى قلة الموارد المالية والتمويل، لافتا إلى أن المفوضية قدمت مساعدات نقدية إلى نحو 32400 عائلة سورية، من أصل 633000 لاجئ سوري مسجل لديها.

ورغم تقديم المساعدات لهذا العدد إلا أن 5000 أسرة، ما زالت على قوائم الانتظار، للمرضى الذين يحتاج علاجهم إلى التمويل والدعم.

ومن جهتها تقول نسرين خزنة، عضو مجلس إدارة منظمة سوريات عبر الحدود (تأسست منذ أكثر من أربع سنوات، وتم تسجيلها في بريطانيا والأردن): "أصبح عدد الجرحى غير معقول، فقررنا إنشاء مركز للمصابين في الأردن، لكننا نشكو أحيانا من قلة التمويل، خاصة للسوريين من غير المصابين في أحداث الثورة، ما نعيشه كارثة بحجم وطن، لا أحد يساعدنا على علاج المرضى سوى منظمة أطباء بلا حدود و منظمة "الهاندي كاب" لمساعدة المعاقين، وبعض المتطوعين".

وبينت أنهم تمكنوا من علاج 337 رجلا، و28 امرأة، و 40 طفلا منذ عام 2012 إلى عام 2015.

حقوقيا، يرى أمجد شموط، رئيس مركز الجسر لحقوق الإنسان، أن "تدفق اللاجئين بشكل كبير على الأردن فرض واقعا إنسانيا مؤلما جدا، وشكل عبئا على المنظمات الدولية التي لم تعد تتوافر لديها الإمكانات اللازمة في تقديم الدعم وتوفير خدمات الإغاثة والرعاية".

بدوره، يطالب محمد الحسيني، مدير مركز هوية (منظمة مجتمع مدني تهتم بتطوير المجتمع)، "الدولة الأردنية بالضغط على المجتمع الدولي لتغطية تكاليف اللجوء السوري، لأن وضع البلاد لا يتحمل ذلك، خاصة أن المجتمع الدولي لم يغط سوى جزء ضئيل من خطة الاستجابة لحاجيات اللاجئين".

وفي الوقت نفسه، يؤكد الحسيني ضرورة التزام الأردن بالإطار العام لحقوق الإنسان، إذ يتوجب على الدولة الأردنية حماية اللاجئين وتأمين الحياة والعيش الكريم لهم، مضيفا "لا يعقل أن يحرم اللاجئ من الدواء والغذاء والعمل، فإما التكفل بتأمين احتياجاته كلاجئ أو السماح له بالعمل بشكل رسمي".
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: اللاجئون السوريون في الأردن الدعم الطبي مجلس الوزراء الأردني مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن سوريات عبر الحدود مركز هوية العودة إلى القسم

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    عمان - هبة أبو طه
    عمان - هبة أبو طه
    اللاجئون السوريون في الأردن.. وقف الدعم الطبي يفاقم معاناتهم
    Your browser does not support the video tag.
    747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%f0d23a11-1cfc-4733-9f9e-17d22f24183b%%%f2aff4e1-becf-4e67-9d14-e29ebc78048b%%%5/10/2016 8:04:58 PM
    عمان - هبة أبو طه
    تحقيقات
    0
    10 مايو 2016

    تدعو هند اللاجئة السورية في الأردن، الله ليشفي والدتها التي تعاني شللا نصفيا إثر جلطة دماغية أصابتها، وأن يخفف عنها معاناتها وآلامها، إذ لا تستطيع العائلة الفقيرة غير الدعاء، بعد قرار مجلس الوزراء الأردني الصادر في نهاية عام 2014، بمعاملة اللاجئين السوريين في المراكز الصحية الحكومية والمستشفيات، كالأردنيين الذين ليس لديهم تأمين صحي.

    تقطن هند في منطقة أم نوارة (إحدى المناطق الفقيرة في العاصمة عمان)، وكانت قد قدمت إلى الأردن بحثا عن حياة كريمة تعيشها وعائلتها بطمأنينة، لكنها اليوم تتمنى العودة إلى مسقط رأسها سورية.

    هروب من الحرب إلى شقاء اللجوء

    تقول هند "أشعر بالقهر كل يوم لعدم تمكننا من علاج الوالدة. حتى الطعام أصبح حلما لعائلتي"، تضيف بغضب "كنت أظن أن صفة اللجوء ستكسبني أنا وشقيقتي ووالدتي وزوجة أخي وطفلتها، حقوقنا الأساسية في تأمين العلاج والسكن والغذاء". تتابع والحزن باد على وجهها، "لم يحتمل قلبي رؤية والدتي وهي تتألم بشدة أمامي، اضطررت إلى إسعافها، قبل فترة وجيزة إلى مستشفى حكومي، هناك أخبروني أنها بحاجة للبقاء في المستشفى لمراقبة حالتها الصحية، ذهبت للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين آملة بأن تقدم لي العون، ولكنها رفضت. فما كان لي إلا أن استلفت من أحد معارفي مبلغ تسعين دينارا أردنيا، ذهب كله لسداد فاتورة العلاج. وتم إجبارنا على الخروج من المستشفى، رغم حاجة والدتي الماسة للبقاء تحت المراقبة".

