هوس تكبير العضلات [5/3]... تدمير الجسد بحثا عن الكمال في لبنان

بيروت

بشير مصطفى

بشير مصطفى
بشير مصطفى
صحافي لبناني
18 سبتمبر 2021
هوس تكبير العضلات
+ الخط -

يعاني العشريني اللبناني سليمان العاصي، من آثار الاستخدام المفرط لحقن الهرمون الذكري "التستوستيرون" تسمى "ديكا"، استعملها في محاولة لزيادة حجم عضلاته وتحسين شكل جسده، الذي دفعه اعتقاده بكونه "غير متناسق" إلى ما هو أسوأ.

"لم يتوقف الأمر عند هذا الحد"، كما يقول العاصي، بعدما استجاب لمدربه في النادي وحقن عضلات يده وكتفه بمادة Vitol "فيتول" (Vitamin" AD3E) من أجل منحهما حجما أكبر، إذ تحتوي الحقنة على من مزيج من فيتاميناتA ، E وD3 المخصص للحيوانات لتعويض ما ينقصها من هذه الفيتامينات أو منع الإجهاد الناجم عن الأمراض وارتفاع الحرارة"، بحسب شركة Interchemie De Adelaar المصنعة لهذا المنتج والمتخصصة في إنتاج المستحضرات البيطرية.

وعلى الرغم من كل ما سبق، لم تتحقق آمال العاصي التي انضم من أجلها إلى ناد رياضي قبل 4 سنوات للحصول على "مظهر أجمل" وفق تعبيره، إذ جاءت النتيجة عكسية، وأصبح شكل جسده غير متناسق بسبب حقن Vitol وهرمون ديكا إيراني المنشأ، ما اضطره إلى زيادة جرعات الهرمون الذكري ليحتمل ساعات أكبر من التمارين عبر بناء عضلات أضخم في صدره وقدميه، حتى يصبح شكل الجسم أكثر تناسقا.

معاناة العاصي من استخدام الهرمونات الصناعية، مثل التستوستيرون وهرمون النمو تعد نموذجا للظاهرة التي يثبت الجزء الثالث من ملف "هوس تكبير العضلات" خطورتها على حياة اللبنانيين، "كونها تؤدي إلى تضخم العضلات بصورة مفرطة، وبما أن القلب عضلة، ينشأ لدى المتعاطي "تضخم غير وظيفي لعضلة القلب"، وهو أمر يهدد حياته بسبب خطر الإصابة بجلطات قلبية"، بحسب توضيح الدكتور سمير جنزرلي اختصاصي الطب الرياضي، موضحا أن إدخال الهرمونات الصناعية إلى الجسد، يسبب ضمور الغدد الصماء وبالتالي تعطيلها عن العمل، لأن المصدر الهرموني الخارجي يؤمن كفاية الجسد، لذلك يتسبب استخدامها في الإصابة بالعقم، أو ضعف القدرة الجنسية، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتجاوزه إلى تمزق العضلات وآلام في الأطراف.

حلقات التهريب والتجارة

عبر متدرب في ناد رياضي، تمكن معد التحقيق في مارس/آذار الماضي، من الوصول إلى أحد موردي البروتينات والهرمونات الصناعية لمرتادي النوادي الرياضية ولاعبي كمال الأجسام، والتقاه في منزله بأحد أحياء طرابلس.

هناك، بدأ التاجر، الذي يحتفظ "العربي الجديد" باسمه، في عرض البضاعة الأجنبية وأسعارها، ومنها أنابولون Anapolon (سترويدات تزيد الشهية) تركي المنشأ، 20 حبة بسعر 46 دولارا، وحقن Decandrolan (سترويدات مشتقة من الهرمون الذكري تستوستيرون ) إيرانية المنشأ وتتضمن 10 إبر سعرها 59 دولارا، وoxanavar للتنشيف وإظهار العروق.

