فيليب عرقتنجي: بحثاً عن"غولدن غلوب"؟

فيليب عرقتنجي: بحثاً عن"غولدن غلوب"؟

27 أكتوبر 2017
من "اسمعي" لفيليب عرقتنجي (الملف الصحافي للفيلم)
+ الخط -
يحاول المخرج اللبناني فيليب عرقتنجي (1964) إلحاق فيلمه الروائي الطويل الأخير، "اسمعي" (2017)، باللائحة الأولى الخاصّة بجوائز "الكرة الذهبية (غولدن غلوب)"، التي تمنحها "جمعية الصحافيين الأجانب في هوليوود"، مطلع كل عام. وكما جوائز "أوسكار"، التي تمنحها، سنوياً، "أكاديمية فنون الصورة المتحركة وعلومها" (كاليفورنيا) للأفلام الأميركية المُنتجة حديثاً، بالإضافة إلى جائزة واحدة خاصّة بفيلم أجنبي؛ يُتاح للصحافيين الأجانب، العاملين في الولايات المتحدة الأميركية، والمنتسبين إلى الجمعية، اختيار أفلامٍ حديثة الإنتاج، ومعروضة خلال العام السابق لموعد منح الجائزة، لمنحها جوائز مُشابهة لـ "أوسكارات" الأكاديمية.

عرض في صالات أميركية
في هذا الإطار، يُفترض بـ "اسمعي" ـ كالأفلام الأخرى التي ينوي مخرجوها ومنتجوها إدخالها في السباق إلى الترشيحات الرسمية لـ "غولدن غلوب" ـ أن يُعرض في صالات أميركية، في الفترة الممتدة بين 10 يوليو/تموز و31 أكتوبر/تشرين الأول 2017. لذا، فإن العرض الأميركي الأول سيكون في 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والعرض الثاني في 30 منه، في "مهرجان العالم الآسيوي السينمائي"، الذي يُقام حالياً في لوس أنجليس؛ وذلك بحضور المخرج، الذي سيلتقي مشاهدي الفيلم في حوار مفتوح. وبحسب المتداول والمعروف، فإن عروضاً كهذه تتيح للنقاد والصحافيين الأجانب مشاهدة أفلامٍ أجنبية عديدة، قبل اختيار 5 منها في فئة "أفضل فيلم أجنبي"، على أن تُعلن الترشيحات الرسمية كلّها، الخاصّة بالأفلام الأميركية والأجنبية، في 11 ديسمبر/كانون الأول 2017، بينما تُعلن النتائج وتسلَّم الجوائز في 7 يناير/كانون الثاني 2018.

جائزة "سمير فريد"
يُذكر أن "مهرجان العالم الآسيوي السينمائي" يُعتبر بمثابة "محطة مهمّة للأفلام الساعية إلى ترشيحات "غولدن غلوب" في فئة أفضل فيلم أجنبي"، لأن نقاداً عديدين، ممن يحقّ لهم الاختيار والترشيح، يتابعونه عن كثب. من ناحية أخرى، يُعرض "اسمعي" أيضاً في لندن، بحضور عرقتنجي نفسه أيضاً، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2017. علماً أنه فاز بجائزة "سمير فريد"، التي منحتها له "جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية"، في إطار الدورة الـ33 (7 ـ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017) لـ"مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسّط".

رواية قصة حب
يروي "اسمعي" ("العربي الجديد"، 29 يناير/كانون الثاني 2017) قصة حب بين شاب يعمل في هندسة الصوت في الأفلام السينمائية، وابنة عائلة بورجوازية ترفض العلاقة هذه، قبل أن تتعرّض الشابّة لحادث سير يُفْقِدها وعيها، من دون أن يُفْقِد حبيبها أي شعور أو انفعال تجاهها، فيُسجِّل لها أصوات المدينة ويُرسلها إليها عبر شقيقتها، قناعة منه بأن هذا يُبقيها على تواصل مع الحياة والمدينة والناس. تمثيل هادي بو عياش وربى زعرور ويارا بو نصار، بالإضافة إلى رفيق علي أحمد وجوزف بو نصار ولمى لاوَند.

دلالات

المساهمون