alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • امتاع ومؤانسة
    • مدوّنات مصورة
  • مرايا
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • رضائي لـ"العربي الجديد": ضرب الأميركيين لسورية لن يتكرر

        رضائي لـ"العربي الجديد": ضرب الأميركيين لسورية لن يتكرر

      • مفتشو حظر الكيميائي يأخذون عينات من موقع ثانٍ بدوما

        مفتشو حظر الكيميائي يأخذون عينات من موقع ثانٍ بدوما

      • الاحتلال يستعد لمواجهة احتمال تزويد النظام السوري بـ"إس 300"

        الاحتلال يستعد لمواجهة احتمال تزويد النظام السوري بـ"إس 300"

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • روسيا تجني 13 مليار دولار مباشرة من مونديال 2018

        روسيا تجني 13 مليار دولار مباشرة من مونديال 2018

      • النفط يتراجع بتأثير من زيادة الإمدادات الأميركية

        النفط يتراجع بتأثير من زيادة الإمدادات الأميركية

      • صيانة مصفاة الخرطوم اكتملت... وبدء التكرير قريباً

        صيانة مصفاة الخرطوم اكتملت... وبدء التكرير قريباً

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
  • مجتمع
      • مسؤولة أممية: استهداف المدنيين السوريين بأعلى معدلاته منذ 2011

        مسؤولة أممية: استهداف المدنيين السوريين بأعلى معدلاته منذ 2011

      • أمطار الصيف تغرق شوارع مصر

        أمطار الصيف تغرق شوارع مصر

      • أهالي عفرين يحتضنون المهجرين من الغوطة الشرقية

        أهالي عفرين يحتضنون المهجرين من الغوطة الشرقية

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • استشهاد الصحافي الفلسطيني أحمد أبوحسين متأثراً بجراحه

        استشهاد الصحافي الفلسطيني أحمد أبوحسين متأثراً بجراحه

      • "واتساب" يرفع السنّ الدنيا للمستخدمين الأوروبيين إلى 16 عاماً

        "واتساب" يرفع السنّ الدنيا للمستخدمين الأوروبيين إلى 16 عاماً

      • شاهدة في قضية بوعشرين: لن أوجه له اتهامات باطلة

        شاهدة في قضية بوعشرين: لن أوجه له اتهامات باطلة

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "سينما الجنوب": عروض ونقاش خارج الحدود

        "سينما الجنوب": عروض ونقاش خارج الحدود

      • تقرير المرايا

        تقرير المرايا

      • "إرث قسنطينة المسرحي": كواليس الخشبة منذ 1883

        "إرث قسنطينة المسرحي": كواليس الخشبة منذ 1883

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
  • رياضة
      • إشادات أساطير الكرة الإنكليزية تنهال على صلاح:"امنحوه الكرة الذهبية"

        إشادات أساطير الكرة الإنكليزية تنهال على صلاح:"امنحوه الكرة الذهبية"

      • بعد 10 أيام من الغيبوبة..تطورات في حالة التونسي النويوي

        بعد 10 أيام من الغيبوبة..تطورات في حالة التونسي النويوي

      • مشاجرة بين لاعبين في أرسنال تحت أنظار فينغر!

        مشاجرة بين لاعبين في أرسنال تحت أنظار فينغر!

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • الدوحة: مواهب عالمية بمعرض "هي للأزياء العربية"

        الدوحة: مواهب عالمية بمعرض "هي للأزياء العربية"

      • صناع مسلسلات رمضانية يلجؤون لدعاية الزمن القديم

        صناع مسلسلات رمضانية يلجؤون لدعاية الزمن القديم

      • الحبس مع وقف التنفيذ للممثل عز الدين بورغدة

        الحبس مع وقف التنفيذ للممثل عز الدين بورغدة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • "النمر الأسود" في السعودية

        "النمر الأسود" في السعودية

      • في ضرورة ذهاب ماكرون إلى طهران

        في ضرورة ذهاب ماكرون إلى طهران

      • عجز الحيلة الأميركية في سورية

        عجز الحيلة الأميركية في سورية

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • امتاع ومؤانسة
      • مدوّنات مصورة
  • مرايا
alaraby-search
السبت 06/12/2014 م (آخر تحديث) الساعة 14:31 بتوقيت القدس 12:31 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. تحقيقات :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

