كاميلا كابيو تعتذر عن تعليقاتها العنصرية خلال المراهقة

كاميلا كابيو تعتذر عن تعليقاتها العنصرية خلال المراهقة

19 ديسمبر 2019
كابيو: "استخدمت لغة أخجل منها اليوم" (جيم ماكارثي/Getty)
+ الخط -
شاركت المغنية الأميركية الكوبية، كاميلا كابيو، منشوراً طويلاً على تطبيقي "تويتر" و"إنستغرام"، أمس الأربعاء، اعتذرت فيه عن "اللغة المروعة والمؤذية" التي كانت تستخدمها حين كانت "أصغر سناً".

وكتبت كابيو: "عندما كنتُ أصغر سنًا، استخدمت لغة أخجل منها اليوم، وسأندم بسببها إلى الأبد، كنت جاهلة، وعندما أصبحت على دراية بالتاريخ والمعنى الحقيقي لهذه اللغة المروعة والمؤذية، شعرتُ بالحرج الشديد".

ولم تفصح كابيو عن التعليقات السابقة التي تقصدها، ولا عما دفعها للتحدث عنها علانية أخيراً، إلا أنّ مستخدمي "تويتر" ادّعوا أنها تعتذر عن منشورات عنصرية شاركتها أو أعجبت بها في الماضي، وعلى الرغم من أنّها اعتذرت عنها سابقاً، إلّا أنّ احتمال عودة انتشارها دفعها للاعتذار عنها من جديد، وفقاً لموقع "إم تي في".

وأضافت كابيو: "اعتذرت حينها وأعتذر مرة أخرى الآن، لم أكن لأؤذي أي شخص عمداً، وأندم على ذلك من أعماق قلبي، وإن كنتُ لا أستطيع العودة للماضي وتغييره، فأريد أن يعرف الناس أنني سأصبح شخصاً أفضل في المستقبل، بمجرد أن تعرف الأشياء بشكل أفضل تتحسن، وهذا ما يمكنني فعله".

واعتذرت كابيو عام 2016 عن منشورات متعصبة، وأكدت على "تويتر" أنها لن تتسامح مع أي نوع من "الكراهية أو العنصرية أو التمييز ضد أي شخص"، وجاءت تغريدتها وقتها بعد أن أعلنت زميلتها نورماني من فرقة "فيفث هارموني"، أنها ستأخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي، نتيجة إساءة المعاملة العنصرية التي تعرضت لها، بعد أن أساء المعجبون تفسير شيء قالته كابيو.

وأرادت كابيو من منشورها الأخير أن يعرف معجبوها أنها ثقفت نفسها عن تاريخ اللغة العنصرية، وقالت: "أبلغ من العمر 22 عاماً، أنا بالغة وأدرك التاريخ اليوم، والألم الذي تحمله البعض، بشكل لم أكن أعرفه سابقاً، وأخطائي في هذا الخصوص لا تمثل الشخص الذي أنا عليه اليوم، ولا الشخص الذي كنته، أقف في صف الحب ولم يكن في قلبي كراهية أو تمييز إطلاقاً".

دلالات

المساهمون