صيادو القرش.. صيف عشوائي أخير

صيادو القرش.. صيف عشوائي أخير

03 يونيو 2014
صياد قرش إندونيسي (روبرتوس بوديانتو/Getty)
+ الخط -
شهور قليلة تفصل صيادي أسماك القرش الأندونيسيين عن عمليات الصيد العشوائية وغير المقنّنة التي تشتهر إندونيسيا بها، وتجعلها وفق تقرير للمفوضية الأوروبية تحتل مركز الصدارة في صيد وتصدير أسماك القرش. وكانت المفوضية قد أعطت إندونيسيا و19 بلداً آخر مهلة حتى سبتمبر/أيلول القادم لتنظيم عمليات صيد هذه الأسماك التي تعاني 7 أنواع منها من خطر الانقراض، وفق تقرير صدر عن مؤتمر التجارة الدولية للكائنات المهدّدة بالانقراض (CITES) الذي عقد في بانكوك في مارس/آذار الماضي بمشاركة المفوضية.

 
تتصدّر إندونيسيا لائحة الدول الأكثر اصطياداً للقرش في العالم حالياً، وهي تصدّر حوالي 640 ألف طن من لحوم القرش سنوياً.

أما الدول التي تأتي بعد إندونيسيا فهي: الهند، اسبانيا، تايوان، الأرجنتين، المكسيك، الولايات المتحدة الأميركية، ماليزيا، باكستان، البرازيل، اليابان، فرنسا، نيوزيلندا، تايلندا، البرتغال، نيجيريا، إيران، سريلنكا، كوريا الجنوبية وأخيراً اليمن.

وعلى الرغم من التنبيهات من خطر تناول لحوم القرش بسبب ارتفاع نسبة مادة الزئبق فيها، ومنعها عن الحوامل والمرضعات والأطفال، إلا أنّ كثيرين حول العالم يقبلون على تناولها، فلحومها غنية بالبروتين، قليلة الدهون، خالية من الحسك. هذه الميزة الأخيرة تسمح لذوّاقة لحوم القرش تناوله مشوياً على شكل أسياخ الكباب، وجبة مميزة سيضطرون إلى التخفيف منها مع بدء تقنين صيد هذه الأسماك في الخريف المقبل.


 

 صياد أندونيسي يعرض أسنان قرش اصطاده للتو (روبرتوس بوديانتوس/Getty)            
 تقطيع أسماك القرش قبل بيعها - اندونيسيا (روبرتوس بوديانتوس/Getty)            


المساهمون