دار الشهيدين غسان وعدي أبو جمل مهددة بالهدم(العربي الجديد) فلسطينيون في انتظار "الهدم" (1).. "السلطة" تخلّت عنا
صور متعلقة

فلسطينيون في انتظار "الهدم" (1).. "السلطة" تخلّت عنا

القدس المحتلة - فاتن أبوعيشة، الخليل - حمزة الخطاب
6 ديسمبر 2014
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2018-4-25 عدنان علي، أحمد حمزة
    بعد الغوطة والقلمون الشرقي.. ريف دمشق كاملاً بقبضة النظام والروس

    بعد الغوطة والقلمون الشرقي.. ريف دمشق كاملاً بقبضة النظام والروس

    2018-4-25
    ماكرون: إيران يجب ألا تمتلك أبداً السلاح النووي
    very small video icon

    ماكرون: إيران يجب ألا تمتلك أبداً السلاح النووي

    2018-4-25 الرباط ــ العربي الجديد
    المشري: المغرب سيحتضن جولات ليبية جديدة وجهوده تقرب من اتفاق المصالحة

    المشري: المغرب سيحتضن جولات ليبية جديدة وجهوده تقرب من اتفاق المصالحة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

"دوّى في آذاننا طنين متواصل "بوووم"، طرد الصوت النوم من عيوننا، قمنا مثل المجانين، على طول شردت على دار عمي، الصوت كان عالياً كأنه بجانبي، أمي تقول يلا بسرعة بسرعة هدوا دار الشلودي وبدهم يجوا يفجروا دارنا"، هكذا تروي شقيقة الشهيد معتز حجازي بعينين مذعورتين حال العائلة القاطنة في حي الثوري شرق القدس بعد تفجير منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي في بلدة سلون، جنوب المسجد الأقصى.

في انتظار الهدم، تعيش عائلة الشهيد حجازي، تترقب مصير عائلة الشلودي الآتي إلى بيتها كما عائلات باقي المقاومين للاحتلال. استعدت العائلة لمصيرها المحتوم بإخراج جزء من حاجياتها إلى بيوت الجيران والأقارب، فيما رتبت عدداً من الصناديق والأكياس وحقائب السفر في إحدى الغرف انتظاراً لساعة الصفر، التي بدأت بتسلم العائلة قراراً بهدم البيت خلال 48 ساعة.

بنت عائلة الشهيد معتز منزلها قبل احتلال مدينة القدس، آوى المنزل العائلة والأسير المحرر، الذي أفرج عنه قبل عامين، في البيت تسير شقيقته معنا، وتشير للتلفاز قائلة "هذا من المرحوم، من ريحته"، تنقل نظراتها وتقول: "هذه الخزائن وضعها حديثاً"، بضع خطوات أخرى وتقول :"هذا كله جديد"، تواصل حديثها باكية وهي تذكر ما فعله لغرفتها من دهان وتبديل أبواب، وبنظرات تملؤها الحسرة، قالت: "مش بس ضيعولنا أخوي، كمان يضيعوا كل شيء من ريحته، ما بكفي أغراضه كل شيء منه أخذوه!، يعني حقارة هذه، حقارة اليهود إرهاب".

تلتحف والدة الشهيد معتز غطاءً، متمددة على السرير تتمتم قائلة لـ"العربي الجديد": "البيت مش أغلى من الإنسان، الإنسان هو ببني البيت، وهو اللي بعيش بالبيت، في القدس أو في أي مكان تاني الإنسان صاحب الإرادة يعيش ويبدأ من الصفر".

أبت والدة معتز إلا أن تكون قوية وصلبة، معتبرة الهدم جريمة وحشية وانتهاكاً لحقوق الإنسان بعد حرمانها من فلذة كبدها، في ظل حرمان الاحتلال الإسرائيلي للمقدسيين من رخص البناء التي إذا توفرت، تكون باهظة التكاليف. تتابع أم الشهيد: "الإنسان في القدس من المرابطين، من ناحية دينية يجب أن نتمسك بالقدس ولا نتركها، هدم البيت لأي مقدسي ليس بسيطاً، يعني تشرداً، ضياع هويته وضياع وجوده".