وينصح التاجر باستخدام المبتدئ حبة أنابولون 50Mg يومياً لتقوية وتضخيم العضلات، و"بعد شهرين تزيد الجرعة"، واقترح على معد التحقيق شراء المنتجات لدورة استخدام كاملة عبارة عن ثلاثة أشهر، يدمج فيها بين الحبوب والإبر، وأن يحقن نفسه مرتين في الأسبوع من الهرمون الذكري ديكا، مع حبة Anapolon يوميا، ويَعِد الزبون بأن يجد نفسه في مكان مختلف خلال ستة أشهر، لينتقل بعدها إلى مستوى أعلى من الهرمونات مثل بولدينون "Boldenone"، والذي يتوفر لديه رغم كونه من المواد المحظورة والتي تدخل بطرق إلى البلاد غير قانونية، ويعد من أقوى السترويدات الابتنائية ومشتق اصطناعي من هرمون التستوستيرون، "ولم تتم الموافقة عليه للاستخدام البشري أو الحيواني من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA)، غير أنه يباع بشكل غير قانوني في السوق السوداء لزيادة حجم وقوة العضلات لدى البشر ولتعزيز أداء خيول السباق"، بحسب مقال منشور على موقع وكالة مكافحة المنشطات الأميركية في 9 إبريل/نيسان 2020 بعنوان "5 أمور يجب أن يعرفها الرياضيون عن بولدينون".

ويمتلك التاجر ناديا رياضيا في المدينة، ويوفر لمن يتدرب فيه حاجته من الهرمونات، كما يبيع لمدربين في نواد أخرى وفق ما قاله لمعد التحقيق، مضيفا أنه يلعب دور "الوسيط" بين من يستقدمها من الخارج عبر حقائب السفر وتجار في الضاحية، ومستخدمين يقبلون عليها، محاولا إقناعه ببدء استخدام الهرمونات قائلا "التيستوستيرون الموجود في الجسم غير كاف لبناء العضلات والعمل، والحياة الجنسية، لذلك فإن الهرمون مفيد ومساعد".

لكن جمعية الغدد الصماء الدولية Endocrine (أكبر مجموعة من الأطباء والممارسين العاملين في المجال) تدحض الادعاءات السابقة بتأكيدها أن المواد الكيميائية الخارجية (غير طبيعية) تسبب اختلال الغدد الصماء، عندما تتداخل مع أي جانب من جوانب عمل هرمون من الهرمونات التي تفرزها الغدد الصماء، وبسبب الدور الحاسم والحساس للجهاز الصماوي في الكثير من الوظائف البيولوجية والفيزيولوجية الهامة، فإن اعتلال عمل جزء منه يؤدي إلى المرض أو الموت، وتشمل الاختلالات الهرمونية العقم واضطرابات النمو والعديد من الأمراض الأخرى، بحسب دليل المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء، والذي أعدّته في ديسمبر/كانون الأول 2014، جمعية الغدد الصماء ومنظمة IPEN، بعنوان المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء.

الصورة
تحقيق لبنان -الهرمونات 1

المدربون يتاجرون في الهرمونات

في ناد رياضي ضخم بمنطقة أبي سمراء في طرابلس شمال لبنان، ادعى معد التحقيق أنه يبحث عن البروتينات والهرمونات الصناعية التي تساعد على بناء العضلات، فاصطحبه مدرب، إلى براد خاص يحتفظ فيه بعدة أنواع من البروتينات والهرمونات.

ويقر المدرب بأنه بدأ بحقن نفسه بالهرمونات منذ أن كان في عمر الثامنة عشرة، والآن يمزج السترويد البيطري أكوابويز Equipoise، مع الهرمون الذكري التستوستيرون  Testo-C مقابل 80 دولارا لكل عبوة من المادتين.

ما سبق يؤكد فوضى استخدام والاتجار بالهرمونات والبروتينات، والتي يقرّ بها المدير العام لوزارة الشباب والرياضة، زيد خيامي، مرجعا ذلك إلى التخبط وتضارب الصلاحيات بين الجهات المعنية بمراقبة الأندية والصالات الرياضية (وزارات الصحة والسياحة والداخلية)، وأصل المشكلة أن الأندية لا تخضع في ترخيصها لجهة محددة، منها ما يحصل على ترخيص من وزارة السياحة، وأخرى من وزارة الشباب والرياضة.

ورغم أن وزارة الشباب والرياضة تمنح التراخيص لهذه الأندية، فهي لا تراقبها وتقتصر مهام الوزارة على متابعة أعمال الروابط والاتحادات الرياضية وفق خيامي والذي يعتبر أن أوضاع "هذه الأندية تحتاج إلى معالجة دقيقة" لأنها ليست تحت الرقابة، وخاصة أندية كمال الأجسام التي يصفها بالـ"الرياضة المضروبة"، لأنها قائمة على الهرمونات الصناعية والمنشطات.

اتجار بأحلام الشباب

اتجه العشريني اللبناني عبد الكريم حمامي إلى النادي للحصول على بنية جسدية مُرْضية، بعد معاناته من انتقادات كثيرة بسبب ضآلة بنيته الجسدية وعدم تناسبها مع عمره الحقيقي، وفق ما يروي لـ"العربي الجديد"، قائلا أن المدرب دعم الآراء السابقة وكررها، مستغلا حالة الإحباط التي كان يعيشها حمامي لإقناعه بأنه قادر على بناء "جسد خرافي له في 3 أشهر فقط".

بدأ حمامي العام الماضي في تناول كرياتين (مكمل غذائي يساعد على بناء الكتلة العضلية يحتوي على 3 أحماض أمينية)، وأمينو أسيد (حمض أميني يحفز تخليق بروتينات العضلات)، وتناول جرعتين يوميا بناء على توصية المدرب الذي طلب منه مضاعفة الجرعات إلى أربع، ما تسبب في آلام وتشنجات في المعدة، وإمساك شديد، بالإضافة إلى آلام جسدية حادة، واضطره إلى اللجوء لطبيب للتخلص من هذه المضاعفات، بالمقابل لا نتيجة تذكر للمواد التي تناولها، وقد تكبد مليونا ومئتين وخمسين ألف ليرة لبنانية في شهر واحد (ما يوازي 816 دولارا وفق سعر الصرف وقت الشراء)، بالإضافة إلى 600 ألف ليرة للنظام الغذائي (392 دولارا وفق سعر صرف 10 آلاف ليرة مقابل الدولار)، يضاف إليها ما تكبده من تكاليف العلاج بسبب المشاكل التي يعاني منها.

ويستغل المدربون جهل الراغبين في الحصول على جسد مثالي من أجل دفعهم إلى استخدام مواد تحقن في العضل مباشرة، ومنها ما يجب حقنه لفترة مؤقتة ومن ثم يجب إزالتها، مثل بروتين السيليكون (مادة تتكون من عدة عناصر كيميائية) وسينثول Synthol وهي مادة زيتية تحقن بعمق في العضلات للحصول على حجم أكر بشكل سريع ، لكن خطرها مضاعف، كما يصفها الطبيب جنزرلي وفق ما رصده من حالات لشبان يتركونها في أجسادهم، حتى يتسرب جزء منها إلى الدم ويترسب في الجسم، كما أن هذه المادة تُعطي العضلات شكلا أضخم من المعتاد، وتساهم في إمكانية تمزقها بسرعة، بحسب توضيحه.

الصورة
تحقيق لبنان -الهرمونات 2

اضطراب تشوّه الجسم

تُرجع الدكتورة ساندرا عقيقي أخصائية التغذية الإكلينيكية في مستشفى رزق بـ بيروت استخدام الهرمونات والبروتينات الصناعية إلى الهوس بتضخيم الجسد، موضحة لـ"العربي الجديد" أن كلفة الوصول إلى "جسم فاتن" أصبحت تصل لحد الوفاة في ظل عدم الالتزام بقواعد ممارسة الرياضة، وتشرح أن الستيرويدات الابتنائية أو المنشطات الأندروجينية التي يحقنها الشبان هي مواد اصطناعية مشابهة لهرمون التستوستيرون الذكري، من المؤكد أن لها استخدامات طبية مشروعة ومعتمدة، ويتم وصفها بشكل مناسب تحت إشراف طبي. ومع ذلك، فإن تناول جرعات إضافية دون توجيه طبي لزيادة القوة وكتلة الجسم النحيلة وتعزيز الأداء محظور من قبل الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات لما له من تبعات.

وتبدي عقيقي تخوفها من انتشار استخدام السترويدات بشكل كبير بين المراهقين الذكور في لبنان، لأن المستخدمين على المدى الطويل خاصة عندما يصلون إلى منتصف العمر، عرضة لخطر الوفاة المبكرة بسبب تصلب الشرايين واضطراب تدفق الدم، ما يزيد احتمالية حدوث جلطة قلبية أو سكتة دماغية. علاوة عن أضرارها على الكبد والكلى والتي قد تصل حد الفشل الكلوي.

الهوس ببناء الجسد وشكله، تربطه الاستشارية النفسية، ستيفاني غانم، بحالة من الاضطراب النفسي تنجم عن عدم الرضى عن المظهر، عندها يبدأ الشخص بتكرار نفس الفعل التحسيني من أجل بلوغ الشكل المثالي.

ويؤدي الانشغالُ بواحد أو أكثر من العيوب غير الموجودة أو الطفيفة في المظهر إلى ضائقةٍ كبيرة في حالة تسمى اضطراب تشوه صورة الجسم كاعتقاد بعض الرجال الذين لديهم بنية طبيعية أو حتى رياضية أنَّهم ضَئيلو الحجم، ويُحاوِلون بشكلٍ وسواسي زيادةَ الوزن والعضلات، ويطلق على هذه الحالة "اضطراب تشوّه الجسم" أو ما يعرف بـ muscle dysmorphia، بحسب موقع MSD للدلائل الإرشادية في مجال الرعاية الصحية.

الصورة
تحقيق لبنان -الهرمونات 3

ويؤدي استخدام حقن الهرمون الذكري إلى تبعات نفسية، كما يقول حسام العلي، البطل في رياضة كمال الأجسام والقوة البدنية ورفع الأثقال خلال الفترة منذ عام 1998 وحتى 2004، إذ عاني من الاكتئاب لفترة طويلة وظهرت عليه أعراض عدوانية وفق حديثه، قائلا :"تلك المواد تعطي شعوراً كاذباً بالقوة، وتدفع الشاب إلى رفع أوزان أكبر من قدراته، ما يؤدي إلى تمزق العضلات والأربطة، وهذا ما كان يحدث معي"، ويستذكر العلي ما يكابده مستخدمو هذه الهرمونات من ألم ومعاناة، وغالبيتهم هدفهم المظهر فقط قائلا: "شاهدت شبانا يختنقون وينقطع نفسهم بعد حقن أنفسهم بهرموني ديكا- دوربولين DECA DURABOLIN (سترويد ابتنائي مشتق من هرمون التستوستيرون) وحقن الترينبولون trenbolone (سترويدات ابتنائية لزيادة نمو العضلات والشهية وأقوى من التستوستيرون).

استخدام هرمونات حيوانية

في السابق توفرت الأدوية الهرمونية مثل تيستوستيرون والديكا درابولين في الصيدليات ومتاجر الأدوية، وكان بيعها لأغراض علاجية فقط مثل تفتت العظام ورفع هرمون الذكورة بإشراف طبي، كما كان صرفها مقرونا بوجود وصفة طبية، لكن مع استغلال البعض لهذا الأمر لم تعد تصل إلى الصيدليات، وفق تأكيد الصيدلاني عبد الخالق عبد الخالق والذي يعمل في جبل محسن.

وينحصر بيع المكملات الغذائية مثل البروتين، والكرياتين وأمينوأسيد في الصيدليات ومحال مرخصة بموجب قرار وزارة الصحة رقم 841/1 الصادر في  22 يونيو/حزيران 2012 المتعلق بالرقابة على تسويق المستحضرات التي لها صفة علاجية والمتممات الغذائية، وتحت إشراف التفتيش الصيدلاني، ومراقبة مصلحة حماية المستهلك في وزارة الإقتصاد.

