فنانات عربيات اختفين من الساحة الفنية في مصر

اختفى عدد كبير من الفنانين العرب من الساحة الفنية في مصر، على الرغم من أنهم شهدوا شهرة واسعة وعريضة على أرضها، ولطالما حققوا نجاحات فنية كبيرة، سواء على النطاق التمثيلي أو الغنائي. 

دوللي شاهين
أولى هؤلاء الفنانات، هي اللبنانية، دوللي شاهين، التي قدمها المخرج، خالد يوسف، من خلال فيلمه "ويجا". ولفتت الأنظار وقتها بشدة. وقدمت من بعد هذا العمل العديد من الأفلام الأخرى. وشاركت في الكثير من الحفلات والأغاني. ولكن، فجأة، خفت نجمها بشكل كبير، ولم يكن متوقعاً، خاصة أنها لا تزال في بدايتها الفنية. وانشغلت دوللي بحياتها الشخصية مثل قصة طلاقها من زوجها المخرج باخوس علواني، ولم تعد تقدم أي أعمال جديدة، سواء في مصر أو لبنان.

نيكول سابا
اختفت كذلك عن الساحة التمثيلية اللبنانية، نيكول سابا، التي قدمت الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية. وأشاد الكثيرون بموهبتها في التمثيل كما في الغناء. لكنها لم تعد تقدم أي أعمال، إذ تكتفي فقط بالقليل من الحفلات التي تقدّمها بين فترة وأخرى. وقدمت نيكول العديد من المسلسلات والأفلام في مصر مثل "عصابة بابا وماما" مع هاني رمزي وفيلم "قصة الحي الشعبي" مع طلعت زكريا وغيرهما. كما قدمت العديد من الألبومات والأغاني المنفردة والفيديو كليب وبعض الإعلانات التجارية.

جومانا مراد
منذ زواجها منذ عدة سنوات، لم تعد الفنانة السورية، جومانا مراد، تقدم أي أعمال تلفزيونية أو سينمائية، بل تكتفي بين الحين والآخر بإرسال بيانات صحافية تفيد بتحضيرها لمفاجأة قريباً، لكن دون الحديث عن أي تفاصيل تذكر. ويبدو أنها تعمل على أن يتذكرها الصحافون والإعلاميون فقط، حتى من دون أن تعود فعلياً. وقدمت جومانا في مصر بعض الأعمال الناجحة مثل "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف، ومسلسل "قلب حبيبة" مع الفنانة سهير البابلي، و"الشارد" مع حسين فهمي، وغيرها الكثير سواء من المسلسلات أو الأفلام السينمائية.

قمر
لم يعد للفنانة اللبنانية، قمر، أي نشاط فني في مصر على الرغم من إقامتها بها لفترة، وتقديمها بعض الأعمال مثل فيلمها "حصل خير" الذي شاركها في بطولته عدد من المطربين الشعبين مثل سعد الصغير ومحمود الليثي وأمينة، وحقق الفيلم شهرة كبيرة لقمر حيث لفتت الأنظار بجمالها، وكانت قمر من قبله قدمت بعض المشاهد القليلة من خلال فيلم "قشر البندق"، ومن قبله، وفي عام 1992، كانت قد قدمت دوراً صغيراً في فيلم "درب البهلوان" وجسدت من خلاله شخصية الراقصة. ولكن لم تستمر قمر كثيراً في مصر، وسافرت إلى لبنان، ولا يوجد حتى الآن أي نية منها للعودة للعمل في مصر. وتردد أن هناك عزوفاً من المنتجين عن الاستعانة بها، خاصة أنها تثير الكثير من المشاكل في كواليس أعمالها.

تاتيانا حبشي
وعلى الرغم من أن الفنانة اللبنانية، تاتيانا حبشي، متزوجة من المخرج المصري، أكرم فريد، وإقامتها دائمة في مصر، إلا أن هذا لم يؤهلها للاستمرار في تقديم أعمال سواء سينمائية أو تليفزيونية في مصر.

سناء يوسف
بعد تقديمها عدة أعمال في مصر، إلا أن الفنانة التونسية، سناء يوسف، منذ زواجها لم تقدم أياً من الأدوار، هذا في الوقت الذي سبق أن أشاد بأدائها الكثير من النقاد المصريين، وكانوا يتوقعون لها مستقبلاً فنياً كبيراً في مصر، إلا أنها ابتعدت لما أعلنت زواجها، وإنجابها كذلك مُؤخّراً. وسبق أن قدمت سناء عددا من الأعمال في مصر، منها مسلسل "دلع البنات" مع مي عز الدين، و"نقطة ضعف" أمام الفنان السوري جمال سليمان، ومسلسل "فرقة ناجي عطا لله" أمام الفنان عادل أمام، وغيرها من الأعمال التي حققت من خلالها نجاحاً كبيراً.

مروى
اختفت، أيضاً، المطربة اللبنانية، مروى، من الساحة التمثيلية، وصارت تقدم فقط بعض الحفلات. وقد سبق أن قدمت أفلاماً عديدة منها "أحاسيس" مع المخرج هاني جرجس فوزي، وفيلم "حاحا وتفاحة" مع ياسمين عبد العزيز وطلعت زكريا، وفيلم "اللي اختشوا ماتوا" مع غادة عبد الرازق. ولها فيلم انتهت من تصويره منذ سنوات طويلة، وهو "مشروع غير أخلاقي" مع الفنانة المعتزلة تيسير فهمي.

إيناس النجار
لم تعد تقدّم الفنانة التونسية، إيناس النجار، أي أعمال في مصر، على الرغم من أن بدايتها كانت قويه للغاية من خلال مسلسل "العصيان" مع الفنان محمود ياسين. وقدمت كذلك فيلم "أحاسيس"، إلا أنها فجأة اختفت عن الساحة تماماً، سواء هي أو شقيقتها المطربة سوار. فكلتاهما اختفى من أي وجود فني في مصر، رغم أنهما مقيمتان فيها منذ سنوات طويلة.

إيمان سركسيان
وبعدما قدمت عشرات الأعمال التليفزيونية والسينمائية منذ حضورها إلى مصر بسبب الحرب الأهلية في لبنان، لم تعد الفنانة، إيمان سركسيان، تقدم أي عمل على الرغم من شهرتها الواسعة في مصر. وفي تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد"، قالت إيمان بأنّها منذ فترة لم تقدم أعمالاً، لأن المعروض عليها لا يليق، مُوضّحة أنها لا تستطيع أبداً التقليل من نفسها ومكانتها لدى الجمهور في مصر الذي أحبها واحتضنها، مُشيرة بأنها وصلت إلى مرحلة لا يمكنها أبداً الإقدام على هذه الخطوة.