"الحداق"... بطولة للتعريف بالموروث البحري القطري

"الحداق"... بطولة للتعريف بالموروث البحري القطري

15 ابريل 2018
تسلّم الخليفي راية "سردال" البطولة القادمة (كتارا)
+ الخط -

شكّل نهائي بطولة "الحداق"، أمس السبت، ضمن مهرجان سنيار السابع، لوحة قطرية عن الموروث البحري. وشهد شاطئ الحي الثقافي "كتارا"، احتفال الأهالي بعودة "النواخذة" و"اليزوة"، وتكريم الفائزين في البطولة، وتسلّم نوخذة فريق الفلاح محمد عبد الله الخليفي، راية "سردال" البطولة القادمة.

وعبّر الخليفي عن سعادته بفوز فريقه بالمركز الأول، مشيراً إلى أن فريقه استطاع أن يحقق هذه النتيجة رغم كل الشروط الجديدة التي وضعتها اللجنة المنظمة، وذلك بفضل خطة محكمة سار عليها الفريق طيلة أيام المنافسات.

والحداق هو صيد السمك بالصنارة، ونحتت الكلمة من حذق أي المهارة، فصيد السمك يحتاج الى مهارة وتركيز ومعرفة الأوقات ومعرفة كيفية ربط الصنارة.





وأضاف أن مشاركة 6 أطفال في فريقه تكشف مدى تعلق الأجيال وفخرهم بموروث الآباء والأجداد، داعياً الآباء لاصطحاب أولادهم في بطولات سنيار القادمة للاستفادة والتعلم من خبرات الكبار وللمحافظة على التراث البحري بكل ما يجسده من جد وكفاح.


وكانت بطولة الحداق الخاصة بصيد الأسماك، قد انطلقت فجر الخميس الماضي باتجاه الواجهة البحرية الشرقية لمدينة الدوحة (13 كيلومترا) بمشاركة 64 فريقاً و832 بحاراً من النواخذة واليزوة.


وتميزت المنافسات بالإثارة والتحدي، وأظهر الحداقون من النواخذة واليزوة تصميمهم وإصرارهم على الفوز وتحقيق أعلى النتائج، وفق اللجنة المنظمة لبطولة حداق 2018، لافتةً إلى أن لجان التحكيم أدت دورها على أكمل وجه من خلال تواجد حكم على كل محمل، مشيدة بتعاون الطواقم الطبية والإسعافات الأولية والدفاع المدني التي رافقت الفرق المشاركة في محمل العمليات.




الصور: "كتارا"

دلالات

المساهمون