علا ياسين:تجربة "آرب كاستنغ" أفادتني وهذه رسالتي لنداء شرارة

وقالت ياسين لـ"العربي الجديد": "التجربة أفادتني جداً، عرّفتني على مكامن القوة والضعف في أدائي التمثيلي، ومكنتني الكورسات الأدائية المكثفة من زيادة اتقاني لحركات الجسد الإيمائية، وعلمتني أن أتحكم أكثر بصوتي وتعابير وجهي، فضلا أنني ظهرت في تجربة مختلفة لها متابعوها وجمهورها وعبر قناة محترمة هي قناة "أبوظبي".

وأضافت "لا أخفي أنني كنت خائفة من التجربة، لكنني بعد أن وصلت للنهائيات عرفت أنني قمت بخطوة صحيحة، خاصة أن اللجنة المكونة من أساتذة لهم باع طويل في التمثيل، قدموا لنا عصارة تجاربهم، واستفدت جداً من ملاحظاتهم، كما صرت أبحث أكثر عن الشخصية التي أريد أن ألعبها وأقرأ حولها وأحاول تطوير أدواتي، وأشعر بأنني تغيرت للأفضل في البرنامج، وتعلمت تحمل المسؤولية أكثر".

ونفت ياسين أن تكون برامج اكتشاف المواهب، هي عبارة عن وقت ثمين للمعلن فقط، وترى أن "هذه البرامج قائمة أساساً لخدمة جميع الأطراف معاً، فمن حق المعلن أن يروج سلعته بالطريقة التي يراها مناسبة، وهذا ينطبق أيضاً على القناة التي تقوم بالعرض، أما الطرف المهم في هذه العملية سواء كان مطرباً أم ممثلاً، فيجب عليه أن يعي جيداً أن اشتراكه في برامج اكتشاف المواهب سيسهل عليه الوجود في دائرة الضوء، لكن عليه أن يدرك أهمية أن يعمل على تطوير موهبته وأدائه، ليبني فوق ما حصد من شهرة، لا أن يركن إلى ما تحقق له من ضوء، وإلا سينطفئ عند أول هبة هواء".

وعزت ياسين، قلة دعم الإعلام الأردني لها أثناء مشاركتها في البرنامج، إلى عدم توفر وسائل إعلامية متخصصة بالفن في الأردن، مضيفة: هناك قناتان تلفزيونيتان وعدة إذاعات وخمس صحف يومية، وجميعها تعتني بالأحداث السياسية والاقتصادية بالدرجة الأولى، ولا يُخصص للفن إلا النذر اليسير، لذا الاهتمامات الفنية مفقودة، لأن الإعلام هو عامل مكمل لشركات الإنتاج غير الموجودة أصلا، لا ألوم الإعلام فقط، أيضا دور وزارة الثقافة الأردنية غائب ودور نقابة الفنانين، فأنا مثلت بلدي الأردن ولا أعرف سبب التقصير.

ووجهت ياسين رسالة إلى نجمة الموسم الثالث من برنامج اكتشاف المواهب "ذا فويس" الأردنية نداء شرارة، معتبرة أن ما يجمعهما معاً هو الإهمال الإعلامي وغياب الدعم الحكومي لتجربتيهما، قائلة: أبارك لها فوزها بلقب "ذا فويس" وأطلب منها ألا تستمع لما يقال عنها، فالمغرضون كثيرون، والهجوم الذي تتعرض له هو اختبار لإثبات إصرارك على مبدئك من الحجاب، أمام جميع من أحبوك، ونداء فنانة محترمة ومحبوبة وصوتها طربي لأبعد الحدود.