تطويب رهبان تيبحيرن في الجزائر: الصور تروي وقائع الجريمة
نقلت مصادر إعلامية عن الفاتيكان أن البابا فرانسيس قد يزور الجزائر من أجل الإشراف على تطويب رهبان تعرّضوا للاختطاف والقتل في الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي. ويأتي الخبر بعد أيام قليلة من انكشاف المزيد من الخيوط حول هذه الجريمة الغامضة.
ونقلت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن رئيس أساقفة وهران الكاثوليك، جان بول فيسكو، ترجيحه إقامة حفل التطويب في الجزائر، وتحديداً في كاتدرائية وهران.
ووفقاً للمتحدث فإن السلطات الجزائرية قد منحت الضوء الأخضر في منتصف مارس/آذار الماضي، لكن الجزائر لا ترغب في تأكيد الأمر في الوقت الحالي، نظراً لحساسية القضية.
وسيتم تطويب 19 راهباً كاثوليكياً قُتلوا في الجزائر بين عامي 1994 و1996، بما في ذلك رهبان تيبحيرن السبعة، ومطران وهران بيار كالفيري.
في الصور التالية نروي قصة الرهبان السبعة:
في مارس/آذار من عام 1996، كان 7 رهبان فرنسيين في دير "سيدة الأطلس" الواقع في تيبحيرن (80 كلم جنوب العاصمة) عندما تعرضوا للخطف. لتنقطع أخبارهم، ويلفّ الغموض مصيرهم. (Getty)
في 21 مايو/أيار 1996 أصدرت الجماعة الإسلامية المسلحة بياناً أعلنت فيه تصفيتها للرهبان السبعة، واتهمتهم بالتبشير بالمسيحية والعمل كجواسيس لصالح حكومات غربية، وأجهزة الأمن الجزائرية. (Getty)
في 30 مايو/أيار عُثر على رؤوس الرهبان مفصولة عن أجسادهم، وهو ما أثار صدمة وردود فعل شعبية غاضبة. (Getty)
عام 2015، حصلت السلطات الفرنسية على عينات من جماجم الرهبان، لكشف ملابسات وتاريخ الوفاة بالضبط، وأكد الخبراء أن عملية القتل تمت قبل فترة طويلة من إعلان تبني العملية. (Getty)
رغم تأكيد السلطات الجزائرية تورّط الجماعة الإسلامية المسلّحة بقتل الرهبان، برزت فرضية أخرى، تقول إنّ الرهبان قتلوا أثناء تبادل لإطلاق النار بين الجيش الجزائري والمسلّحين. وأن السلطات الجزائرية طلبت قطع رؤوسهم لإلصاق التهمة بالمسلحين الإسلاميين. وهي فرضية ترفضها تماماً السلطات المحلية في الجزائر.
