حمادة هلال لـ"العربي الجديد": شخصية رئيس العصابة خطفتني للسينما
حمادة هلال لـ"العربي الجديد": شخصية رئيس العصابة خطفتني للسينما
قدم هلال أفلاماً سينمائية عدة (عمر أحمد/فرانس برس)
فنان مصري بدأ حياته الفنية من خلال الغناء، والذي حقق فيه نجاحات عديدة، وفُتحت له أبواب السينما والدراما على مصراعيها، واستطاع أن يحتلّ البطولات المطلقة في كل منهما.
غاب ثلاث سنوات عن السينما، وركز على التواجد تلفزيونياً، ولكنه قرر العودة من جديد من خلال فيلم "شنطة حمزة" والذي دخل به منافسة سينمائية كبيرة مع بعض الأفلام الأخرى. إنه الفنان حمادة هلال الذي التقته "العربي الجديد" في هذا الحوار.
في البداية نبارك لك على فيلم "شنطة حمزة" ولكن لماذا كل الغياب عن السينما؟
أشكركم، وأتمنى أن يلقى الفيلم نجاحاً في مصر وفي العالم العربي بقدر المجهود الكبير الذي بذلته فيه أنا وكل فريق العمل، وأتمنى للجميع التوفيق.
أما بخصوص غيابي عن السينما فقد خطفتني الدراما التلفزيونية إلى حد كبير وكنت أحرص على التواجد في بيوت الجماهي، وآخر مسلسل قدمته هو "طاقة القدر" في شهر رمضان الماضي، ومن قبله مسلسل "ولي العهد"، والحمد لله لاقى العملان ردود أفعال جيدة، وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظن الجمهور.
ماذا تقول عن أحداث فيلم "شنطة حمزة"؟
هو فيلم لايت كوميدي أتعاون فيه مع المؤلف الكبير، أحمد عبدالله، للمرة الثانية، وهو منذ فترة طويلة لم يقدم عملاً كوميدياً، فيما يُعدُّ التعاون الأول لي مع شركة "ليون ميديا"، وهي شركة محترمة يهمها مصلحة العمل بشكل كبير، وهو أول تعاون لي أيضاً مع المخرج، أكرم فاروق، وهو أول عمل سينمائي يقوم بإخراجه، لكن أثبت موهبته فعلاً وجدارته بأن يكون مخرجًا مهمّاً له اسمه في السوق الفني خلال الفترة القادمة، وهو صديقي منذ عشر سنوات من قبل اقتحامه عالم الإخراج السينمائي والتلفزيوني لمّا كان مخرج إعلانات.
وبشكل عام، الفيلم لايت كوميدي، ولأول مرة أقدم شخصية رئيس عصابة يقود مجموعة من اللصوص ومروّجي المخدرات، وهم أحمد فتحي ويسرا اللوزي ومحمد ثروت وأنا، ويحتوي على العديد من مشاهد "الأكشن"، وكانت هناك مشاهد غاية في الخطورة، والحمد لله أنها عدّت على خير خاصة ليسرا.
لم استمرت فترة التصوير وقتاً طويلاً؟
ليس وقتاً طويلاً بشكل كبير، لكن البعض شعر بذلك لأننا توقفنا كثيراً نظراً لانشغالي بتصوير مسلسل "طاقة القدر" التي شاركتني فيه أيضاً بطلة العمل، يسرا اللوزي، فكانت لمعظم المشاركين في الفيلم ارتباطات فنية أخرى، خاصة وأن كل الأعمال التي ارتبطوا بتصويرها كان مقرراً عرضها في شهر رمضان.
وبالطبع كنا كلنا ملتزمين بتصويرها، والمنتج تحمَّلنا، وهذا كرم أخلاق منه.
لماذا احتوى الفيلم على أغنية واحدة فقط؟
لأنّي لستُ مطرباً في الفيلم، ولا أحبُّ إقحام أي أغانٍ لمجرد أن أقوم بالغناء فقط، كما أن الدراما في الفيلم لم تسمح بوجود أغنيات، وكان من المفترض أساساً ألا يوجد في الفيلم، ولا حتى أغنية واحدة لكننا فضلنا وجودها.
دخلت سباق العيد السينمائي وينافسك نجوم صف أول، مثل أحمد عز ومحمد رمضان وغيرهما. ألا تخشاهم؟
أتمنى التوفيق للجميع فكلنا نعمل ونجتهد، والنجاح أو عدم التوفيق من عند الله في النهاية.
يُذكَر أنّ حمادة هلال قدم العديد من الأفلام السينمائية، مثل "العيال هربت" و"حلم العمر" وغيرهما من الأعمال التي لاقت نجاحاً. وكان آخر عمل سينمائي له طرحه منذ ثلاث سنوات هو "حماتي بتحبني"، الذي شاركته في بطولته الفنانة ميرفت أمين.