حرارة الفقد

يتقاسمن السواد لباساً وبالكاد عيونهن تنظر إلينا، تكتحلن بخطوط حمراء استقرت على جفونهن، يجلسن في بيت العزاء كما أشارت لوحة خارجية في حي جبل المكبر جنوب القدس، رغم توزيع الشوكولاتة، تجلس والدة الشهيد عدي ووالدة وزوجة الشهيد غسان أبو جمل، والحزن مطل من أعينهن الصابرة والمملوءة بالتحدي، ابنة الثلاثين تساوت مع ذات الخمسين والستين عاماً في الاحتمال، بعد ساعات من اعتقالهن في مركز تحقيق "المسكوبية" شرق القدس إثر استشهاد عدي وغسان بعد عملية قاما بها في كنيس يهودي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين.

ساعات اعتقال باردة لم تخل من إهانات وضرب للأبناء، خاصة شقيق الشهيد غسان، "منذر" الذي أفرج عنه بعد ضرب استمر ساعتين وفتح بطنه وتورم عينه، ليصل به الحال إلى المستشفى كما أوضحت والدته لـ"العربي الجديد".

تمر مشاهد ما آل إليه بيت الشهيد عدي لتقول الوالدة: "دمروا الدار علينا قلبوها قلب"، تستذكر الهم الأكبر لها بفقدها فلذة كبدها وتهمس: "راح الغالي وبدور على الدار.. والله راح الغالي".
يختلط الحديث بين حال البيت وخوف على الأبناء في كلام والدة الشهيد عدي التي تتابع: "نبشوا الدار وكسروا الزجاج والخزائن والطناجر، كله نزل على الأرض دمروه وضربونا غاز، أخوه بقوا بدهم يدبوا عن ظهر الدار".

تشارك أم غسان في الحديث قائلة: غسان له ثلاثة من الأبناء، الهدم وراهم أيضاً، احنا بقيناش نعرف عن ولادنا شو بدهم يسووا والخبر أتى فجأة، سواء هدموا البيت أو ما هدموه، صاحب البيت راح"، تعود مرة ثانية لتقول: "نتأمل ما يهدموا البيت، عنده ثلاثة أولاد، وين بدهم يروحوا؟!".

وفي الوقت الذي اتصلت المهنئات بوالدتي الشهيد غسان وعدي، أدانت القيادة الفلسطينية عمليتهما، تتساءل والدة الشهيد غسان بتحدّ وإصرار: "أني قيادة؟ لا نعترف بها، احنا لا نعترف في القيادة بالمرة، قيادة متل هذه لا نريدها!!".

قاطعتها زوجة الشهيد غسان قائلة بغلّ ملأ تقاسيم وجهها: "بدو القدس وبدو العاصمة! ويأخذ مصاري من وراء الشعب، ويبقي الشعب يخرج يتقاتل وهو ماذا يفعل!!"، صمتن، وفي لحظة واحدة، قلن "ولادنا بيرفعوا الرأس".

قلق بين الإخلاء والبقاء

حالة من البلبلة تعيشها عائلة الشهيد إبراهيم العكاري منذ يوم الاستشهاد، بلغت ذروتها بسماع خبر هدم بيت عائلة الشلودي وفقاً للزوجة، والتي تفكر صباح مساء في قرب هدم منزلهم الذي يؤوي أبناءها الخمسة رغم عدم تسلّمهم قرار الهدم، تقول زوجة الشهيد لـ"العربي الجديد": "ما استلمنا قرار هدم، حتى أصبحنا نشك في حالنا، وكل واحد يسأل التاني عن ورقة الهدم، دون علمنا".

تجلس الزوجة على الأريكة وحولها عدد من أفراد العائلة، في حيرة من أمرهم لإخلاء بيتهم، خشية هدم مباغت رغم تأكيد المحامي بضرورة صدور قرار الهدم، تقول زوجة الشهيد العكاري: "لا نعرف، هل نخرج الأغراض أو لا، ممكن يتأخروا شهر، أين أذهب أنا وأولادي، نجلس على البلاط حتى يأتوا! فش محل تاني". موضحة أن بيتها كان غرفتين فقط، وقبل أربع سنوات فقط قاموا بتوسعته، تلقي بنظرها على البيت والأثاث وتقول: "اشتغل زوجي لحكى بكفي، وأنفق كل ما يملك وعمّر وأثث، ليس بالسهل تم بناؤه، لم نفرح فيه بعد".