    عائلة هند واحدة من أصل ست عائلات وثق حالاتها "العربي الجديد"، لأسر تشكو عجزها حتى عن تأمين أبسط أنواع العلاج للمرضى من أفرادها، من بين هؤلاء أم يحيى التي لا يختلف حالها عن حال أم هند، فهي الأخرى تحلم بشراء دواء و"حفاظات" وعلاج لابنها ذي السبعة وعشرين عاما المصاب بشلل كامل.

    تقول أم يحيى التي تقطن في حي وادي عبدون في وسط عمان، "كان ولدي يعالج في سورية إلى أن أجبرتنا الظروف التي تعيشها بلادي على اللجوء للأردن، لم أستطع إكمال علاجه لضيق الحال". وتضيف "لا يوجد من يعيننا، فولدي الآخر، محمود، عمل في حمل الألواح وتنزيلها إلى أن أصيب بشد عضلي، وابني الثالث مات في سورية خلال الثورة".

    وتتشابه قصص هؤلاء السيدات، وإن اختلفت التفاصيل. ومنهن الأرملة أم أيمن، التي لديها خمسة أبناء، والتي تتنهد حين تقول "لا نطلب قصورا نسكنها. لا نريد سوى الحماية من المرض والجوع كي نحيا ليوم تنتهي فيه محنتنا ونعود إلى أرضنا، للأسف نحن هربنا من موت إلى موت آخر، تحت معاناة المرض والجوع". وأيضا، أم عادل، البالغة من العمر ستين عاما، وتعاني مرضا في القلب، وظروفا مشابهة لسابقاتها. تقول "أنا لم أعد أهتم بالغذاء بالدرجة الأولى بعد إيقاف الدعم الطبي، ما يشغلني الآن هو تحصيل خمسين دينارا من أي فاعل خير، لأشتري بها دواء".

    اقــرأ أيضاً
    المساعدات المنهوبة [3-4]..تحقيق حكومي في تلاعب بفواتيرعلاج السوريين بالأردن


    استياء متزايد من رفع الدعم

    لم يتوقف المتطوعون والناشطون في إغاثة اللاجئين السوريين من إبداء تخوفهم واستيائهم من ازدياد الضرر الواقع على الحالات الكثيرة من المرضى والمصابين في الحرب، منذ قرر مجلس الوزراء الأردني معاملة اللاجئين السوريين كمعاملة الأردنيين غير المؤمَّنين في تشرين الثاني/نوفمبر، من عام 2014، وحتى اليوم، إذ ينبه الناشط الأردني في إغاثة السوريين محمود صدقة، إلى خطورة الاستمرار في وقف الدعم الطبي. ويشير بشكل خاص إلى أصحاب الأمراض المزمنة ومن يعانون من السرطان وغسيل الكلى وحالات الخداج، مبديا تخوفه من عدم قدرة اللاجئين على تحمل تكاليف العلاج. ويحمل صدقة المسؤولية الكاملة لتردي أوضاع اللاجئين الصحية للمفوضية.

    في المقابل، يدافع مدير التأمين الصحي في الأردن الدكتور خالد أبو هديب، عن وجهة النظر الرسمية من الأمر، قائلا لـ"العربي الجديد":"كان السوريون في بداية لجوئهم يتلقون العلاج من دون أن يسألوا عن إمكانية الدفع، بعد ذلك تعهدت المفوضية بسداد تكاليف علاجهم إلى أن ارتفعت المبالغ المطلوبة من المفوضية بشكل كبير جدا، ولم تعد قادرة على الالتزام بالدفع، مما شكل عبئا على الأردن في تحمل الكم الهائل من المطالبات المالية".

    ويضيف "احتراما منّا للأشقاء السوريين، كان القرار بأن تتم معاملتهم كمعاملة الأردني من حيث الفاتورة العلاجية؛ أي لا يتحمل أية نفقات إضافية على عكس المغتربين الآخرين".

    وفي السياق، يوضح الناطق باسم مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن محمد حواري، أنه تم تصنيف اللاجئين إلى فئات حسب درجة الاحتياج، قائلا لـ"العربي الجديد"، "من يحظى بالعلاج هم الأكثر احتياجا أما الفئات الاخرى فيتم علاجها على حسب الإمكانات، ولدى حاجة أحدهم للعلاج يذهب إلى أحد مراكز العون الطبي، ومن ثم تشكل لجنة فورا وتقيم الحالة لترفعها للمفوضية ويتم علاجها حسب الإمكانية، وأما حالات الولادة فيجب الإخطارعنها قبل فترة، وتتكفل المفوضية بتكاليف الولادة، كما يوجد لدينا خدمة جديدة تسمى المساعدة النقدية للعلاج من خلال صرف مبلغ مالي للاجئ، ويقوم هو بدفعه للطبيب وهذا يوفر الكثير من المصاريف".