وقد ظهر حمادة بألبومات كوكتيل مع عدد من المطربين، واستطاع أن يثبت جدارته مما دعا المنتج إلى التحضير لأول البوماته عام 1996. وكان الظهور الأول للمطرب المصري الشاب، محمد عبد الفتاح عبد العزيز هلال، الذي عرف لاحقاً بحمادة هلال.
اقــرأ أيضاً
غاب ثلاث سنوات عن السينما، وركز على التواجد تلفزيونياً، ولكنه قرر العودة من جديد من خلال فيلم "شنطة حمزة" والذي دخل به منافسة سينمائية كبيرة مع بعض الأفلام الأخرى. إنه الفنان حمادة هلال الذي التقته "العربي الجديد" في هذا الحوار.
في البداية نبارك لك على فيلم "شنطة حمزة" ولكن لماذا كل الغياب عن السينما؟
أشكركم، وأتمنى أن يلقى الفيلم نجاحاً في مصر وفي العالم العربي بقدر المجهود الكبير الذي بذلته فيه أنا وكل فريق العمل، وأتمنى للجميع التوفيق.
أما بخصوص غيابي عن السينما فقد خطفتني الدراما التلفزيونية إلى حد كبير وكنت أحرص على التواجد في بيوت الجماهي، وآخر مسلسل قدمته هو "طاقة القدر" في شهر رمضان الماضي، ومن قبله مسلسل "ولي العهد"، والحمد لله لاقى العملان ردود أفعال جيدة، وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظن الجمهور.
ماذا تقول عن أحداث فيلم "شنطة حمزة"؟
هو فيلم لايت كوميدي أتعاون فيه مع المؤلف الكبير، أحمد عبدالله، للمرة الثانية، وهو منذ فترة طويلة لم يقدم عملاً كوميدياً، فيما يُعدُّ التعاون الأول لي مع شركة "ليون ميديا"، وهي شركة محترمة يهمها مصلحة العمل بشكل كبير، وهو أول تعاون لي أيضاً مع المخرج، أكرم فاروق، وهو أول عمل سينمائي يقوم بإخراجه، لكن أثبت موهبته فعلاً وجدارته بأن يكون مخرجًا مهمّاً له اسمه في السوق الفني خلال الفترة القادمة، وهو صديقي منذ عشر سنوات من قبل اقتحامه عالم الإخراج السينمائي والتلفزيوني لمّا كان مخرج إعلانات.
وبشكل عام، الفيلم لايت كوميدي، ولأول مرة أقدم شخصية رئيس عصابة يقود مجموعة من اللصوص ومروّجي المخدرات، وهم أحمد فتحي ويسرا اللوزي ومحمد ثروت وأنا، ويحتوي على العديد من مشاهد "الأكشن"، وكانت هناك مشاهد غاية في الخطورة، والحمد لله أنها عدّت على خير خاصة ليسرا.
لم استمرت فترة التصوير وقتاً طويلاً؟
ليس وقتاً طويلاً بشكل كبير، لكن البعض شعر بذلك لأننا توقفنا كثيراً نظراً لانشغالي بتصوير مسلسل "طاقة القدر" التي شاركتني فيه أيضاً بطلة العمل، يسرا اللوزي، فكانت لمعظم المشاركين في الفيلم ارتباطات فنية أخرى، خاصة وأن كل الأعمال التي ارتبطوا بتصويرها كان مقرراً عرضها في شهر رمضان.
وبالطبع كنا كلنا ملتزمين بتصويرها، والمنتج تحمَّلنا، وهذا كرم أخلاق منه.
لماذا احتوى الفيلم على أغنية واحدة فقط؟
لأنّي لستُ مطرباً في الفيلم، ولا أحبُّ إقحام أي أغانٍ لمجرد أن أقوم بالغناء فقط، كما أن الدراما في الفيلم لم تسمح بوجود أغنيات، وكان من المفترض أساساً ألا يوجد في الفيلم، ولا حتى أغنية واحدة لكننا فضلنا وجودها.
دخلت سباق العيد السينمائي وينافسك نجوم صف أول، مثل أحمد عز ومحمد رمضان وغيرهما. ألا تخشاهم؟
أتمنى التوفيق للجميع فكلنا نعمل ونجتهد، والنجاح أو عدم التوفيق من عند الله في النهاية.
يُذكَر أنّ حمادة هلال قدم العديد من الأفلام السينمائية، مثل "العيال هربت" و"حلم العمر" وغيرهما من الأعمال التي لاقت نجاحاً. وكان آخر عمل سينمائي له طرحه منذ ثلاث سنوات هو "حماتي بتحبني"، الذي شاركته في بطولته الفنانة ميرفت أمين.
وقد ظهر حمادة بألبومات كوكتيل مع عدد من المطربين، واستطاع أن يثبت جدارته مما دعا المنتج إلى التحضير لأول البوماته عام 1996. وكان الظهور الأول للمطرب المصري الشاب، محمد عبد الفتاح عبد العزيز هلال، الذي عرف لاحقاً بحمادة هلال.