نظراتها الحيرى تتساءل عن مكان لأثاث بيتها الجديد، مع أطفالها الخمسة، أكبرهم تمارا، 13 عاماً، التي قالت عن هدم بيتهم: "راح أزعل بس مش قد ما زعلنا على أبوي".
الحال ذاته تعيشه عائلة الشهيد محمد جعابيص، الذي استشهد في أوائل شهر آب من هذا العام إثر اصطدام جرافته بحافلة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى مقتل مستوطن وجرح آخرين، لكن العائلة ما تزال تنتظر رداً من المحكمة العليا الإسرائيلية على استئناف قرار هدم منزلهم، بعد رفعهم قضية بأن الأمر مجرد حادث.

الهشلمون في الانتظار

بات الانتظار حبيس بيت عائلة الشاب ماهر حمدي الهشلمون، الذي تعرض لإصابه خطيرة في العاشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بعد قيامه بطعن مستوطنين على مفرق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، نقل على اثرها الى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
عائلة ماهر تنتظر الاطمئنان على حياة ابنها، ومن جانب آخر تنتظر تنفيذ الاحتلال لتهديداته بهدم منزل الاسير المصاب.

يقول الستيني حمدي الهشلمون والد ماهر "حتى اللحظة لا تتوفر لدينا معلومات عن اصابة ماهر، جميع المعلومات غامضة، حتى المحامي يمنع من رؤيته، لا تتوفر معلومات قطعياً عنه، نسمع من وسائل الاعلام إن حالته خطرة وحرجة".

قوات الاحتلال كانت قد دهمت منزل ماهر في ضاحية الزيتون بمدينة الخليل واعتقلت شقيق زوجته، ودهمت منزل والده واعتقلت شقيقه محمد طبيب الاسنان، ليسارع بعدها آل الهشلمون لإفراغ المنزل من محتوياته. يبين والد ماهر أن ابناهء، عدا ماهر الاسير المصاب ومحمد المحتجز لدى الاحتلال، متواجدون خارج الوطن.

يقع منزل ماهر في الدور الرابع بالعمارة التي يسكن بها، مساحته مئة وثلاثون متراً تقريباً، يتكون من غرفتي نوم وصالون وصالة، ومنافع المنزل، قوات الاحتلال دهمت المنزل أكثر من ثلاث مرات، وفي كل مرة تقوم بتصويره وعمل حسابات لمساحته. يقول والد ماهر" في ذات الليلة التي توعد فيها رئيس الوزراء نتنياهو بهدم المنزل تم إفراغه من محتوياته، جميع مقتنيات المنزل رحلت، وتم توزيعها على منازل الجيران والأهل لعدم وجود مكان لوضعها فيه، وضعت بمستودعات مهجورة، ساعدنا الجيران بنقلها، عندما ذهبت لإفراغ المنزل وجدت مجموعة كبيرة من المتطوعين الذين لا أعرفهم وساعدونا بنقلها".

زوجة ماهر وطفلاه: عبيدة الذي يبلغ من العمر سبع سنوات ونصف سنة، ومريم ابنة الاربع سنوات، تشتتوا تارة عند جدهم والد ماهر، وتارة أخرى عند جدهم والد أمهم.
أما أم نافز الهشلمون والدة ماهر، فذكرت لـ"العربي الجديد" أنهم بصدد تأمين منزل لزوجة ابنها وأطفاله، وبينت أن المنزل لم يملكه ماهر بعد بشكل نهائي، إذ إنه ما زال يترتب على ماهر دفعات نقدية لصاحب العمارة.

تقول أم ماهر "تفجير المنزل سيترك دماراً وخراباً في باقي شقق العمارة لأن الطوابق الارضية بناء قديم، مر عليها ما يزيد على الثلاثين عاماً، وباقي الطبقات لم تُبن دفعة واحدة، وتسليحها وبناؤها لا يخلو من العيوب، وحتى اذا تقرر وضع الباطون فان ذلك سيشكل ثقلاً على المبنى، وسيؤدي الى تعريضه للخطر".
أم ماهر لا تتوقف في حديثها معنا عن حمد الله على حالها بين كل جملة وأخرى، فيما وجهت نداء لمن يمتلك معلومة عن ابنها المصاب بأن يطمئن قلبها المكلوم.

لا مساعدة رسمية

تنفي العائلات المقدسية المهددة بالهدم أو التي نفذ القرار الإسرائيلي بحقها فعلا، حصولها على أي مساعدة من الجهات الرسمية، فالهدم والإخلاء يقع على عاتق عائلات المقاومين وحدهم كأنه عقوبة على إصرارهم الدفاع عن بلادهم.

