أجدد تفاصيل قضية وفاة الراقصة المغربية غزل في مصر

وأشار الغيطي إلى أن العاملين في المستشفى حاولوا إقناع أهل الراقصة غزل بنقلها إلى مستشفى ثان، بعد إيهامهم بأن ابنتهم لا تزال حية، ولكنها فاقدة الوعي.

وناشد الإعلامي المصري وزارة الصحة بضرورة البتّ في الأمر، خاصة أن المستشفى المذكور غير مرخص أو مؤهل لإجراء أي عملية جراحية.

وتضاربت الروايات حول حقيقة العملية التي خضعت لها الراقصة غزل، إذ صرّح الفنان الشعبي، سعد الصغير، بأنها "لم تمت بسبب جراحة تجميلية، بل خلال عملية إجهاض، موضحاً أنها كانت حاملاً بجنين متوفى، ثم أجرت عملية إجهاض، لكنها لم تشعر بتحسن، وقررت إجراء عملية أخرى لإزالة بقايا الجنين الميت، وتوفيت بسبب ذلك".

وأيّدت الإدارة المركزية للعلاج الحر في وزارة الصحة المصرية كلام الصغير، كاشفة أن "السبب الحقيقي وراء وفاة الراقصة هو عملية "كحت" في الرحم، بعد خضوعها لعملية إجهاض أخيراً".

وأفادت الإدارة بأن المركز ليس مستشفى متخصصاً، بل مجموعة عيادات حاصلة على ترخيص من نقابة الأطباء، وليست مجهزة، وحُول المسؤولون عنه إلى التحقيق.

أما المغني الشعبي خضر فأشار في تسجيل صوتي سابقاً إلى أن "غزل توفيت أثناء الخضوع لعملية جراحية تجميلية". 

وقبل وفاة غزل، كان خضر قد انتهى من تصوير فيديو كليب معها، إلا أنه قام بحذف لقطاتها بعد الحادث مباشرة، معلقاً أنها "الآن بين يدي الله ولا يجب ظهورها ببدلة رقص".