أو جيه سيمبسون يطلق حساباً في "تويتر"
ويبدو الحساب كلاسيكياً وقديماً بعض الشيء، إذ تزينه صورة مضاءة بشكل سيئ مع بدلة وطوق مفتوح، وصورة البانر قديمة مع قميص فريق بافالو بيلز يحمل الرقم 32.
وأكد محامي سيمبسون، مالكولم لافيرن، أن الحساب هو فعلاً لموكله، وأوضح لـCNN: "السيد سيمبسون هو أكثر شخص إيجابي قابلته على الإطلاق"، "إنه أيضاً على دراية جيدة بالأحداث الجارية. لن يكون سلبياً. سيكون أحد أفضل الحسابات على "تويتر".
Twitter Post
|
وأُدين سيمبسون بجريمة قتل مزدوجة عام 1994 قبل أن تتم تبرئته. وصادف يوم الأربعاء الماضي مرور 25 عاماً على مقتل زوجة سيمبسون السابقة، نيكول براون سيمبسون، وصديقتها، رون غولدمان.
ويوم الإثنين هو الذكرى الخامسة والعشرون للمطاردة التي جذبت انتباه الإعلام، عندما تابع المشاهدون سيمبسون والشرطة تلاحقه بينما كان هارباً في سيارة فورد برونكو بيضاء قبل الاستسلام.
Twitter Post
|
وأُطلق على القضية اسم "محاكمة القرن" نظراً لأنها جمعت مواضيع متشابكة، مثل الشهرة والعرق والعدالة الجنائية والثقة في الشرطة والعنف المنزلي. بعد ما يقرب من تسعة أشهر من الإجراءات، أعلنه المحلفون غير مذنب في أقل من أربع ساعات.
ولاحقاً تم رفع قضية قتل من قبل أسر الضحايا، بينما نفى سيمبسون التهم.
بعد عقد من الزمن، أُدين سيمبسون وحُكم عليه بالسجن 33 عاماً بتهمة الاختطاف والسرقة المسلحة في لاس فيغاس عام 2007؛ حيث ذهب سيمبسون وآخرون إلى فندق وأخذوا تذكارات رياضية تحت تهديد السلاح، وقال سيمبسون إن المواد تخصه ولم يكن يعلم أن زملاءه كانوا مسلحين.
بعد تسع سنوات في السجن، تم التصويت لمنح سيمبسون الإفراج المبكر، وتم إطلاق سراحه في عام 2017، وفي ذلك الوقت، كان يخطط للعيش مع الأصدقاء في إحدى ضواحي مدينة لاس فيغاس الغنية ثم الانتقال إلى فلوريدا، وفقًا لما ذكره عدة شركاء للشبكة.