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: هدم المنازل القدس معتز حجازي الهشلمون الشلودي الأسير المحرر العودة إلى القسم

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية
    إرسالك التعليق تعني موافقتك على اتفاقية استخدام الموقع
    أرسل
    القدس المحتلة - فاتن أبوعيشة، الخليل - حمزة الخطاب
    القدس المحتلة - فاتن أبوعيشة، الخليل - حمزة الخطاب
    فلسطينيون في انتظار "الهدم" (1).. "السلطة" تخلّت عنا
    دار الشهيدين غسان وعدي أبو جمل مهددة بالهدم(العربي الجديد) فلسطينيون في انتظار "الهدم" (1).. "السلطة" تخلّت عنا
    القدس المحتلة - فاتن أبوعيشة، الخليل - حمزة الخطاب
    تحقيقات
    0
    6 ديسمبر 2014

    "دوّى في آذاننا طنين متواصل "بوووم"، طرد الصوت النوم من عيوننا، قمنا مثل المجانين، على طول شردت على دار عمي، الصوت كان عالياً كأنه بجانبي، أمي تقول يلا بسرعة بسرعة هدوا دار الشلودي وبدهم يجوا يفجروا دارنا"، هكذا تروي شقيقة الشهيد معتز حجازي بعينين مذعورتين حال العائلة القاطنة في حي الثوري شرق القدس بعد تفجير منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي في بلدة سلون، جنوب المسجد الأقصى.

    في انتظار الهدم، تعيش عائلة الشهيد حجازي، تترقب مصير عائلة الشلودي الآتي إلى بيتها كما عائلات باقي المقاومين للاحتلال. استعدت العائلة لمصيرها المحتوم بإخراج جزء من حاجياتها إلى بيوت الجيران والأقارب، فيما رتبت عدداً من الصناديق والأكياس وحقائب السفر في إحدى الغرف انتظاراً لساعة الصفر، التي بدأت بتسلم العائلة قراراً بهدم البيت خلال 48 ساعة.

    بنت عائلة الشهيد معتز منزلها قبل احتلال مدينة القدس، آوى المنزل العائلة والأسير المحرر، الذي أفرج عنه قبل عامين، في البيت تسير شقيقته معنا، وتشير للتلفاز قائلة "هذا من المرحوم، من ريحته"، تنقل نظراتها وتقول: "هذه الخزائن وضعها حديثاً"، بضع خطوات أخرى وتقول :"هذا كله جديد"، تواصل حديثها باكية وهي تذكر ما فعله لغرفتها من دهان وتبديل أبواب، وبنظرات تملؤها الحسرة، قالت: "مش بس ضيعولنا أخوي، كمان يضيعوا كل شيء من ريحته، ما بكفي أغراضه كل شيء منه أخذوه!، يعني حقارة هذه، حقارة اليهود إرهاب".

    تلتحف والدة الشهيد معتز غطاءً، متمددة على السرير تتمتم قائلة لـ"العربي الجديد": "البيت مش أغلى من الإنسان، الإنسان هو ببني البيت، وهو اللي بعيش بالبيت، في القدس أو في أي مكان تاني الإنسان صاحب الإرادة يعيش ويبدأ من الصفر".

    أبت والدة معتز إلا أن تكون قوية وصلبة، معتبرة الهدم جريمة وحشية وانتهاكاً لحقوق الإنسان بعد حرمانها من فلذة كبدها، في ظل حرمان الاحتلال الإسرائيلي للمقدسيين من رخص البناء التي إذا توفرت، تكون باهظة التكاليف. تتابع أم الشهيد: "الإنسان في القدس من المرابطين، من ناحية دينية يجب أن نتمسك بالقدس ولا نتركها، هدم البيت لأي مقدسي ليس بسيطاً، يعني تشرداً، ضياع هويته وضياع وجوده".

    حرارة الفقد

    يتقاسمن السواد لباساً وبالكاد عيونهن تنظر إلينا، تكتحلن بخطوط حمراء استقرت على جفونهن، يجلسن في بيت العزاء كما أشارت لوحة خارجية في حي جبل المكبر جنوب القدس، رغم توزيع الشوكولاتة، تجلس والدة الشهيد عدي ووالدة وزوجة الشهيد غسان أبو جمل، والحزن مطل من أعينهن الصابرة والمملوءة بالتحدي، ابنة الثلاثين تساوت مع ذات الخمسين والستين عاماً في الاحتمال، بعد ساعات من اعتقالهن في مركز تحقيق "المسكوبية" شرق القدس إثر استشهاد عدي وغسان بعد عملية قاما بها في كنيس يهودي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين.