    اقــرأ أيضاً
    برد الزنازين العربية 4.. صقيع الجويدة الأردني "يجفف العظم"


    شكاوى من المماطلة وسوء المعاملة

    بـ"طبقية وتعال" تعاملت الموظفة المسؤولة في المفوضية مع هند، واكتفت بالرد على شكواها، حول حاجة أمها إلى توفير نفقات العلاج سريعا، قائلة على حد قول اللاجئة السورية "لا نستطيع تقديم كل المساعدة التي تريدينها من تأمين سكن وعلاج، عليك بالعودة أنت وعائلتك للمخيم مرة أخرى"، وتتساءل هند "لماذا نحن مسجلون بالمفوضية كلاجئين في حين يرفضون مساعدتنا؟".

    من جانبها، تقول أم يحيى "جاءت لجنة من المفوضية لزيارتنا، واطلعت على حال ابني المصاب بالشلل وسجلت في أوراقها: وجود حالة إنسانية في منزلي تتطلب المساعدة، ثم غادرت اللجنة، وحتى الآن لم أحصل على أية مساعدة من المفوضية".

    وردا على هذه الشكاوى، استهجن الناطق باسم المفوضية محمد حواري، الادعاءات السابقة بخصوص المماطلة وسوء المعاملة. ويوضح "نحن لا نسمح للموظفين بالمفوضية بالاعتداء على أي لاجئ بكلمات جارحة، فنحن المظلة التي تحميه بعد أن فقد أغلى ما عنده وهو الوطن".

    اقــرأ أيضاً
    البوذية في الأردن.. جدل الحرية الفردية والرفض المجتمعي

    5000 أسرة على قائمة الانتظار

    يرجع محمد حواري تقصير المفوضية في بعض الجوانب إلى قلة الموارد المالية والتمويل، لافتا إلى أن المفوضية قدمت مساعدات نقدية إلى نحو 32400 عائلة سورية، من أصل 633000 لاجئ سوري مسجل لديها.

    ورغم تقديم المساعدات لهذا العدد إلا أن 5000 أسرة، ما زالت على قوائم الانتظار، للمرضى الذين يحتاج علاجهم إلى التمويل والدعم.

    ومن جهتها تقول نسرين خزنة، عضو مجلس إدارة منظمة سوريات عبر الحدود (تأسست منذ أكثر من أربع سنوات، وتم تسجيلها في بريطانيا والأردن): "أصبح عدد الجرحى غير معقول، فقررنا إنشاء مركز للمصابين في الأردن، لكننا نشكو أحيانا من قلة التمويل، خاصة للسوريين من غير المصابين في أحداث الثورة، ما نعيشه كارثة بحجم وطن، لا أحد يساعدنا على علاج المرضى سوى منظمة أطباء بلا حدود و منظمة "الهاندي كاب" لمساعدة المعاقين، وبعض المتطوعين".

    وبينت أنهم تمكنوا من علاج 337 رجلا، و28 امرأة، و 40 طفلا منذ عام 2012 إلى عام 2015.

    حقوقيا، يرى أمجد شموط، رئيس مركز الجسر لحقوق الإنسان، أن "تدفق اللاجئين بشكل كبير على الأردن فرض واقعا إنسانيا مؤلما جدا، وشكل عبئا على المنظمات الدولية التي لم تعد تتوافر لديها الإمكانات اللازمة في تقديم الدعم وتوفير خدمات الإغاثة والرعاية".

    بدوره، يطالب محمد الحسيني، مدير مركز هوية (منظمة مجتمع مدني تهتم بتطوير المجتمع)، "الدولة الأردنية بالضغط على المجتمع الدولي لتغطية تكاليف اللجوء السوري، لأن وضع البلاد لا يتحمل ذلك، خاصة أن المجتمع الدولي لم يغط سوى جزء ضئيل من خطة الاستجابة لحاجيات اللاجئين".

    وفي الوقت نفسه، يؤكد الحسيني ضرورة التزام الأردن بالإطار العام لحقوق الإنسان، إذ يتوجب على الدولة الأردنية حماية اللاجئين وتأمين الحياة والعيش الكريم لهم، مضيفا "لا يعقل أن يحرم اللاجئ من الدواء والغذاء والعمل، فإما التكفل بتأمين احتياجاته كلاجئ أو السماح له بالعمل بشكل رسمي".
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي