وفاة الفنان المصري حسن كامي عن عمر 82 سنة

وفاة الفنان المصري حسن كامي عن عمر 82 سنة

14 ديسمبر 2018
أمضى سنواته الأخيرة في مكتبته (فيسبوك)
+ الخط -
توفي صباح اليوم الجمعة الفنان المصري حسن كامي عن عمر 82 سنة، وهو ممثل وفنان أوبرالي من مواليد القاهرة سنة 1936، ينتمي إلى أسرة محمد علي باشا، تلقى علومه في مدارس اليسوعية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، كما درس الأوبرا والموسيقى بمعهد الكونسرفتوار، أكاديمية الفنون.


وتولى كامي منذ أعوام منصب مدير الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى وظائفه العملية في مجال السياحة وبعض شركات الخطوط الجوية موظفاً ومديراً، فقد بدأ كامي حياته الفنية بدار الأوبرا منذ 1963، وقام بدور البطولة في أوبرا عايدة على مسارح الأوبرا في الاتحاد السوفييتي سنة  1974، كما  قام بغناء دور البطولة في 270 أوبرا عالمية أخرى خلال 24 سنة، متنقلاً بين العديد من دول العالم كالولايات المتحدة وإيطاليا وبولندا وفرنسا واليابان وكوريا والدنمارك.

وفي مجال التمثيل، اكتشفه الفنان الراحل محمد نوح، وقدمه في مسرحية "انقلاب". وقد شارك في العديد من الأعمال في دور الشخص الغني الأرستقراطي، ومن أشهرها دوره "عزيز بيه الأليت" في مسلسل "ناس وناس". ومن الأعمال التي شارك فيها مسلسلات: "قلبي معي، دكتور أمراض نس، العراف، الخفافيش، الخواجة عبد القادر، وادي الملوك، مشرفة، مملكة الجبل، الجماعة، وغيرها". ومن الأفلام: "قدرات غير عادية، سمع هس، بوبوس، بالألوان الطبيعية، حسن طيارة، ثمن دستة أشرار وناصر 56 وغيرها. إضافة إلى العديد من المسرحيات مثل انقلاب، دلع الهوانم، لا مؤاخذة يا منعم".





ومن الجوائز التي حصل عليها حسن كامي خلال مسيرته الفنية: الجائزة الثالثة العالمية في الغناء الأوبرالي من إيطاليا 1969، الجائزة الرابعة العالمية 1973، الجائزة السادسة من اليابان 1976، شهادة التقدير من السياحة والطيران المدني 1976، الميدالية الذهبية والجائزة الأولى في مهرجان موسيقى الألعاب الأولمبية بسيول في كوريا الجنوبية 1988.

 





وأمضى كامي سنواته الأخيرة في مكتبته التي تقع في وسط البلد، وهي مكتبة "المستشرق" إحدى أشهر مكتبات القاهرة، وتعد متحفاً فنياً، ويرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر، أنشئت على يد شخص يدعى فيلدمان وهو يهودي مصري، لتكون أحد المراجع التي يستعين بها المستشرقون في الغرب، لذا سميت بـ"المستشرق".

ورحل "فيلدمان" بعد العدوان الثلاثي عام 1956، ثم انتقلت ملكية المكتبة إلى شارل بحري الذي باعها للفنان حسن كامي، ثم أهداها لزوجته التي ظلت تديرها حتى رحيلها في 2012. وتضم المكتبة أكثر من أربعين ألف عنوان، بين كتب قيمة ولوحات فنية نادرة، بينها مخطوطة واحدة ضمن ثلاث فقط حول العالم من كتاب "وصف مصر" من تأليف علماء الحملة الفرنسية.


دلالات

المساهمون