    ساعات اعتقال باردة لم تخل من إهانات وضرب للأبناء، خاصة شقيق الشهيد غسان، "منذر" الذي أفرج عنه بعد ضرب استمر ساعتين وفتح بطنه وتورم عينه، ليصل به الحال إلى المستشفى كما أوضحت والدته لـ"العربي الجديد".

    تمر مشاهد ما آل إليه بيت الشهيد عدي لتقول الوالدة: "دمروا الدار علينا قلبوها قلب"، تستذكر الهم الأكبر لها بفقدها فلذة كبدها وتهمس: "راح الغالي وبدور على الدار.. والله راح الغالي".
    يختلط الحديث بين حال البيت وخوف على الأبناء في كلام والدة الشهيد عدي التي تتابع: "نبشوا الدار وكسروا الزجاج والخزائن والطناجر، كله نزل على الأرض دمروه وضربونا غاز، أخوه بقوا بدهم يدبوا عن ظهر الدار".

    تشارك أم غسان في الحديث قائلة: غسان له ثلاثة من الأبناء، الهدم وراهم أيضاً، احنا بقيناش نعرف عن ولادنا شو بدهم يسووا والخبر أتى فجأة، سواء هدموا البيت أو ما هدموه، صاحب البيت راح"، تعود مرة ثانية لتقول: "نتأمل ما يهدموا البيت، عنده ثلاثة أولاد، وين بدهم يروحوا؟!".

    وفي الوقت الذي اتصلت المهنئات بوالدتي الشهيد غسان وعدي، أدانت القيادة الفلسطينية عمليتهما، تتساءل والدة الشهيد غسان بتحدّ وإصرار: "أني قيادة؟ لا نعترف بها، احنا لا نعترف في القيادة بالمرة، قيادة متل هذه لا نريدها!!".

    قاطعتها زوجة الشهيد غسان قائلة بغلّ ملأ تقاسيم وجهها: "بدو القدس وبدو العاصمة! ويأخذ مصاري من وراء الشعب، ويبقي الشعب يخرج يتقاتل وهو ماذا يفعل!!"، صمتن، وفي لحظة واحدة، قلن "ولادنا بيرفعوا الرأس".

    قلق بين الإخلاء والبقاء

    حالة من البلبلة تعيشها عائلة الشهيد إبراهيم العكاري منذ يوم الاستشهاد، بلغت ذروتها بسماع خبر هدم بيت عائلة الشلودي وفقاً للزوجة، والتي تفكر صباح مساء في قرب هدم منزلهم الذي يؤوي أبناءها الخمسة رغم عدم تسلّمهم قرار الهدم، تقول زوجة الشهيد لـ"العربي الجديد": "ما استلمنا قرار هدم، حتى أصبحنا نشك في حالنا، وكل واحد يسأل التاني عن ورقة الهدم، دون علمنا".

    تجلس الزوجة على الأريكة وحولها عدد من أفراد العائلة، في حيرة من أمرهم لإخلاء بيتهم، خشية هدم مباغت رغم تأكيد المحامي بضرورة صدور قرار الهدم، تقول زوجة الشهيد العكاري: "لا نعرف، هل نخرج الأغراض أو لا، ممكن يتأخروا شهر، أين أذهب أنا وأولادي، نجلس على البلاط حتى يأتوا! فش محل تاني". موضحة أن بيتها كان غرفتين فقط، وقبل أربع سنوات فقط قاموا بتوسعته، تلقي بنظرها على البيت والأثاث وتقول: "اشتغل زوجي لحكى بكفي، وأنفق كل ما يملك وعمّر وأثث، ليس بالسهل تم بناؤه، لم نفرح فيه بعد".

