مسقط والكويت... موسيقى الشتاء والربيع

مسقط والكويت... موسيقى الشتاء والربيع

09 أكتوبر 2019
يُعرض "المغولي العظيم" الشهر الجاري في مسقط (Getty)
+ الخط -
مع انقضاء الصيف، تعود المواسم الفنية في العاصمتين العُمانية والكويتية. في الأولى، تعود "دار الأوبرا السُّلطانية"، ببرنامجٍ متنوّع، يمتد حتى إبريل/نيسان المقبل. أما في الكويت، فها هو "مركز الشيخ جابر الأحمد"، يُعلن أخيراً فعاليات موسم 2019 /2020، الذي تمتد مرحلته الأولى، أيضاً، حتى شهر إبريل 2020.

افتتح "مركز الشيخ جابر الأحمد" فعاليات موسمه مع عرض "سيرك 1903"، في نهاية الشهر الماضي. ثاني فعاليات هذا الموسم، تُقام مساء اليوم، تحت عنوان "ألحان يوسف المهنا: من غير ميكروفون". في عام 2018، قدم المركز عرضين تحت العنوان نفسه، "من غير ميكروفون"؛ تضمن أولهما مجموعة من الأغاني الكلاسيكية العربية لسيد درويش ومحمد القصبجي ورياض السنباطي وزكريا أحمد وغيرهم، وتضمن الثاني تأريخاً للأغنيات الكويتية منذ نهايات القرن التاسع عشر حتى يومنا الحالي. في هذا الموسم، تقدم فرقة المركز الموسيقية عرض "من غير ميكروفون"، مُستعيدةً أغنيات الملحن يوسف المهنا، أحد أبرز الفنانين الذين أثروا المشهد الموسيقي في الكويت.

العرض المُقبل، سيكون في 23 و25 من الشهر الجاري، تحت عنوان "ليلة الأطلال". بصوت الفنانة مي فاروق، وبقيادة المايسترو عماد عاشور، يستمع الجمهور إلى ثلاث أغنيات للسيدة أم كلثوم، هي "أمل حياتي" و"أنا في انتظارك" و"الأطلال".

في الجزء الأول من الحفل، سيكون الجمهور على موعد مع مشهد كلاسيكي لخشبة المسرح كما كانت تبدو في حفلات أم كلثوم، أما الجزء الثاني، فسيقدم أغنية "الأطلال" بأسلوب مبتكر، وبالاستعانة بأحدث تكنولوجيات المسرح وأكثرها تطوراً، لتتحول "الأطلال" إلى عرض موسيقي مسرحي حديث ممتع بصرياً وصوتياً على السواء.

من الكويت، نغادر إلى مسقط، تحديداً "دار الأوبرا السُّلطانية". في 11 و12 من الشهر الجاري، يشهد الجمهور عرض "المغولي العظيم"، وهو عمل استعراضي هندي. تروي حكايته أسطورة الأمير سليم الذي تحدى رغبة والده الإمبراطور المغولي العظيم أكبر، واعترف بحبه لراقصة قيل إنها رائعة الحسن. يعتبر "المغولي العظيم" أكثر العروض الإنتاجية نجاحاً على مسارح الهند، ويتميز بتصميم الأزياء والإضاءة والديكور ومؤثرات الفيديو اللافتة.

في 25 و26 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يشهد المكان نفسه عرض "الطفل والسحر"؛ عمل أوبرالي لـ موريس رافيل، من أداء "أوبرا ليون الوطنية". يسرد العمل قصة خيالية حول الطفل المشاكس الذي يخرب الأشياء بغرفته، لتدب فيها الحياة، وتغني هذه الأشياء عن الانتقام.
يحضر الفنان اللبناني، مروان خوري، في العاصمتين؛ إذ سيكون أولاً في الكويت، يومي السابع والثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، وسيكون حضوره الأولى هناك. أما في 14 و15 من الشهر نفسه، فسيكون في مسقط، إلى جانب الفنانة اللبنانية نجوى كرم.

عروض أوركسترالية كثيرة، أيضاً، يشهدهما المسرحان، مثل "أوركسترا براغ الفيلهارموني" و"أوبرا لغايتانو دونيزيتي أداء أوبرا والوني الملكية"، إضافة إلى عروض وأغانٍ من التراث الأميركي اللاتيني، وأخرى تتضمّن موسيقى الجاز، والكلاسيكية.

المساهمون