بسام كوسا يثور على نقابته ويدير ظهره للثورة الحقيقية

وأكد كوسا في لقاء مع برنامج "إي تي بالعربي" الذي يُعرض على شبكة "إم بي سي"، أنّ النقابة لم تعد تعنيه، وأنها "تعني من يديرها وحوّلها لمزرعة".

كما أوضح كوسا أنه ترشح لنقابة الفنانين وهو متيقن أنه لن ينجح، وأضاف: "أعرف التركيبة الموجودة في هذه النقابة، وترشحت لأثبت أني لن أُقبل، وحتى لا يُقال إني أدرت ظهري وانسحبت".

كما أكد كوسا الذي انتقد النقابة سابقًا، ووصفها بـ "مؤسسة لجباية الأموال"، أنّ من يديرونها تآمروا حتى لا يستلم الإدارة شخص آخر.

وكان رمضان الشهير بتأييده للنظام السوري، وبسياسته القمعية تجاه الفنانين الذين وقفوا في صف الثورة السورية، قد اتهم كوسا بأنّ سلوكه مع زملائه الفنانين، هو السبب في فشله بانتخابات النقابة.

في حين ردّ كوسا على الاتهامات التي وجهت له، بوصفها بـ "الافتراء والكذب"، مؤكدًا أنه ترشح لانتخابات النقابة تحت ضغط من أصدقائه.

وتعرض كوسا للانتقاد من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد هجومه الحاد على النقابة واندفاعه سابقًا لاستلام إدارتها، في الوقت الذي صمت فيه طيلة سنوات عن المأساة الكبرى التي تنبثق منها كل مآسي السوريين، وما يتعرضون له من قمع وظلم وتهجير، وشارك في عدة أعمال تدعم رواية النظام مثل مسلسل "روزنا".

وكتبت سحاب الرفاعي: "والله يا بسام البلد كلها صارت مزرعة بعهد حكم الأسد الرشيد، ما وقفت على نقابة الفنانين، بس إنتو كل واحد منكم همه بس الشقفة يلي بتعنيه بالبلد، وما بيهمه يفكر بالبلد ككل، والمصيبة يلي كل السوريين عم يعانوا منها بمختلف اتجاهاتهم ومهنهم".

في حين كتب برهان النظامي: "بسام الذي خذل من راهن عليه!"، وقال عاصم الخطاب: "كلهم يعلمون أنّ البلد كلها مزرعة، ولكنهم يحبون الذل ولعق الأحذية".

وقال أبو أحمد: "طالما ما بتعنيك، ليش ترشحت وفهمك كفاية!".