    نظراتها الحيرى تتساءل عن مكان لأثاث بيتها الجديد، مع أطفالها الخمسة، أكبرهم تمارا، 13 عاماً، التي قالت عن هدم بيتهم: "راح أزعل بس مش قد ما زعلنا على أبوي".
    الحال ذاته تعيشه عائلة الشهيد محمد جعابيص، الذي استشهد في أوائل شهر آب من هذا العام إثر اصطدام جرافته بحافلة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى مقتل مستوطن وجرح آخرين، لكن العائلة ما تزال تنتظر رداً من المحكمة العليا الإسرائيلية على استئناف قرار هدم منزلهم، بعد رفعهم قضية بأن الأمر مجرد حادث.

    الهشلمون في الانتظار

    بات الانتظار حبيس بيت عائلة الشاب ماهر حمدي الهشلمون، الذي تعرض لإصابه خطيرة في العاشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بعد قيامه بطعن مستوطنين على مفرق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، نقل على اثرها الى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
    عائلة ماهر تنتظر الاطمئنان على حياة ابنها، ومن جانب آخر تنتظر تنفيذ الاحتلال لتهديداته بهدم منزل الاسير المصاب.

    يقول الستيني حمدي الهشلمون والد ماهر "حتى اللحظة لا تتوفر لدينا معلومات عن اصابة ماهر، جميع المعلومات غامضة، حتى المحامي يمنع من رؤيته، لا تتوفر معلومات قطعياً عنه، نسمع من وسائل الاعلام إن حالته خطرة وحرجة".

    قوات الاحتلال كانت قد دهمت منزل ماهر في ضاحية الزيتون بمدينة الخليل واعتقلت شقيق زوجته، ودهمت منزل والده واعتقلت شقيقه محمد طبيب الاسنان، ليسارع بعدها آل الهشلمون لإفراغ المنزل من محتوياته. يبين والد ماهر أن ابناهء، عدا ماهر الاسير المصاب ومحمد المحتجز لدى الاحتلال، متواجدون خارج الوطن.

    يقع منزل ماهر في الدور الرابع بالعمارة التي يسكن بها، مساحته مئة وثلاثون متراً تقريباً، يتكون من غرفتي نوم وصالون وصالة، ومنافع المنزل، قوات الاحتلال دهمت المنزل أكثر من ثلاث مرات، وفي كل مرة تقوم بتصويره وعمل حسابات لمساحته. يقول والد ماهر" في ذات الليلة التي توعد فيها رئيس الوزراء نتنياهو بهدم المنزل تم إفراغه من محتوياته، جميع مقتنيات المنزل رحلت، وتم توزيعها على منازل الجيران والأهل لعدم وجود مكان لوضعها فيه، وضعت بمستودعات مهجورة، ساعدنا الجيران بنقلها، عندما ذهبت لإفراغ المنزل وجدت مجموعة كبيرة من المتطوعين الذين لا أعرفهم وساعدونا بنقلها".

    زوجة ماهر وطفلاه: عبيدة الذي يبلغ من العمر سبع سنوات ونصف سنة، ومريم ابنة الاربع سنوات، تشتتوا تارة عند جدهم والد ماهر، وتارة أخرى عند جدهم والد أمهم.
    أما أم نافز الهشلمون والدة ماهر، فذكرت لـ"العربي الجديد" أنهم بصدد تأمين منزل لزوجة ابنها وأطفاله، وبينت أن المنزل لم يملكه ماهر بعد بشكل نهائي، إذ إنه ما زال يترتب على ماهر دفعات نقدية لصاحب العمارة.

    تقول أم ماهر "تفجير المنزل سيترك دماراً وخراباً في باقي شقق العمارة لأن الطوابق الارضية بناء قديم، مر عليها ما يزيد على الثلاثين عاماً، وباقي الطبقات لم تُبن دفعة واحدة، وتسليحها وبناؤها لا يخلو من العيوب، وحتى اذا تقرر وضع الباطون فان ذلك سيشكل ثقلاً على المبنى، وسيؤدي الى تعريضه للخطر".
    أم ماهر لا تتوقف في حديثها معنا عن حمد الله على حالها بين كل جملة وأخرى، فيما وجهت نداء لمن يمتلك معلومة عن ابنها المصاب بأن يطمئن قلبها المكلوم.

    لا مساعدة رسمية

    تنفي العائلات المقدسية المهددة بالهدم أو التي نفذ القرار الإسرائيلي بحقها فعلا، حصولها على أي مساعدة من الجهات الرسمية، فالهدم والإخلاء يقع على عاتق عائلات المقاومين وحدهم كأنه عقوبة على إصرارهم الدفاع عن بلادهم.

    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • مرايا
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي