تونس وفلسطين تختاران فيلمين لتمثيلهما في منافسات "أوسكار"

"ولدي" و"لا بدّ أن تكون الجنة" يمثلان تونس وفلسطين في "أوسكار"

27 اغسطس 2019
المخرج التونسي محمد بن عطية (أوسكار غونزاليس/نورفوتو)
+ الخط -

أعلنت تونس عن ترشيح فيلم "ولدي" للمخرج محمد بن عطية، بينما اختارت فلسطين فيلم "لا بدّ أن تكون الجنة" للمخرج إيليّا سليمان، للمنافسة على جائزة "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي، في حفل الدورة الثانية والتسعين الذي يقام في فبراير/شباط المقبل.

وأصدر "المركز الوطني للسينما والصورة في تونس" بياناً، أمس الإثنين، أوضح فيه تشكيل لجنة من 7 أعضاء لاختيار الفيلم المرشح، وفاز "ولدي" بأغلبية الأصوات.

يتناول الفيلم قضية تجنيد الجماعات المتشددة للشبان وإرسالهم إلى مناطق الصراعات من خلال قصة أب يفاجأ برحيل ابنه عن البيت وسفره إلى سورية، فيقرر ترك كل شيء والذهاب للبحث عنه واستعادته.

الفيلم إنتاج تونسي بلجيكي فرنسي مشترك، ومن بطولة محمد ظريف ومنى ماجري وإيمان الشريف وزكريا بن عياد. وقد شارك في برنامج "نصف شهر المخرجين"، في "مهرجان كانّ السينمائي الدولي" عام 2018.

في السياق نفسه، أعلنت فلسطين في وقت سابق من أغسطس/آب الحالي عن ترشيح فيلم "لا بدّ أن تكون الجنة" لإيليا سليمان، للمنافسة على جائزة "أوسكار" الفئة نفسها، علماً أنه فاز  بجائزة "الاتحاد الدولي للنقّاد (فيبريسي)"، كما نال تنويهاً خاصّاً من لجنة التحكيم في "مهرجان كانّ السينمائي الدولي"، في مايو/أيار الماضي.

الفيلم تمويل مشترك من "مؤسسة الدوحة للأفلام" ومساهمات من فرنسا، وألمانيا، وكندا، وتركيا، وهو سيرة ذاتية لتجربة سليمان في مغادرة فلسطين لإيجاد وطن بديل، لكن الوعد بحياة جديدة يتحول إلى كوميديا من المفارقات، ورغم أنه يسافر بعيداً، من باريس إلى نيويورك، هناك شيء يُذكّره بالوطن.

تجدر الإشارة إلى أن كل دولة يحق لها ترشيح أحد أفلامها للمنافسة على الجائزة، على أن تعلن "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" القائمة الأولية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

المساهمون