القضاء يطالب جوني ديب بكشف مراسلات صوتية مع طليقته

القاضي يأمر جوني ديب بكشف مزيد من المراسلات الصوتية مع طليقته

07 مارس 2020
أمر القاضي ديب بكشف وثائق (بيتر سومرس/ Getty)
+ الخط -
سيتعيَّن على الممثل الأميركي جوني ديب أن يكشف عن تفاصيل التسجيلات الصوتية بينه وبين زوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد، وذلك في سياق دعوى التشهير التي رفعها ضد صحيفة "ذا صن" البريطانيَّة، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الجمعة.  

ويقوم ديب بمقاضاة مؤسسة News Group Newspapers، التي تُسمّى اختصاراً بـ NGN، إضافة إلى صحيفة "ذا صن" (والتي تمتلكها مجموعة NGN)، ورئيس تحريرها التنفيذي دان ووتون، وذلك بسبب مقال نشرته الصحيفة، يزعم بأنّ ديب كان عنيفاً ومسيئاً تجاه زوجته هيرد، إذْ وصفوه بأنّه "ضارِب زوجته". 

وفي جلسة استماع في لندن، الأسبوع الماضي، طلب محامو كلّ من ديب وNGN من القاضي جوستين نيكول، الحكم في مسائل عدة تشكّل محور النزاع بين الجهتين، خصوصاً في ما يتعلّق بكشف الرسائل النصيّة للممثّل التي أرسلها إلى زوجته. 

وإثر ذلك، أمر القاضي ديب بكشف مزيد من الوثائق، وما سمّاها بـ"الأدلة قبل الحكم". وشمل قرار القاضي المراسلات الصوتية التي تبادلها ديب مع هيرد خلال فترة علاقتهما. 

وكانت هذه المراسلات الصوتية، وفق تقارير صحافية عدة نشرت، أخيراً، قد كشفت كلام هيرد عن عنف ديب الجسدي تجاهها. 

وقال ديفيد شيربورن محامي ديب إنّ الأدلة تثبت بصوتها "أنها لم تكن ضحيّة للاعتداء المنزلي، بل هي كانت المعتدية عليه". 

وفي ذات السياق، أمر القاضي ديب بكشف مزيد عن الوثائق التي تثبت إجراءات الطلاق بين الزوجين، وتقديم المزيد من التفاصيل حول السجلات الطبية بينهما.


وقال آدم ولانسكي محامي "ذا صن" إنّ الفريق القانوني الذي كان يعمل سابقاً مع ديب، والذي توقّف عن العمل معه، في 11 فبراير/ شباط الماضي، قد كشف بـ"طريق الخطأ" عن 70 ألف رسالة نصيّة لمحامي شركة NGN، إذْ تضمنت الرسائل نصوصاً أرسلها ديب في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013 إلى الممثل بول بيتاني، يقول فيها: "دعنا نحرق آمبر". 

كذلك زعم محامي NGN الذي اطلّع على الرسائل بأنّ ديب كتب لصديقه: "دعنا نغرقها قبل أن نحرقها، سأمارس الجنس مع جثّتها المحترقة، كي أتأكد من أنّها ميتة". 

ورفع ديب دعوى تشهير ضد شبكة NGN ورئيس التحرير التنفيذي دان ووتون، إثر مقالٍ نشرته صحيفة "ذا صن"، في إبريل/ نيسان من عام 2018، يُتهم فيه ديب بممارسة العنف المنزلي ضد هيرد. 

ويزعم ديب بأنّ الهدف الأساسي من المقال هو إظهاره "مذنباً وبأدلة ساحقة بأنّه يمارس العنف المنزلي ضدّ زوجته آمبر، الأمر الذي تسبب بإصابتها إصابة بليغة، شكّلت لديها خوفاً على حياتها".

لذلك، كان ديب مضطراً إلى أن يدفع لها مبلغاً لا يقل عن 5 ملايين جنيه إسترليني لتعويضها. كما أنّ هذه القضيَّة أثرت على وضعه الشخصي والقانوني بشكل لم يعد يساعده على العمل في السينما، وفق قوله.

أما مجموعة NGN فتقول إنّ الهدف من نشر مقالها هو الدفاع عن هيرد، وإثبات حقيقة أنّ ديب كان يضربها، مما تسبب لها بإصابات جسدية بليغة، أدت في بعض الأحيان إلى خوفها المباشر على حياتها.

المساهمون