ودفع القرار السابق، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الهرمونات الجيدة، الكثير من الشبان والرياضيين إلى استخدام هرمونات حيوانية محظورة مثل الأكواجين (يستخدم لتسمين الماشية) كما يوضح الدكتور نادر سليمان رئيس قسم الثروة الحيوانية في مصلحة الزراعة بعكار، مؤكدا أن إقبال المستخدمين وخاصة لاعبي كمال الأجسام على حقن الهرمون الحيواني أمرٌ قديم لرخص سعرها وتوفرها، قائلا :"هؤلاء يحقنون هرمونات أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدامها مع الحيوانات أو حتى في أعلافها لأنها تنميها بصورة غير طبيعية، وتسبب أخطارا كبيرة وسرطانية على الإنسان الذي يتناول لحومها".

وتوفر هرمون أنابوليك Anabolic (سترويد مشتق من التستوستيرون الذكري) سابقا، في الصيدليات الزراعية بكميات قليلة كما يؤكد الدكتور عبد الناصر علّاف والذي يمتلك صيدلية زراعية، قائلا :"تم منع بيع Anabolic لأنه لم يكن يستخدم للحيوانات بقدر ما استخدم للبشر"، إذ كان مستخدموه يتذرعون بأنهم يحتاجونه لتسمين العجول والحيوانات، بينما يحقنون أنفسهم به، لاسيما ممارسو رياضة بناء الأجسام.

سوق سوداء

يوضح المدرب في نادي جودينيا ببيروت وسام السيد، أن الهرمونات التي تصل إلى لبنان منشأها إما "إيراني أو تركي أو باكستاني أو تايلاندي أو هندي"، ويمكن للعاملين في الاتجار بها جلبها بلا قيود من تايلاند وتركيا عبر إدخالها ضمن حقائب الملابس.

هذا ما يؤكده علاف أيضا بقوله أن بيع الهرمونات في لبنان حاليا يتم بطريقة غير شرعية عبر السوق السوداء بعد إدخالها من خلال "تجار الشنطة"، أو أن "يطلب الرياضي من أصدقائه في الخارج بإحضار ما يحتاجه".

لكن سببا آخر أسهم بشكل كبير في خروج الهرمونات والمكملات الغذائية عن نطاق السيطرة كما يؤكد الدكتور محمد حيدر مستشار وزير الصحة في الحكومة السابقة، قائلا :"غياب التشريع القانوني المنظم للقطاع مشكلة كبيرة، ويوجد توجه لتنظيم عمليات استيراد وبيع المكملات الغذائية"، "لأنه من غير المقبول أن يبقى لبنان بلدا سائبا" أمام قطاع المكملات الذي بات كبيرا جداً، كما أنه خارج قطاع الصيدلة حالياً.

وعن تهريب الهرمونات المحظورة إلى البلاد، يرد حيدر "كيف يمكنك أن تعرف إذا ما كانت السلعة مهربة أم شرعية؟ نحن علينا تنظيم ما هو قانوني، وليس ما يدخل عن طريق التهريب عبر المطار أو غيره، والذي يجب على القوى الأمنية منعه".

ذات صلة

الصورة
خلال إعداد دبس العنب (العربي الجديد)

مجتمع

يعد دبس العنب، الذي تعرف منطقة راشيا الوادي شرقي لبنان بإنتاجه، قيمة غذائية وصحية لخلوه من المواد الحافظة، وإضفائه طعماً حلواً على المأكولات.
الصورة
ركام المبنى المستهدف بالغارة الإسرائيلية (محمد سلمان)

مجتمع

دمرت غارة إسرائيلية استهدفت عدداً من قادة حزب الله مبنى سكنياً في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أوقع شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء.
الصورة
تظاهرة أمام السفارة اللبنانية في واشنطن 20 سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون أمام السفارة اللبنانية في واشنطن ضد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان واحتجاجاً على الموقف الأميركي.
الصورة
انفجار جهاز راديو بمدينة بعلبك اللبنانية، 18 سبتمبر 2024 (الأناضول)

سياسة

سلّط هجوم على أجهزة الاتصالات الخاصة بحزب الله في لبنان، الضوء على وحدة المخابرات بجيش الاحتلال الإسرائيلي التي تحمل اسم "الوحدة 8200".